مصنع إنتاج الألواح والخلايا الشمسية ومختبر الموثوقية

مصنع إنتاج الألواح والخلايا الشمسية ومختبر الموثوقية، هو مصنع لإنتاج الألواح والخلايا الشمسية في المملكة العربية السعودية، أنشَأته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عام 1431هـ/2010م، ويُعدُّ مختبر الموثوقية التابع للمصنع أوّلَ مختبرٍ في السعودية معتمد عالميًّا لفحص كفاءة الألواح الشمسية.

دشّن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، المرحلة الثانية من مشروع إنتاج الألواح والخلايا الشمسية عام 1439هـ/2018م، ويُصنَّف المشروع أحد مشاريع الطاقة في رؤية السعودية 2030.  

توجهت السعودية نحو استخدام الطاقة الشمسية تلبية لتوقعات تزايد الطلب على استخدام الطاقة عالميًّا، وتوقعات ارتفاع معدل استهلاكها محليًّا مع ارتفاع معدل النمو السكاني والاقتصادي، وتعمل تقنية الطاقة الشمسية عن طريق الاستفادة من ضوء الشمس، وتحويله إلى طاقة كهربائية.

يهدف المصنع إلى وضع السعودية ضمن أفضل عشر دول في مقياس التنافسية العالمية، عن طريق تحويل مخرجات البحث العلمي في مجال الطاقة الشمسية إلى صناعة تسهم في تنوع الاقتصاد الوطني، واستقطاب الكوادر البشرية، وتوطين مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في هذه الصناعة، وتقديم الاستشارات لهم، وإيجاد حلول ابتكارية لمشكلات أنظمة الطاقة الشمسية، وأن تخضع الألواح الشمسية لفحص تتفق معاييره الفنية مع طبيعة البيئة السعودية.

لوحة خلايا شمسية من إنتاج مصنع إنتاج الألواح والخلايا الشمسية ومختبر الموثوقية. (المركز الإعلامي لرؤية 2030)

استطاع مصنع إنتاج الألواح والخلايا الشمسية إنتاج 35 ألف لوح شمسي محليّ الصناعة، وزوّد محطة الخفجي لتحلية المياه بالألواح الشمسية، لتنتج بعدها المحطة 60 ألف م3 من المياه يوميًّا. 

اعتُمد مختبر الموثوقية من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ومن لجنة الاعتماد الخليجي "GAC"، وهو يضم في فريقه 17 مهندسًا وفنيًّا سعوديًّا، ويحتوي على 30 جهازًا أساسيًّا، ونحو 100 جهاز مساعد.

تندرج تحت مصنع إنتاج الألواح والخلايا الشمسية ومختبر الموثوقية مشاريع فرعية ذات صلة، منها: مشروعات استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل المدارس، ومشاريع ضخ المياه بالطاقة الشمسية، ومصنع إنتاج الألواح الشمسية بسعة 100 ميجاوات سنويًّا.