رؤية السعودية 2030، هي رؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لاستثمار مكامن المملكة العربية السعودية من موقعها الاستراتيجي، وقوتها الاستثمارية، وعمقها العربيّ والإسلاميّ. بنيت على ثلاثة محاور رئيسة: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، يتفرع منها 96 هدفًا استراتيجيًّا.
إطلاق رؤية السعودية 2030
أطلقت رؤية السعودية 2030 في 18 رجب 1437هـ/25 أبريل 2016م بعد موافقة مجلس الوزراء عليها، ومن خلال تعاملها المسؤول مع التحدّيات العصرية للطاقة والمناخ، تلهم رؤية السعودية 2030 العالم للمشاركة في الجهود الرامية لبناء مستقبل مستدام.
أُعلن عن برامج تحقيق الرؤية خلال السنوات الخمس الأولى من انطلاقها، وذلك بعد أن حدد برامجها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في 4 شعبان 1438هـ/30 أبريل 2017م، بوصفها الحجر الأساس لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، وعملت البرامج على مواءمة أنشطتها من خلال خطط التنفيذ المعتمدة التي تسترشد بالأهداف المحددة مسبقًا ومؤشرات الأداء الرئيسة.
في 14 رمضان 1442هـ/26 أبريل 2021م استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ما تم التركيز عليه في الأعوام الماضية من تمكين المبادرات، ووضع السياسات العامة، وتأسيس البنية التحتية التمكينية. ومع انتقال رؤية السعودية 2030 إلى المرحلة التالية أعيدت هيكلة بعض البرامج واستحدثت برامج جديدة لإحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات وإشراك القطاع الخاص في رحلة التحول، وسيكون تركيز الرؤية في مرحلتها التالية على متابعة التنفيذ، ودفع عجلة الإنجاز وتعزيز مشاركة المواطن والقطاع الخاص بشكل أكبر.
وعند إطلاق الرؤية قال ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حول رؤية السعودية 2030: "يسرني أن أقدّم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم لِلغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعًا وتعكس قدرات بلادنا. دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة. إن مستقبل المملكة مبشر وواعد، بإذن الله، وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق. لدينا قدراتٌ سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل، وسنبذل أقصى جهودنا لنمنح معظم المسلمين في أنحاء العالم فرصة زيارة قبلتهم ومهوى أفئدتهم. هذه توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يحفظه الله، حيث أمرنا بأن نخطط لعمل يلبي كل الطموحات ويحقق جميع الأمنيات. وبناء على توجيهه، حفظه الله، وبدءًا من هذا اليوم، سنفتح بابًا واسعًا نحو المستقبل، ومن هذه الساعة سنبدأ العمل فورًا من أجل الغد، وذلك من أجلكم - أيها الإخوة والأخوات - ومن أجل أبنائكم وأجيالنا القادمة".
وأضاف: "نحن نملك كل العوامل التي تمكننا من تحقيق أهدافنا معًا، ولا عذر لأحد منا في أن نبقى في مكاننا، أو أن نتراجع، لا قدر الله. رؤيتنا لبلادنا التي نريدها، دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر. لقد سمينا هذه الرؤية بـ"رؤية المملكة العربية السعوديّة 2030"، لكننا لن ننتظر حتى ذلك الحين، بل سنبدأ فورًا في تنفيذ كل ما ألزمنا أنفسنا به، ومعكم وبكم ستكون المملكة العربية السعودية دولة كبرى نفخر بها جميعا إن شاء الله تعالى".
وخلال الفترة من عام 1437هـ/2016م حتى عام 1445هـ/2023م حققت رؤية السعودية 2030 العديد من الإنجازات التي أسهمت في تحقيق نتائج على صعيد منظومة العمل الحكومي والاقتصاد والمجتمع.
وشهدت المحاور الرئيسة الثلاثة للرؤية تقدمًا ملموسًا، فعلى صعيد محور المجتمع الحيوي، تقدم هذا المحور نتيجة تبني أنماط حياة صحية، وخدمة ضيوف الرحمن، إلى جانب الاهتمام بالمواقع الأثرية وتضمينها لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وعلى صعيد الاقتصاد المزدهر حقق هذا المحور مستهدف 2030 لمشاركة المرأة في القوى العاملة في عام 2020م، كما نمت أصول صندوق الاستثمارات العامة بشكل كبير، وارتفعت مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي، كما ارتفعت الإيرادات غير النفطية بشكل ملحوظ في عام 2020م. وعلى صعيد الوطن الطموح حقق هذا المحور تقدمًا في ركيزتي "حكومته فاعلة" و"مواطنه مسؤول"، كما تضاعف عدد المتطوعين سنويًّا ليبلغ 409 آلاف متطوع في عام 2020م.
وتركز رؤية السعودية 2030 على مكامن قوة المملكة، وتعمل على الاستفادة من موقعها الاستراتيجي لتعزيز مكانتها في التجارة الدولية لربط قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، إضافة إلى كونها أرض الحرمين الشريفين وقبلة أكثر من مليار مسلم، إلى جانب تطويع قوتها الاستثمارية لخلق اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة.
مستهدفات رؤية السعودية 2030
تهدف رؤية السعودية 2030 إلى تنمية الاقتصاد السعودي، واستثمار مكانتها من موقعها الاستراتيجي، وقوتها الاستثمارية، وتعزيز فاعلية الحكومة، إلى جانب تمكين الحياة الصحية، وزيادة معدلات التوظيف، وتعزيز عمقها العربيّ والإسلاميّ، إضافة إلى تمكين المسؤولية الاجتماعية في المملكة. ومن مستهدفات الرؤية بحلول عام 1452هـ/2030م:
- رفع نسبة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز من 40% إلى 75%.
- رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي.
- زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من 163 مليارًا إلى تريليون ريال سنويًّا.
- رفع قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة من 600 مليار ريال (160 مليار دولار) إلى ما يزيد على 7 تريليونات ريال (1.9 تريليون دولار).
- رفع نسبة مدخرات الأسر من إجمالي دخلها من 6% إلى 10%.
- رفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1% إلى 5%.
- ارتفاع حجم اقتصاد السعودية وانتقاله من المرتبة الـ19 إلى المراتب الـ15 الأولى على مستوى العالم.
- رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي من 3.8% إلى المعدل العالمي 5.7%.
- رفع مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من 40% إلى 65%.
- تقدم ترتيب السعودية في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة الـ49 إلى الـ25 عالميًّا والمرتبة الأولى إقليميًّا.
- الانتقال من المركز الـ25 في مؤشر التنافسيَّة العالمي إلى أحد المراكز الـ10 الأولى.
- الوصول من المركز الـ80 إلى المركز الـ20 في مؤشر فاعلية الحكومة.
- الوصول من المركز الـ36 إلى المراكز الخمسة الأولى في مؤشر الحكومات الإلكترونية.
- الوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنويًّا مقابل 22,924 متطوع في 2015م.
- رفع عدد المواقع الأثرية المسجَّلة في اليونسكو إلى الضعف على الأقل.
- تصنيف ثلاث مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم.
- ارتفاع إنفاق الأسر على الثقافة والترفيه داخل السعودية من 2.9% إلى 6%.
- ارتفاع نسبة ممارسي الرياضة مرة على الأقل أسبوعيًّا من 13% إلى 40%.
- الارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي من المرتبة الـ26 إلى المرتبة الـ10.
- زيادة متوسط العمر المتوقع من 77.06 عامًا (خط الأساس) إلى 80 عامًا.
- تخفيض معدل البطالة من 12.3% إلى 7%.
- ارتفاع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20% إلى 35%.
- رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30%.
- زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن من 8 ملايين إلى 30 مليون حاج ومعتمر وزائر.
محاور رؤية السعودية 2030
تعتمد رؤية السعودية 2030 على ثلاثة محاور، تشمل: المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح. وتتكامل هذه المحاور بعضها مع بعض في سبيل تحقيق الأهداف والاستفادة من مرتكزات الرؤية، وفي كل محور هنالك عدد من الالتزامات والأهداف.
ويمثل المحور الأول أساسًا لتحقيق وتأسيس قاعدة صلبة لازدهار الاقتصاد وبناء مجتمع حيوي يعيش فيه الأفراد وفق منهج الاعتدال والوسطية، في بيئة إيجابية تتوافر فيها مقومات جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، وسط منظومتي رعاية صحية واجتماعية ممكنة.
من التقدم والإنجاز في محور مجتمع حيوي:
- إطلاق تأشيرة جديدة أتاحت للمقيمين بدول مجلس التعاون زيارة المملكة والاستمتاع بالأنشطة السياحية، مما زاد عدد الزوار إلى نحو 56 ألف زائر خلال شهر واحد.
- تنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية بحضور نحو 120 مليون شخص من جميع أنحاء العالم.
- تحقيق 80 نقطة من أصل 100 في مجموع مؤشرات تقرير البنك الدولي "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون" لعام 2022م، بزيادة 10 نقاط عن عام 2020م.
- ارتفاع متوسط العمر المتوقع في السعودية من 74.8 إلى 78.10 عاما بين عامي 2016م و2023م، إذ احتلت المملكة المرتبة الثانية بين الدول العربية لمؤشر السعادة في تقرير السعادة العالمي 2023م.
- أسهم إطلاق قطار الحرمين الشريفين الذي يربط مطار جدة بمكة المكرمة والمدينة المنورة في تحسين تجربة السفر والتنقل للحجاج والمعتمرين.
- تخصيص ثماني محميات ملكية على أراضي المملكة، منها محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية التي تعد من أكبر المحميات في الشرق الأوسط، ورابع أكبر محمية في العالم، لحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي والمحافظة على النباتات والحيوانات المحلية، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
- انخفاض عدد الحوادث المرورية الخطرة بفضل أنظمة سلامة الطرق بنسبة 55% خلال 5 سنوات.
فيما يرتكز محور الاقتصاد المزدهر على تحسين بيئة الأعمال لاستقطاب الكفاءات العالمية والاستثمارات النوعية، وصولاً إلى استغلال موقع المملكة الاستراتيجي. كما يرتكز هذا المحور على تنمية الفرص للجميع من رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة إلى الشركات الكبرى، وبناء منظومة تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل، إلى جانب تنويع الاقتصاد.
من التقدم والإنجاز في محور اقتصاد مزدهر:
- ارتفاع الإيرادات الحكومية غير النفطية بنحو 291 مليار ريال (77 مليار دولار)، من 166 مليار ريال (44 مليار دولار) إلى 457 مليار ريال (121 مليار دولار) بين عامي 2015م و2023م.
- تقدم السعودية إلى المرتبة التاسعة عالميًّا في التدريب التقني والمهني ضمن مؤشر المعرفة العالمي لعام 2021م، مما أكد التزام المملكة بتدريب الشباب وإعدادهم لسوق العمل العالمي ودعمهم لاغتنام الفرص المستقبلية.
- وصول إيرادات التعدين في السعودية إلى نحو مليار ريال، وهو الرقم الأعلى تاريخيًّا للقطاع.
- إشادة منظمة العمل الدولية بالبرنامج الوطني الاستراتيجي للسلامة والصحة المهنية المعمول به في المملكة، إذ تضاعف عدد المؤسسات الممتثلة للمعايير المهنية في هذا المجال أربع مرات.
- تصدر المملكة المرتبة الثانية بين دول مجموعة العشرين في تقرير التنافسية الرقمية 2021م الصادر عن المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية.
- تصدر السعودية دول العالم في سرعات وتغطية شبكات الجيل الخامس، حسب تقرير "أوبن سيجنال" العالمي لقياس أداء شبكات الجيل الخامس لعام 2020م.
- وصول إجمالي الشبكات المرخصة لتقديم خدمات التقنية المالية إلى 27 شركة، مما أسهم في دعم الاستثمار وتيسير عمليات الدفع والتسوق للجميع.
ويرتكز المحور الثالث من الرؤية "وطن طموح" على تمكين موارد المملكة وطاقتها البشرية وتهيئة البيئة اللازمة للمواطنين وقطاع الأعمال والقطاع غير الربحي لتحمل مسؤولياتهم في مواجهة التحديات واقتناص الفرص، إضافة إلى تمكين القطاع العام لرسم ملامح الحكومة من خلال تشجيع ثقافة الأداء وتعزيز الكفاءة.
من التقدم والإنجاز في محور وطن طموح:
- اعتماد مدينة ينبع الصناعية ضمن مدن التعليم العالمية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في عام 2022م، وهي ثاني مدينة سعودية بعد الجبيل الصناعية تعزز ثقافة التعلم الشاملة مدى الحياة وتمكن الأفراد من جميع الأعمار بالمهارات اللازمة لدعم التنمية الوطنية.
- نجاح بوابة "ناجز" التابعة لوزارة العدل في رقمنة أكثر من 160 خدمة عدلية وقضائية، تغني عن 65 مليون زيارة سنويًا.
- تخصيص نحو 100 ألف ريال كمنحة مالية لكل شركة ناشئة في مرحلة المسرّعة ضمن برنامج "قيم فاوندرز" لاحتضان مبرمجي ومصممي الألعاب الإلكترونية، الذي يستهدف 100 من مطوري الألعاب ورائدي الأعمال السعوديين.
- ارتفاع عدد المتطوعين في المملكة بأكثر من 36 ضعفًا، إذ ارتفع من 22,924 متطوعًا إلى 834,300 متطوع بين عامي 2015م و2023م.
- زيادة عدد المسجلين في المنصة الوطنية للعمل التطوعي بمجال تقديم خدمات الرعاية الصحية، وقدم أكثر من 238 ألف مواطن 20 مليون ساعة في أنشطة التطوع الصحية في عام 2022م.
- تصدر السعودية المرتبة الأولى عالميًّا في الاستجابة الحكومية واستجابة رواد الأعمال لجائحة كوفيد – 19 وفق تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2020م/2021م.
- إطلاق وزارة الصحة عام 2022م مستشفى الصحة الافتراضي الأكبر من نوعه على مستوى العالم، واستخدام أحدث التقنيات لدعم المنشآت الصحية المرتبطة بـ150 مستشفى.
برامج تنفيذية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030
لضمان تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وضع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برامج تنفيذية بوصفها الحجر الأساس لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الـ96، وتشمل تلك البرامج:
- برنامج خدمة ضيوف الرحمن: يتمثل دوره في إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضتي الحج والعمرة على أكمل وجه.
- برنامج التحول الوطني: يهدف إلى تطوير البنية التحتية اللازمة والممكنة للقطاعين العام والخاص، والقطاع غير الربحي.
- برنامج صندوق الاستثمارات العامة: يعمل على تعزيز وضع الصندوق وجعله ذراعًا أساسية لتحقيق رؤية السعودية 2030، باعتباره محفزًا اقتصاديًّا رائدًا للمملكة وعنصرًا فعّالًا للاقتصاد المزدهر.
- برنامج تطوير القطاع المالي: يهدف إلى تمكين المؤسسات المالية من دعم نمو القطاع الخاص، وتطوير سوق مالية متقدمة، وتعزيز التخطيط المالي في المملكة.
- برنامج الاستدامة المالية: يستهدف تطوير الأداء المالي للدولة، ويمثل آلية للتخطيط المالي متوسط المدى، لاستدامة وضع المالية العامة، وتحقيق ميزانية متوازنة.
- برنامج الإسكان: يهدف إلى تقديم حلول سكنية تمكن الأسر السعودية من تملك المنازل المناسبة، إما بنظام التملك أو الانتفاع، وفق احتياجاتهم وقدراتهم المالية، وذلك بالتوازي مع زيادة المعروض من الخيارات السكنية التي تنفذ بأسعار مناسبة ووقت أقل وبجودة عالية.
- برنامج جودة الحياة: يهدف إلى تحسين جودة حياة الفرد والأسرة في السعودية، عبر تهيئة ودعم واستحداث خيارات جديدة تُعزّز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية.
- برنامج تنمية القدرات البشرية: يركز على امتلاك المواطن قدرات تمكنه من المنافسة عالميًّا، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف.
- برنامج التخصيص: يهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات وإتاحة الأصول الحكومية أمامه، مما يحسن من جودة الخدمات المقدمة ويسهم في تقليل تكلفتها.
- برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية: يهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز لوجستي عالمي، وتعظيم القيمة المتحققة من قطاعَي التعدين والطاقة، والتركيز على محوري المحتوى المحلي، والثورة الصناعية الرابعة.
- برنامج تحول القطاع الصحي: يعمل على تطوير المنظومة الصحية بشكل عام في المملكة، للارتقاء بجودة الرعاية الصحية والخدمات المقدمة، ورفع مستويات الوقاية ضد المخاطر الصحية.
مشروعات رؤية السعودية 2030
تعمل رؤية السعودية 2030 على فتح مجالات جديدة للنشاط الاقتصادي في المملكة، وخلق فرص عمل، ودفع التنمية الاقتصادية، إذ أعلنت عن مجموعة من المشاريع الكبرى، والتي تبرز جهود المملكة في هذه المجالات،ومن تلك المشاريع:
اسم المشروع | القطاع | وصف المشروع |
---|---|---|
مشروع نيوم | التطوير الحضري | مدينة "المستقبل الجديد": وصفت بأنها "أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش"، أطلق المشروع في عام 2017م، ورصدت له ميزانية تقدر بـ500 مليار دولار لبناء مدينة ذكية بالكامل، تتضمن منطقة تجارية وصناعية، ويهدف منها أن تكون مركزًا اقتصاديًّا وتجاريًّا عالميًّا، وفي عام 2021م أعلن ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة نيوم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إطلاق مشروع مدينة "ذا لاين" في نيوم، أحد المشاريع الفرعية لمشروع نيوم، والذي يمثل أنموذجًا لما يمكن أن تكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلًا، ومخططًا يكفل إيجاد التوازن للعيش مع الطبيعة، إذ ستضم المدينة مجتمعات إدراكية مترابطة ومعززة بالذكاء الاصطناعي على امتداد 170 كم ضمن بيئة بلا ضوضاء أو تلوث، وخالية من المركبات الازدحام، كاستجابةٍ مباشرة لتحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدم البشرية. وفي العام نفسه أُعلن عن إنشاء مدينة نيوم الصناعية "أوكساجون"، أكبر تجمع صناعي عائم في العالم، وتستهدف تقديم نموذج جديد لمراكز التصنيع المستقبلية، وفقًا لاستراتيجية نيوم، المتمثلة في إعادة تعريف الطريقة التي تعيش وتعمل بها البشرية في المستقبل،وفي عام 2022م، وفي إطار خطة نيوم واستراتيجيتها للإسهام في دعم وتطوير القطاع السياحي، أعلن عن مشروع "تروجينا" الوجهة العالمية للسياحة الجبلية الجديدة، إذ يمثل المشروع ابتكارًا هندسيًّا فريدًا على مستوى العالم، ويُعد التزلج على الجليد في الهواء الطلق من العلامات البارزة في المشروع. |
مشروع البحر الأحمر | السياحة | مشروع سياحي عالمي أعلن عنه في عام 2017م، أنشئ على أحد أكثر المواقع الطبيعية تنوعًا في العالم، بالتعاون مع أهم الشركات العالمية وأكبرها في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 90 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه،وفي عام 2021م أطلق ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الرؤية التصميمية "كورال بلوم" للجزيرة الرئيسة بمشروع البحر الأحمر، المستوحاة من النباتات والحيوانات الأصلية في السعودية، وتعد جزيرة شُريرة البوابة الرئيسة للمشروع. |
مشروع أمالا | السياحة | منطقة سياحية على ساحل البحر الأحمر، وصفت بأنها "ريفييرا الشرق الأوسط"، أعلن عنها صندوق الاستثمارات العامة في عام 2018م، ويهدف المشروع إلى إرساء مفهوم جديد كليًّا للسياحة الفاخرة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج. |
مشروع القِدِيَّة | التطوير الحضري | يُعد أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في السعودية والأولى من نوعها في العالم، أطلق في عام 2017م، ويقع جنوب غرب العاصمة الرياض، وتُعد المدينة الأولى من نوعها في العالم بمساحة تبلغ 376 كم2، وتتضمن منطقة سفاري كبرى. |
حديقة الملك سلمان | التطوير الحضري | تقع في العاصمة الرياض، وهي إحدى أربعة مشاريع كبرى أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في عام 2019م، تُعد من أكبر حدائق المدن في العالم، بمساحة تزيد على 16 كم2، وهو مشروع بيئي ثقافي رياضي ترفيهي، يسهم في تغيير نمط الحياة في الرياض. |
مشروع الرياض آرت | الثقافة | هو أحد أربعة مشاريع كبرى أطلقها الملك سلمان بن عبدالعزيز في عام 2019م، يشتمل على تنفيذ أكثر من 1000 عمل ومَعْلم فني، من إبداع فنانين محليين وعالميين أمام الجمهور، في أرجاء العاصمة الرياض، وذلك ضمن 10 برامج تغطي الأحياء السكنية، والحدائق والمتنزهات الطبيعية، والميادين والساحات العامة، ومحطات النقل العام، وجسور الطرق وجسور المشاة، ومداخل المدينة، وجميع الوجهات السياحية. |
مشروع الرياض الخضراء | التطوير الحضري | يهدف إلى زراعة أكثر من 7.5 ملايين شجرة في جميع أنحاء العاصمة، لرفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء في المدينة من 1.7 م2 إلى 28 م2، ورفع نسبة المساحات الخضراء الإجمالية في المدينة من 1.5% إلى 9%، ويعد أحد أربعة مشاريع كبرى أطلقها الملك سلمان بن عبدالعزيز في عام 2019م. |
مسار الرياض الرياضي | الثقافة | يساعد المشروع سكان العاصمة لعيش أنماط صحية في التنقل، والتحفيز على ممارسة الرياضات المتنوعة، إذ يمتد المشروع بطول 135 كم، ليربط بين وادي حنيفة غرب الرياض، ووادي السلي شرقها، وهو يشتمل على مسارات آمنة ومشجّرة للمشاة على طول امتداد المشروع، ومسارات مخصصة للدراجات الهوائية للمحترفين والهواة، ومواقع للأنشطة الرياضية، ويعد أحد أربعة مشاريع كبرى أطلقها الملك سلمان بن عبدالعزيز في عام 2019م. |
مشروع محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية | التطوير الحضري | هو أحد مشروعات الطاقة المتجددة التابعة لوزارة الطاقة، وأول مشروعات برنامج خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة، أُعلن عنه عام 2018م في منطقة الجوف. |
مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" | التطوير الحضري | هي مدينة صناعية متكاملة، في موقع استراتيجي بالمنطقة الشرقية، تمتد على مساحة 50 كم2، وتعد المدينة الصناعية الأولى والوحيدة في العالم التي تحصل على شهادة الريادة "LEED" الفئة الفضية في قطاع الطاقة والتصميم البيئي،دشنت عام 2018م. |
مصنع إنتاج الألواح والخلايا الشمسية ومختبر الموثوقية | الطاقة | يهدف إلى نقل تقنية الطاقة الشمسية، وتطوير معدات إنتاجها لتكون مناسبة للظروف البيئية في السعودية، دُشّن عام 2018م. |
مشروع مفاعل الأبحاث منخفض الطاقة | الطاقة | دشن عام 2018م، يعد مشروع مفاعل الأبحاث النووي الأول من نوعه في السعودية، وهو من مفاعلات الحوض المفتوح، التي تتميز بمواصفات تلائم الاستخدامات البحثية، بمعايير أمن وسلامة عالية. |
مصنع المواد المركبة لإنتاج هياكل الطائرات | التطوير الحضري | أطلق عام 2018م وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويعتمد على أحدث التقنيات المتقدمة والمتكاملة على مستوى العالم، ويعد خطوة متقدمة في مجال صناعات منتجات الفضاء والطيران، يسهم في تحقيق أحد مستهدفات الرؤية وهو توطين 50% من الصناعات العسكرية بحلول عام 2030. |
مصنع الطائرات بدون طيار | التصنيع العسكري | افتتح مصنع للطائرات بدون طيار عام 2024م بقدرة إنتاجية تصل إلى 120 طائرة سنويا مما يسهم في توطين التكنولوجيا. |
برنامج الجينوم السعودي | الرعاية الصحية | يعمل على الحد من الأمراض الوراثية، باستخدام تقنيات الجينوم المتقدمة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة والرعاية الصحية في السعودية، دشن عام 2018م وتتمثل فكرة البرنامج في إنشاء قاعدة بيانات لتوثيق أول خريطة وراثية للمجتمع السعودي، وتطوير مجال الطب الشخصي. |
التطوير الحضري | تهدف لزراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، منها 10 مليارات في السعودية، أي ما يعادل 5% من مستهدف التشجير العالمي، وتقليل الانبعاثات الكربونية إلى أكثر من 10% من المساهمات العالمية، ضمن أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، أطلقت عام 2021م. | |
مبادرة السعودية الخضراء | التطوير الحضري | أُطلقت عام 2021م لزيادة اعتماد السعودية على الطاقة النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة، عبر زراعة 450 مليون شجرة، وإعادة تأهيل 8 ملايين هكتار من الأراضي بحلول عام 2030م، ورفع نسبة المحميات الطبيعية إلى أكثر من 30% من إجمالي مساحة السعودية، لتحقيق الحياد الصفري للانبعاثات وتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 278 مليون طن سنويًّا بحلول 2030م، وحتى عام 2023م تم تزويد أكثر من 520 ألف منزل بالطاقة الكهربائية، وزراعة أكثر من 49 مليون شجرة، وتوطين أكثر من 1,660 حيوانًا مهددًا بالانقراض. |
مشروع السودة للتطوير | السياحة | أطلق عام 2021م باستثمارات متوقعة تتجاوز 11 مليار ريال، بهدف الاستثمار في البنية التحتية وتطوير قطاعي السياحة والترفيه. |
برنامج صنع في السعودية | التطوير الحضري | مبادرة وطنية أطلقت في عام 2021، تهدف لزيادة الصادرات السعودية غير النفطية في أسواق التصدير ذات الأولوية، وفتح إمكانات وفرص ومزايا لا حصر لها للقطاع الخاص. |
محطة تحلية بتقنية الامتصاص | الطاقة | أطلق المشروع في عام 2017م، تعد المحطة من أولى محطات التحلية المعتمدة على التبريد بالامتصاص مع بلورة الأملاح، بالحجم الصناعي، لتحقيق مبدأ الرجيع الملحي الصفري لمنع التأثير السلبي على البيئة، تعمل المحطة بالطاقة الشمسية المتجددة الكهربائية والحرارية بشكل كامل. |
مشروع تحلية المياه المالحة باستخدام الطاقة الشمسية | الطاقة | دشن المشروع عام 2018م، يهدف إلى تقليل التكاليف الناتجة عن إعادة توجيه الطاقة الطبيعية لبيعها في الأسواق العالمية لتعظيم الدخل. يتكون المشروع من محطة فرعية لتحلية المياه باستخدام تقنيات التناضح العكسي، ومحطة فرعية لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الألواح الكهروضوئية الشمسية. |
شركة روشن | الإسكان | شركة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، أطلقت عام 2020م، تعمل على تطوير أحياء سكنية بمعايير عالية الجودة، إلى جانب المساهمة في زيادة نسبة تملك الوحدات السكنية. |
مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية | الثقافة | أعلن عنه عام 2018م، يهدف إلى تعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، إلى جانب إبراز البعد الحضاري للمملكة. |
بوابة الدرعية | التطوير الحضري | دشن عام 2019م، أحد المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، يقع في حي الطريف التاريخي، يهدف إلى استقطاب 27 مليون زائر محلي ودولي بحلول عام 2030. |
مشروع تطوير العلا | التطوير الحضري | هو أحد مشاريع رؤية السعودية 2030، أطلق عام 2021م، يهدف المشروع إلى تطوير العلا كمتحف حي ووجهة عالمية للسياحة التاريخية والتراثية والثقافية والطبيعية. |
مجموعة بوتيك | السياحة | أطلقت عام 2022م وتهدف إلى تطوير وإدارة وتشغيل سلسلة من القصور التاريخية والثقافية الشهيرة في السعودية، وتحويلها إلى فنادق بوتيك فائقة الفخامة. |
مشروعات الطائف الجديد | التطوير الحضري | بدأ تنفيذها في عام 2017م وتشمل مطار الطائف الدولي، وتطوير سوق عكاظ، وواحة التقنية، والإسكان والمدينة الصناعية. |
شركة تطوير المربع الجديد | التطوير الحضري | أُعلن عن إطلاق الشركة في 2023م بهدف تطوير أكبر داون تاون حديث عالميًّا في مدينة الرياض، وسيعتمد المشروع في تصاميمه على تطبيق معايير الاستدامة ورفع مستوى جودة الحياة، ومن ذلك المساحات الخضراء، وتوفير مسارات للمشي، وتعزيز المفاهيم الصحية والرياضية والأنشطة المجتمعية. |
مكاتب تحقيق رؤية السعودية 2030
في 15 رمضان 1437هـ/20 يونيو 2016م صدر قرار بتأسيس مكاتب تحقيق رؤية السعودية 2030 لدعم جهات المنظومة العاملة ضمن نطاق الرؤية؛ وتنفيذ مبادرات برامج تحقيق الرؤية، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، ومستهدفات مؤشرات الأداء الرئيسة.
ومن مهام تلك المكاتب حل المعوقات التي تواجه تلك الجهات في تنفيذ مبادراتها، دعم عمليات الإدارة الاستراتيجية، متابعة تنفيذ مبادرات الجهات، تحسين مهارات منسوبي الجهات في مجالات تحقيق الرؤية، ضمان سير الأهداف الاستراتيجية بحسب المخطط له، قياس ومتابعة وتحليل مؤشرات قياس الأداء مع الجهات المعنية لضمان تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
توجهات رؤية السعودية 2030
اهتمت رؤية السعودية 2030 بالعديد من الجوانب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية والعسكرية، ومنها:
الاستدامة البيئية
تعد الاستدامة البيئية أحد التوجهات الكبرى لرؤية السعودية 2030، وأعلنت المملكة عن حقبة جديدة في هذا المجال للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060م. ويأتي هذا الإعلان في إطار طموحات الرؤية الأوسع نطاقا لتسريع عملية الانتقال الطاقي وتحقيق أهداف الاستدامة، كما أعلنت عن إنشاء 8 محميات طبيعية ملكية بمساحة تبلغ 14.9% من مساحة السعودية.
وتهدف رؤية السعودية 2030 إلى الارتقاء بمستقبل المملكة مع التركيز على الاستدامة كمحور أساسي في التخطيط وتأسيس البنية التحتية وتطوير السياسات والاستثمار. وتلهم الرؤية العالم من خلال تعاملها المسؤول مع التحدّيات العصرية للطاقة والمناخ للمشاركة في الجهود الرامية لبناء مستقبل مستدام.
وتماشيًا مع توجه الرؤية نحو تحقيق الاستدامة أطلقت العديد من المشاريع والمحميات، إلى جانب تدشين المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية. ومن أبرز ما حققته رؤية السعودية 2030 في منهج الاستدامة البيئية:
- عام 2016م: إطلاق رؤية السعودية 2030 من قبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مع تركيزها على البيئة ومزيج الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية كجزء أساسي من التنمية.
- عام 2017م: الإعلان عن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وإطلاق مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة.
- عام 2018م: أمر ملكي بإنشاء مجلس للمحميات الملكية، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيئة.
- عام 2019م: الانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية، وإنشاء مراكز بيئية وطنية، وإطلاق مشروع الرياض الخضراء، وإطلاق أنشطة الإدارة المتكاملة للنفايات وإعادة تدوير النفايات في مدينة الرياض، وإنشاء القوات الخاصة للأمن البيئي.
- عام 2020م: تبني رئاسة مجموعة العشرين لإطار الاقتصاد الدائري للكربون والتزامها بالحفاظ على الشعاب المرجانية العالمية، وتبني المملكة لمبادرة الاقتصاد الدائري للكربون، وإنشاء صندوق أبحاث للطاقة والبيئة.
- عام 2021م: إطلاق مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وانضمام جولف السعودية إلى الاتفاقية الدولية "الرياضة من أجل العمل المناخي"، وإطلاق محطة سكاكا للطاقة الشمسية، وإطلاق محطة دومة الجندل لطاقة الرياح، وإدراج جزر فرسان ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي في اليونسكو، واستهداف السعودية للوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060م، وانضمام المملكة إلى التعهد العالمي بشأن الميثان.
ــ عام 2022م: تسجيل محمية "حرة عويرض" في برنامج الإنسان والمحيط الحيوي باليونسكو، وتأسيس شركة "سوق الكربون الطوعي الإقليمية"، وإطلاق شركة نيوم للطاقة والمياه "إنوا" المعتمدة على الطاقة المتجددة، لتعزيز الاستدامة ودعم الاقتصاد الدائري.
- عام 2023م: ساهمت مبادرات برنامج التحول الوطني في حماية البيئة وإعادة تأهيل أكثر من 192 ألف هكتار من الغطاء النباتي.، وزيادة نسبة المساحة المحمية والمسجلة من إجمالي مساحة المملكة من 4.3% عام 2016م إلى أكثر من 18.8%.
- عام 2023م: تسجيل محمية "عروق بني معارض" في قائمة التراث العالمي لليونسكو كأول موقع تراث عالمي طبيعي بالسعودية.
- عام 2023م: اكتمال نظام مراقبة التلوث الضوضائي والضوئي في المدن الكبرى، عن طريق إطلاق 25 محطة ثابتة لرصد التلوث الضوضائي في مدينة مكة المكرمة ومدينة جدة، وتوزيع 100 محطة لرصد التلوث الضوئي في مدن المملكة، إلى جانب إنشاء وحدة مركزية لمراقبة جودة الهواء.
توطين الصناعات العسكرية
تعمل رؤية السعودية 2030 إلى جانب قائمة أهدافها في إطار توطين التقنيات المختلفة على توطين الصناعات العسكرية. وتُعد السعودية من أكثر الدول إنفاقًا في المجال العسكري، بينما يُنتج أقل من 2% من هذا الإنفاق محليًّا.
ويقتصر قطاع الصناعات العسكرية المحلي على 7 شركات ومركزي أبحاث فقط، لذلك أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان أن الرؤية تستهدف توطين ما يزيد على 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030م، وهو ما أدَّى إلى إنشاء الهيئة العامة للصناعات العسكرية، بصفتها الجهة المشرعة والممكِّنة لقطاع الصناعات العسكرية في السعودية.
تعد شركة "SAMI" الذراع الاستثماري لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 فيما يخص توطين الصناعات العسكرية في المملكة، وهي كيان مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، تأسست في شعبان 1438هـ/مايو 2017م، وتطمح لأن تكون ضمن أكبر 25 شركة دفاعية في العالم.
وتعمل الشركة على بناء أنظمة الطيران والفضاء وفق استراتيجية محددة تلبي احتياجات مهام قتالية مستدامة، إلى جانب الأنظمة الدفاعية لتصنيع ذخائر دفاعية وأنظمة أسلحة عالية الجودة، وأنظمة الأسلحة (عن بعد، الجوية، البرية، البحرية)، وأنظمة راجمات الصواريخ، وأنظمة الصواريخ الدفاعية (الجوية، البرية، البحرية)، وأنظمة الصواريخ، والأنظمة المضادة للطائرات المسيرة، والأنظمة الأرضية لبناء قدرات محلية متجددة لتقنيات الأنظمة الأرضية، والأنظمة البحرية بهدف بناء قدرات دفاعية بحرية عالية المستوى، والإلكترونيات المتقدمة لتعزيز قدرات الإلكترونيات الدفاعية في المملكة.
خصخصة القطاعات
تشمل القطاعات المستهدفة بحسب برنامج التخصيص، أحد برامج الرؤية السعودية 2030، قطاعات عدة، ويساعد المركز الوطني للتخصيص كجزء من رؤية السعودية 2030 في تنفيذ برنامج التخصيص لضمان المستقبل الاقتصادي للمملكة.
وصدر قرار بتأسيس المركز الوطني للتخصيص في 1438هـ/2017م، وأوكلت له مهمة تطوير عملية تخصيص بطرق فعالة تطبقها الجهات المستهدفة لاستقطاب وإشراك القطاع الخاص وتسويق الفرص على المستويين المحلي والدولي،ومن تلك القطاعات:
- التعليم: يشمل وزارة التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والجامعات السعودية.
- الصحة: يشمل وزارة الصحة، والمجلس الصحي السعودي، والمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
- النقل: يشمل وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة النقل العام، والهيئة العامة للموانئ، والمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية.
- الاتصالات وتقنية المعلومات: يشمل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والبريد السعودي، وبرنامج الحكومة الإلكترونية "يسّر".
- الطاقة: يشمل وزارة الطاقة، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
- الصناعة والثروة المعدنية: يشمل وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، والبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية.
- الشؤون البلدية والقروية والإسكان: يشمل وزارة البلديات والإسكان، والأمانات.
- الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية: يشمل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
- البيئة والمياه والزراعة: يشمل وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة (الهيئة السعودية للمياه حاليًّا)، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وشركة المياه الوطنية.
- الحج والعمرة: يشمل وزارة الحج والعمرة.
- الإعلام: يشمل وزارة الإعلام، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، والهيئة العامة لتنظيم الإعلام، ووكالة الأنباء السعودية.
- الرياضة: يشمل وزارة الرياضة.
وتماشيًا مع توجيهات رؤية السعودية 2030 في تخصيص القطاعات، وافق مجلس الوزراء في 7 جمادى الآخرة 1438هـ/6 مارس 2017م على تأسيس المركز الوطني للتخصيص كجزء من رؤية السعودية 2030، ليعمل على تمكين عمليات تخصيص أصول وخدمات الجهات الحكومية المستهدفة.
وللمركز خمس مهام تشمل تمكين التخصيص عبر وضع البرامج واللوائح والأدوات، واقتراح القطاعات والأنشطة القابلة للتخصيص، وإجراء الدراسات لتحليل المنافع والأخطار في القطاعات المستهدفة بالتخصيص، فيما تشمل المهمة الثانية للمركز إعداد أطر التخصيص عبر إعداد الإطار التنظيمي العام وقواعد وإجراءات وضوابط ومعايير اللجان الإشرافية للتخصيص، ومساعدة اللجنة الإشرافية في العمل على تطوير الإطار التنظيمي للقطاع وتحسينه.
وتختص المهمة الثالثة للمركز في الاستشارة والتوجيه، عبر مراجعة الاستراتيجيات والنماذج لقطاعات التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص وضمان توافقها مع توجيهات ومعايير ومبادئ المركز، ومراجعة التغييرات التنظيمية للقطاعات وضمان تمكينها لاستراتيجية قطاعات التخصيص للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتشمل المهمة الرابعة للمركز إرساء السياسات، عبر وضع إطار تنظيمي للتخصيص للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ووضع القواعد والإجراءات لتوجيه جهود لجان التخصيص الإشرافية وفريق العمل. فيما تشمل المهمة الخامسة للمركز المراقبة وإعداد التقارير، وذلك عبر مراجعة خطط الجاهزية والتحليلات الفنية ومتابعة تنفيذها، ومتابعة التقدم في التصميم والتحضير والتنفيذ، ومراقبة تنفيذ القطاعات لالتزامها تجاه تطوير الأطر الخاصة في القطاع.
المملكة قبل وبعد رؤية السعودية 2030
شهدت المملكة العديد من جوانب التقدم بعد إطلاق رؤية السعودية 2030 عام 2016م، ورصد كتيب الإنجازات الخاص بالرؤية تلك الجوانب حتى عام 2020م، ومنها:
أوجه المقارنة | ما قبل الرؤية | بعد 5 سنوات من إطلاقها |
---|---|---|
الاستثمارات العامة السعودية | 570 مليار ريال | 1.5 تريليون ريال |
الإيرادات غير النفطية | 166 مليار ريال | 369 مليار ريال |
نسبة الناتج المحلي غير النفطي من الناتج المحلي الإجمالي | 55% | 59% |
قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية | 5.321 مليار ريال | 17.625 مليار ريال |
حجم الاستثمار في القطاع الصناعي | 955.4 مليار ريال | 1.11 تريليون ريال |
نضج الخدمات الحكومية الرقمية | 60% | 81.3% |
الترتيب في مؤشر الفعالية الحكومية (للبنك الدولي) | 83 | 75 |
عدد الاتحادات الرياضية | 32 | 64 |
شركات تقنية مالية | لا يوجد | 13 شركة |
عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة | 447,749 منشأة | 626,669 منشأة |
حصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة المملوكة من قبل النساء | 22% | 38% |
حصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة من إجمالي القروض التمويلية | 2% | 8.4% |
عدد المصانع في السعودية | 7206 | 9984 |
نسبة التوطين في الصناعات العسكرية | 2% | 8% |
تأسيس الشركات واستخراج السجل التجاري | 15 يوما | 30 دقيقة إلكترونيا |
تغطية شبكة الألياف الضوئية | 1.2 مليون منزل | 3.5 ملايين منزل |
مشاركة المرأة في القوى العاملة | 19.4% | %33.2 % |
الأسر المنتجة المستفيدة من الحلول التمويلية | 3000 أسرة | 62,865 أسرة |
نسبة تملك السعوديين للمساكن | 47 % | 60 % |
مدة الانتظار للحصول على الدعم السكني | 15 عاما | فوري |
نسبة الالتحاق برياض الأطفال | 13 % | 23 % |
القيمة الاقتصادية للتطوع في المملكة (الفرد) | 0.6 ريال للساعة | 21.27 ريالا للساعة |
عدد المتطوعين في السعودية | 22,924 | 409,000 |
نسبة العاملين من الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل | 7.7 % | 12 % |
دور السينما في السعودية | لا يوجد | 33 دار سينما (في 12 مدينة) |
نسبة ممارسة الرياضة الأسبوعية للمواطنين | 13 % | 19 % |
كرة القدم النسائية | لا يوجد | 25 منتخبا |
الأبحاث العلمية في السعودية | 15,056 بحثا | 33,588 بحثا |
حركة الإنتاج الفكري في السعودية | 6,124 | 17,570 |
ترتيب المملكة في تقرير السعادة العالمي | 37 | 21 |
عدد الأماكن الترفيهية | 154 | 277 |
عدد مواقع التراث الوطني القابلة للزيادة | 241 | 354 |
توفير الاستشارات الصحية التخصصية خلال شهر | 50 % | 80 % |
معدل وفيات الحوادث لكل 100 ألف نسمة | 28.8 وفاة لكل 100 ألف نسمة | 13.5 وفاة لكل 100 ألف نسمة |
مدة الحصول على تأشيرة الحج والعمرة | 14 يوما | 5 دقائق إلكترونيا |
سعة استضافة المعتمرين الأجانب | 6.53 ملايين معتمر | 8.2 ملايين معتمر |
تقليص مدة الفسح الجمركي | 288 ساعة | 9 ساعات |
رؤية السعودية في السنوات الخمس الأولى
حققت رؤية السعودية 2030 في السنوات الخمس الأولى منذ انطلاقها عام 2016م العديد من الإنجازات، منها معالجة أهم التحديات التي كانت موجودة من قبل، مثل ملف الإسكان، وحددت هدفها لرفع نسبة تملك الأسر السعودية في عام 2030م للمساكن بـ 62% ووصلت إلى 60% في 2020م.
وأوضح ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مقابلة تلفزيونية بثت في 16 رمضان 1442هـ /28 أبريل 2021م حول صندوق الاستثمارات العامة، أن التركيز الرئيس هو نمو حجم الصندوق، وهذا ما تم في أربع سنوات تقريبًا، إذ نما بنسبة 300%. وفي السنوات الخمس القادمة سينمو بنسبة 200% أو أكثر في 2030 ليصل إلى 10 تريليونات، وبعدها ستبنى سياسة حسب الوضع في ذلك الوقت ستصرف إيرادات من صندوق الاستثمارات العامة، والتي لن تتجاوز 2.5% من حجمه، حتى تتم المحافظة على استمرارية نمو الصندوق واستمرار تدفق الإيرادات.
وأكد ولي العهد أن الأرقام التي يتوقع ضخها داخل المملكة تقريبًا 10 تريليونات ريال، وسيكون الضخ من قبل الحكومة والصناديق التنموية الحكومية، والتي هي الميزانية السنوية من 800 مليار ريال إلى تريليون ريال. وسوف يضخ كل من صندوق التنمية الوطني، وصندوق التنمية العقاري، وصندوق التنمية السياحي، وصندوق التنمية الثقافي، وغيرها من الصناديق، مبالغ بشكل سنوي تقدر بنحو تريليون ريال، تزيد أو تقل حسب ميزانية كل سنة.ووضعت الرؤية هدف وصول حجم أصول صندوق الاستثمارات العامة إلى سبعة تريليونات ريال في 2030م، مرورًا بأربعة تريليونات ريال في عام 2025م.
ونما الاقتصاد غير النفطي بحجم 4.5% في الربع الرابع من عام 2019م، ولولا جائحة فيروس كورونا في 2020م لكان استمر حتى وصوله إلى أكثر من 5%، وانخفضت معدلات البطالة في المملكة، وبلغت في بداية الرؤية 14%، وفي الربع الأول من 2020م وصلت إلى 11%، بينما المستهدف في الرؤية هو 7%، وبسبب الجائحة ارتفعت البطالة ومع ذلك كانت المملكة أفضل سادس دولة في G20 أداءً من ناحية البطالة.
ورفعت رؤية السعودية 2030 الإيرادات غير النفطية من 166 مليارًا إلى 350 مليار ريال تقريبًا. ومع الحكومة الإلكترونية تقلصت مدة استخراج السجل التجاري إلى نصف ساعة، بعد أن كان يستغرق أيامًا مرورًا على أكثر من ست جهات حكومية، وتضاعفت الاستثمارات الأجنبية ثلاث مرات لتصل من خمسة مليارات ريال سنويًّا إلى 17 مليار ريال سنويًّا.
وفي الجانب البيئي، ارتفع الغطاء النباتي 40% بعد أن انخفض إلى 70% خلال الخمسين سنة الماضية، وهو ما كان له أثر بانخفاض العواصف الرملية بنسبة 30% أو أكثر، وكان له أثر لزيادة منسوب الأمطار في السنوات الماضية. كما نجحت برامج الرؤية في تمكين خمس جامعات في مؤشرات مختلفة مصنفة من أهم 500 جامعة في العالم، ومستهدف الرؤية أن يكون في المملكة 3 جامعات من أهم 200 جامعة في العالم.
إنجازات رؤية السعودية حتى عام 2021م
من إنجازات رؤية السعودية 2030 في محاورها الثلاثة: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح حتى عام 2021م:
- إطلاق مشروع "روشن" العقارية، الذي يعد أحد المشروعات الكبرى التي أعلن عنها صندوق الاستثمارات العامة في عام 2020م.
- ارتفاع ترتيب السعودية في تقرير السعادة العالمي من المرتبة الـ37 قبل الرؤية إلى المرتبة الـ21 في عام 2021م.
- ارتفاع عدد الأماكن الترفيهية من 154 إلى 277 مكانًا ترفيهيًّا في عام 2020م.
- زيادة سعة استضافة المعتمرين الأجانب من 6.53 ملايين معتمر قبل الرؤية إلى 8.2 ملايين معتمر في عام 2020م.
- إطلاق 10 تجمعات صحية تغطي 12.95 مليون نسمة حتى نهاية 2020م في مناطق السعودية.
- إنشاء 7 محميات طبيعية ملكية بمساحة تبلغ 13.7% من مساحة السعودية، لتمثّل مكانًا حيًّّا للأنواع المتوطنة، والهشة، والمهددة بالانقراض.
- تصدرت السعودية الإنتاج العالمي لتحلية المياه المالحة، بأعلى طاقة إنتاجية للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، إذ بلغت 5.9 ملايين م3 يوميًّا في عام 2020م.
- وصل عدد المواقع السعودية المسجلة في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى ستة مواقع حتى عام 2021م.
- إطلاق أول بطولة مجتمعية للسيدات لكرة القدم عام 2020م، وتأسيس منتخبات نسائية لأول مرة، وصلت إلى 25 منتخبًا في 2020م.
- تحقيق إمكانية تأسيس الشركات وإجراءات استخراج السجل التجاري في 30 دقيقة فقط، وخطوة واحدة إلكترونية في عام 2020م، بدلًا من 15 يومًا ومراجعة 8 جهات حكومية قبل الرؤية.
- اختيار الجبيل الصناعية أول مدينة تعلم عالمية في السعودية.
- تقدم السعودية إلى المرتبة الـ12 في مؤشر توفر رأس المال الجريء، في تقرير التنافسية العالمي 2020م.
- سجلت السعودية التقدّم الوحيد على مستوى دول الشرق الأوسط في الكتاب السنوي للتنافسية العامة، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية لعام 2020م، وذلك بحصولها على المركز الثامن على مستوى دول مجموعة العشرين والـ24 من بين 68 دولة.
- ارتفاع عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة من 447,749 منشأة في عام 2016م إلى 626,669 منشأة عام 2020م.
- نجاح الطرح الأولي لشركة أرامكو السعودية عام 2019م، بقيمة تجاوزت 110 مليارات ريال، وبنسبة 1.5% من أسهم الشركة.
- جذب أكبر استثمارات التقنية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بصفقات تجاوزت مليارًا و700 مليون دولار في قطاع الحوسبة السحابية.
- قفز الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية من 5.321 مليارات ريال في عام 2017م إلى 15.926 مليار ريال عام 2018م، وإلى 17.1 مليار ريال عام 2019م، وإلى 17.625 مليار ريال عام 2020م.
- حصلت السعودية على المركز الأول عالميًّا في سرعة الإنترنت على الجيل الخامس في عام 2020م.
- تدشين محطة سكاكا للطاقة الشمسية، وهو أول مشروع ضمن سلسلة مشاريع الطاقة المتجددة في السعودية، وبقدرة إنتاجية تبلغ 300 ميجاوات.
- تشغيل مشروع مصفاة جازان، التي تعد من أضخم مشروعات التكرير النفطي على مستوى العالم.
- تخطّي مستهدف القدرة الإنتاجية للغاز المصاحب وغير المصاحب، ليصل إلى 18 مليار قدم3 قياسية يوميًًّا.
- زيادة الاستثمار في القطاع الصناعي من 955.4 مليار ريال قبل الرؤية إلى 1.11 تريليون ريال في عام 2020م.
- حققت السعودية المركز الأول عالميًّا في مؤشر ترابط شبكات الطرق لعام 2019م.
- تقدمت السعودية في مؤشر الأمم المتحدة لتطوُّر الحكومة الإلكترونية 2020م، ووصلت إلى المركز الـ43 عالميًّا في المؤشر الرئيس، والمركز الـ27 عالميًّا في المؤشر الفرعي "البنية التحتية للاتصالات"، والمركز الـ35 عالميًّا في المؤشر الفرعي "رأس المال البشري".
- ارتفاع عدد المتطوعين من 22,924 متطوع عام 2015م، ليصل إلى أكثر من 409 آلاف متطوع في عام 2020م، متجاوزًا بذلك مستهدف عام 2020م، وهو 300 ألف متطوع.
- إطلاق 14 تجمعًا صحيًّا، قدمت خدماتها لأكثر من 29 مليون مستفيد حتى نهاية عام 2021م.
- استُحدثت 10 مستشفيات جديدة خلال عام 2021م في مناطق عدة من السعودية، بطاقة استيعابية تبلغ أكثر من 1,500 سرير.
- الوصول إلى نسبة التحصين الوطني العام ضد فيروس كورونا "كوفيد-19" إلى 70% من جرعتي اللقاح بنهاية عام 2021م.
- إطلاق مكاتب استراتيجية لتطوير مناطق: الباحة، والجوف، وجازان.
- إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يمثل استراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًّا وعالميًّا.
- إطلاق استراتيجية تطوير منطقة عسير، تحت شعار "قمم وشيم"، التي تهدف إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة وغير مسبوقة للمنطقة.
- استفادة أكثر من 210 آلاف أسرة سعودية من حلول الدعم المتنوعة لتملك المنازل حتى نهاية عام 2021م.
- ترسيخ الثقافة السعودية الأصيلة من خلال استحداث معرض القرآن الكريم بالتوسعة السعودية الثالثة، لترسيخ مفهوم ومعاني القرآن الكريم لدى الزوار.
- اكتمال ترميم 30 مسجدًا تاريخيًّا، ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
- تسجيل منطقة حمى الثقافية بنجران كسادس موقع سعودي في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 2021م.
- إدراج مدينة بريدة ضمن شبكة "اليونسكو" للمدن المبدعة في مجال فن الطهي.
- تسجيل عنصر الخط العربي على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى "اليونسكو".
- تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية.
- عودة الاقتصاد لمستويات ما قبل الجائحة في عام 2021م، إذ حقق الناتج الإجمالي الحقيقي نموًّا إيجابيًّا بمقدار 3.2% في عام 2021م مقارنة مع العام السابق، فيما حققت الأنشطة غير النفطية نموًّا إيجابيًّا بمقدار 6.1% في عام 2021م مقارنة مع العام السابق.
- ارتفاع نسبة مساهمة الإيرادات غير النفطية من إجمالي الإيرادات من نحو 27% في عام 2015م إلى نحو 42% في عام 2021م.
- ارتفاع الإيرادات غير النفطية بمتوسط سنوي 18% خلال الفترة 2015 – 2021م، وأصبحت الإيرادات أكثر ارتباطًا بنمو وتنوع النشاط الاقتصادي.
- بلوغ قيمة صادرات السلع غير النفطية 274.9 مليار ريال عام 2021م، بنمو وصل إلى 37% عن نظيراتها في 2020م.
- بلوغ قيمة عمليات إعادة التصدير نحو 44 مليار ريال عام 2021م، بنسبة نمو 23% عن 2020م.
- سجلت السعودية عام 2021م رقمًا قياسيًّا في موسوعة "غينيس"، لأقل محطة تحلية للمياه استهلاكًا للطاقة في العالم بـ 2.27 كيلووات في الساعة/م3.
- تأسيس صندوق التنمية الثقافي بقيمة تزيد على 180 مليون ريال، للمساهمة في النهوض بالقطاع الثقافي.
- دعم صندوق التنمية الزراعية مشروعات زراعية في عام 2021م بأكثر من 3.7 مليارات ريال، بارتفاع 97% عن 2020م.
- اعتمد بنك التصدير والاستيراد السعودي عام 2021م، 125 طلب تمويل، بقيمة إجمالية بلغت 10 مليارات ريال، ليسهم في وصول المنتجات السعودية إلى أكثر من 50 دولة.
- سجل معدل الاستثمار الأجنبي المباشر في الربع الثاني من عام 2021م أعلى قيمة ربعية خلال السنوات العشر السابقة بنحو 13.8 مليار دولار، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 607.3% على أساس ربعي، و1573.9%على أساس سنوي.
- وصول حجم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 72 مليار ريال، محققًا نسبة 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021، متجاوزًا مستهدف العام الذي كان 42 مليار ريال، وبنسبة 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
- إطلاق مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية في عام 2021م، التي تُعد أول مدينة غير ربحية في العالم.
- إطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف لترسيخ مكانة السعودية، بوصفها مركزًا لوجستيًّا عالميًّا يربط القارات الثلاث.
- إطلاق الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، التي تعد أحد الممكنات الرئيسة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
أرقام عن أبرز ما تحقق عام 2022م
- 21 مشروعًا واستراتيجية أطلقت في مختلف المجالات، منها الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية.
- 71.3 مليار ريال حجم الإقراض للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ضمن برنامج كفالة بالشراكة مع البنوك.
- 99 % من إجمالي المنشآت التجارية في المملكة هي منشآت صغيرة ومتوسطة.
- 35 % زيادة في عدد المنشآت التجارية ليصل مجموعها إلى مليون و100 ألف منشأة.
- 45 مليار ريال قيمة محافظ التمويل العقاري في المملكة.
- 55 ألف مستثمر مجموع عدد المسجلين في منصة "فرص" للمشاركة في المشاريع الخدمية والتنموية.
- 430 ألف وحدة وأرض سكنية تم توفيرها.
- 80 ألف وحدة سكنية تم توفيرها في مشروع ضاحية خزام في الرياض بأسعار تبدأ من 350 ألف ريال.
- أكثر من 1.5 مليون مواطن مستفيد من برنامج "سكني".
- 8 آلاف أسرة تمت خدمتها عبر مساري توفير الوحدات ودعم الإيجار للأسر الأشد حاجة في جميع مناطق المملكة بالتعاون مع أكثر من 400 جمعية.
- 16 مليار ريال خصصت لـ 165 مشروعًا ضمن أعمال البنية التحتية ومشاريع التصريف ودرء مخاطر السيول منذ عام 2017م على مستوى مناطق المملكة.
- 9 مليارات ريال خصصت لمشاريع أعمال البنية التحتية ومشاريع التصريف ودرء مخاطر السيول في محافظة جدة.
- 94 جائزة دولية حصدها طلاب وطالبات المملكة.
- استحداث 6 أنظمة، تشمل: نظام العمل المرن، نظام الأوقاف المطور، نظام التطوع، نظام الضمان الاجتماعي المطور، نظام المسؤولية الاجتماعية، السياسة الوطنية للسلامة والصحة المهنية.
- إطلاق 11 منصة إلكترونية، منها المنصة الوطنية للعمل التطوعي ومنصة وقفي.
- تأسيس 6 مراكز، منها مركز تدقيق الدعاوى ومركز الترجمة الموحد في وزارة العدل، ومكتب التشريعات.
- تأسيس بنك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
- تحقيق المركز الأول بين دول مجموعة العشرين كأعلى اقتصاد نموًّا في عام 2022م، وهو أسرع معدل نمو سنوي لاقتصاد المملكة في 11 عامًا.
- تحقيق المرتبة الأولى عالميًّا في مؤشر سهولة البدء في عمل تجاري.
- تحقيق المرتبة الأولى عالميًا في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية.
- تحقيق المرتبة الثانية عالميًّا في مؤشر الأمن السيبراني وفق تقرير التنافسية العالمي لعام 2022م.
- إرسال أول رائدة فضاء سعودية ورائد فضاء سعودي إلى محطة الفضاء الدولية.
- ارتفاع عدد المعتمرين إلى 8.4 ملايين معتمر.
- خدمة أكثر من مليون و400 ألف أسرة خلال الأعوام الأربعة الماضية، وهو ما يتجاوز أعداد الأسر المستفيدة من حلول الدعم السكني خلال 40 عامًا مضت.
- دعم أكثر من 684 ألف أسرة سعودية خلال الـ4 أعوام الماضية لشراء المسكن الأول بالاستفادة من القرض العقاري المدعوم.
- توفير مصادر تمويل عقاري جديدة وحلول تمويلية طويلة الأجل تصل إلى 25 عامًا بنسبة فائدة ثابتة.
- تخصيص أراضٍ بمساحة 100 مليون م2 لمدينة الرياض وبعض المدن التي تشهد كثافة سكانية وارتفاعا في الأسعار لبناء وحدات سكنية فيها.
- دخول نظام الوساطة العقارية حيز النفاذ، لرفع جودة التعاملات العقارية، وحفظ حقوق المتعاملين في السوق العقاري، واستدامة الأصول العقارية.
- الاستمرار في إنشاء المزيد من الحدائق والعمل على أن يصبح 80% من سكّان المدن قادرين على الوصول للحدائق في نطاق 800م أو 10 دقائق مشيًا على الأقدام.
- زيادة ممرات المشاة والملاعب والمرافق الخدمية العامة والترفيهية في مختلف المدن.
- تحقيق المركز الأول في مؤشر نضج الخدمات الحكوميّة الإلكترونية والنقّالة لعام 2022م.وفي عام 2023م وفرت المملكة أكثر من 6 آلاف خدمة حكومية تقدم إلكترونيًا بنسبة 97% من الخدمات الحكومية، ونمو نسبة نضج التجربة الرقمية للخدمات الحكومية بنحو 80.68 %.
- إصدار أول رخصة صناعية في أوكساجون لشركة نيوم للهيدروجين الأخضر.
- نمو الاستثمار الجريء بالمملكة 72% في عام 2022م بإجمالي قياسي قارب المليار دولار.
- الموافقة على السياسة الوطنية لتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة بالمعاملة في الاستخدام والمهنة بالمملكة.
- إطلاق شركة عسير للاستثمار.
- إطلاق المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي في الرياض.
- اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت وإنشاء مؤسسة لتطوير الجزيرة.
- حصول المملكة على المركز الأول في بطولة الأولمبياد العالمي للروبوت، متقدمة على 73 دولة.
- إطلاق منصة "نسك" لتقديم 121 خدمة متنوعة لتسهيل إجراءات قدوم ضيوف الرحمن من جميع أنحاء العالم.
- إطلاق استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، التي تمثل مرحلة جديدة للابتعاث تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين، من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة.
- إطلاق علامة "سير"، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة.
- تقدم المملكة 10 مراكز في مؤشر المستقبل الأخضر 2022م العالمي.
- إنشاء منتجع جديد في وجهة البحر الأحمر الاستثنائية تحت مسمى "Faena The Red Sea".
- إطلاق صندوق الاستثمارات العامة شركة تطوير منتجات الحلال.
- ارتفع مؤشر الفاعلية الحكومية محققاً 70.8 درجة في عام 2022م.
- تعداد السعودية 2022م، هو أول تعداد رقمي في تاريخ المملكة، وأول مرة تتاح ميزة العد الذاتي ضمن خيارات التعداد من خلال 30 ألف باحث ميداني.
أرقام عن أبرز ما تحقق عام 2023م
من إنجازات رؤية السعودية 2030 في محاورها الثلاثة: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح:
- تسجيل الناتج الإجمالي للأنشطة غير النفطية أعلى مستوى بمساهمة بلغت 50% من الناتج الإجمالي الحقيقي، ونمت الأنشطة غير النفطية بمعدل 4.7%.
- انخفاض معدل البطالة لإجمالي السعوديين ذكورًا وإناثًا إلى 7.7% مقارنة بـ8% عام 2022م.
- انخفضت مستويات التضخم إلى 1.6% مقارنة بـ3.1% في عام 2022م، وهي الأدنى بين اقتصادات دول مجموعة العشرين.
- ارتفاع متوسط العمر المتوقع ليبلغ 78.10 سنة مقارنة بخط الأساس 77.06 سنة.
- ارتفاع نسبة الأسر السعودية التي تمتلك وحدة سكنية بنحو 16.7 نقطة مئوية لتبلغ 63.74% مقارنة بعام 2016م متخطية مستهدف العام البالغ 63%.
- تحقيق أعلى معدل للمعتمرين من خارج السعودية، إذ ارتفع إلى 13.56 مليون معتمر، متخطيًا مستهدف العام البالغ 10 ملايين معتمر.
- سجلت الأنشطة غير النفطية أعلى مستوى لها بمساهمة بلغت 50% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.
- تعاظم قيمة الأصول المدارة لصندوق الاستثمارات العامة بنحو 2.09 تريليون ريال، إذ بلغت 2.81 تريليون ريال متخطية مستهدف العام البالغ 2.7 تريليون ريال.
-ارتفاع إجمالي الإيرادات الحكومية غير النفطية بنحو 291 مليار ريال، إذ بلغت 457 مليار ريال، وساهم ذلك بتغطية 35% من إجمالي مصروفات الميزانية لعام 2023م المقدرة بـ1,293 مليار ريال.
- ارتفاع عدد المتطوعين في السعودية إلى 834 ألف متطوع متخطيًا مستهدف العام البالغ 670 ألف متطوع.
- ارتفاع مؤشر الفاعلية الحكومية إلى 70.8 درجة لعام 2022م متخطيًا مستهدف العام البالغ 60.7 درجة.
- زيادة عدد المواقع التراثية السعودية المدرجة لدى اليونسكو إلى 7 مواقع.
- ارتفاع نسبة التجمعات السكانية بما فيها الطرفية المغطاة بالخدمات الصحية إلى 96.41%.
- زيادة نسبة الأشخاص البالغين الذين يمارسون النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا (18 عامًا فأكثر) إلى 62.3%.
- ارتفاع نسبة المستفيدين من الإعانات المالية القادرين على العمل الذين تم تمكينهم إلى 32.3%.
- تحقيق السعودية المركز الـ17 عالميًا بين 64 دولة الأكثر تنافسية.
- تأسيس شركة طيران الرياض الناقل الجوي الوطني الجديد.
- افتتاح منشأة "AMP-2" لإنتاج السيارات الكهربائية.
- سوق الاتصالات والتقنية السعودي الأكبر والأسرع نموًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة نمو 10%.
- بدء مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، واستثمار صندوق الاستثمارات العامة في 4 أندية رياضية وتحويلها إلى شركات.
- إصدار تراخيص لأكثر من 200 شركة عالمية لإنشاء مقرات إقليمية لها في مدينة الرياض.
- بلغ عدد التراخيص الاستثمارية الأجنبية أكثر من 8500 ترخيص لشركات عالمية بنهاية 2023م.
- ارتفاع عدد الأماكن الترفيهية إلى 584 مكانًا ترفيهيًّا.
- إنشاء 8 محميات ملكية في جميع مناطق السعودية بمساحة تبلغ 14.9% من مساحة السعودية.
- بلغ إنتاج المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة (الهيئة السعودية للمياه حاليًّا) 11.5 ملايين م3 يوميًّا، وإيصال خدمات المياه لأكثر من 25 مليون مستفيد.
- ارتفاع عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى 813 ألف منشأة.
- أصبحت 96.41% من مناطق المملكة مغطاة بالخدمات الصحية.
ــ تسجيل وصول أكثر من 100 مليون سائح من الداخل والخارج بنهاية عام 2023م.
- ارتفاع الناتج المحلي غير النفطي إلى 1,889 مليار ريال في عام 2023م.
- وصل إجمالي الصادرات السلعية غير النفطية إلى أكثر من 277 مليار ريال، ووصل الوقت المستغرق للفسح الجمركي إلى ساعتين، وبلغ عدد الرخص اللوجستية نحو 563 رخصة، ووصل عدد المنشآت الصناعية نحو 11,549 منشأة.
- ارتفعت نسبة توطين الصناعات العسكرية إلى 10.4% في عام 2023م.
- تأسيس 93 شركة في محفظة صندوق الاستثمارات العامة مقارنة بـ 71 شركة في عام 2022م، ووصل عدد فرص العمل إلى 644 ألف فرصة مباشرة وغير مباشرة مقارنة بـ 500 ألف فرصة في عام 2022م.
- تقدم المملكة في مؤشرات القطاع اللوجستي الصادر عن البنك الدولي من 55 إلى 38 متقدمة 17 مركزًا.
- وضع حجر الأساس لأكبر منطقة لوجستية متكاملة صديقة للبيئة وتعمل بـ 100% بالطاقة المتجددة، لشركة "ميرسك" العالمية في الشرق الأوسط بميناء جدة الإسلامي، على مساحة 225 ألف م2، وبقيمة استثمارات وصلت 1.3 مليار ريال.
- افتتاح أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في المملكة من قبل منشأة AMP-2 لإنتاج السيارات الكهربائية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ باستثمارات تصل إلى 16.4 مليار ريال، لتجميع 5 آلاف سيارة في المرحلة الأولى تصل إلى 155 ألف سيارة عند اكتمال المشروع.
- تدشين 3 مصانع في مدينة سدير الصناعية هي: مصنع لأدوية الأورام بقيمة أكثر من 277 مليون ريال، ويعد المصنع الأول من نوعه في المملكة، والمصنع العام للأدوية التخصصية، ومصنع أغذية الخليج للتموين.
- إطلاق المدينة الصناعية الثانية في عسير بمساحة 17.3 مليون م2.
- حقق قطاع التعدين إيرادات قياسية وصلت إلى أكثر من 1.5 مليار ريال خلال عام 2023م.
- أصبحت المملكة الثانية على مستوى دول مجموعة العشرين لعام 2023م في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية، والثالثة عالمياً في مؤشر نضج الحكومة الرقمية.
- ضاعفت المملكة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وأصبحت الأولى عالميا من بين أكثر من 60 دولة حول العالم في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي الصادر عن تورتويس انتليجينس، والثانية عالميًا في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي وفقا لمؤشر جامعة ستانفورد الدولي للذكاء الاصطناعي 2023م.
- قدمت المنظومة الأمنية خدماتها لنحو 18 مليون مستفيد، وبلغ معدل سرعة الرد ثانيتين ونحو 45 ثانية مدة ترحيل البلاغات للجهات المختصة.
- بلغ معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة 35.5%، ونحو 368 قائدات متمكنات مسجلين في المنصة الوطنية.
الاختبارات ذات الصلة