قائمة التراث الثقافي غير المادي السعودي في اليونسكو

سجّلت المملكة العربية السعودية عددًا من عناصر التراث الثقافي غير المادي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي العالمي غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وهي:

سجلت عام 1432هـ/2011م، وهي فن الصيد بالطيور الجارحة، وتربيتها وتدريبها على ذلك بالمشاركة مع عدد من الدول الخليجية والعربية والعالمية، وتوارث الصقّارون هذا الفن، ويُمارس في شكل مجموعات تنطلق للسفر أيامًا أو أسابيع، وتنظم المملكة لقاءات ومهرجانات سنوية لهذا الفن.

في عام 1437هـ/2015م أُدرِجت العرضة النجدية "العرضة السعودية" في القائمة، وهي أحد الفنون التي تُؤدى في الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية والأعياد بالسعودية.

في عام 1437هـ/2015م سجلت السعودية القهوة العربية مع الإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان، وهي تمثل جانبًا من جوانب حسن الضيافة في المجتمع السعودية ورمزًا للكرم، وأكثر العناصر التراثية حضورًا في جميع المناسبات. وأقرت وزارة الثقافة السعودية عام 2022م اعتماد تسمية القهوة العربية بـ"القهوة السعودية".

في عام 1437هـ/2015م سجلت السعودية "المجلس" مع الإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان، وهو مكان اجتماع أفراد المجتمع ويمثل عنصرًا ثقافيًا في المجتمع السعودي، إذ يتميز باتساع مساحته والسجاد على أرضيته ووسائد ومتكّات متوزعة في أرجائه وموقد لإعداد القهوة، ويُذكر محليًا أن المجلس المفتوح للجميع هو دلالة على كرم صاحبه.

سجل عام 1438هـ/2016م "فن المزمار" وهو فن أداء جماعي تقليدي يُمارس غربي السعودية، في الاحتفالات العائلية والوطنية والمناسبات، ويؤدى في صفين من الرجال وعلى إيقاع الطبول والتصفيق، ويتقدم كل صف رجلان بالعصي يفتلانها بحركات سريعة ودائرية.

في عام 1439هـ/2017م أدرج فن القط العسيري أحد فنون النقش والتزيين لجدران المنازل في منطقة عسير في القائمة، ويكون بألوان زاهية وبأنماط هندسية يدوية.

في عام 1441هـ/2019م سجلت السعودية النخلة في التراث الثقافي غير المادي بالمشاركة مع 14 دولة عربية، ويمثّل النخيل في السعودية مصدرًا للحرف اليدوية وبعض المهن المحلية، وعنصرًا رئيسًا في العادات والتقاليد والممارسات الاجتماعية والثقافية.

في عام 1442هـ/2020م سجلت السعودية عنصر "حياكة السدو" ضمن القائمة كملف مشترك مع دولة الكويت. والسدو أحد الفنون العتيقة إذ تتم حياكة قطع نسيجية بألوان زاهية وتصاميم ذات نسق فني موحد تُزين به المنازل في السعودية، واستخدم السدو في تصميم شعار قمة مجموعة العشرين التي استضافتها المملكة في 2020م.

سجل عام 1443هـ/2021م بملف مشترك مع 15 دولة أخرى، وهو ممارسة فنية متوارثة للكتابة باللغة العربية، والخط العربي في السعودية أحد الفنون التي تشكّل جزءًا أساسيًّا من ثقافة المملكة، ورمزًا من رموز هويتها، ويؤخذ به في كل التعاملات اليومية التي تتطلب استخدام اللغة العربية كتابةً أو قراءة.

في عام 1444هـ/2022م سجلت السعودية المهارات والمعارف المرتبطة بزراعة البن الخولاني السعودي ضمن القائمة التمثيلية، ويبلغ عمر زراعته في المناطق الجنوبية من المملكة نحو ثمانية قرون، وارتبطت بها عادات أهالي المنطقة، وشعرهم، وأهازيجهم، واقتصادهم.

سجلت السعودية حداء الإبل عام 1444هـ/2022م بالمشاركة مع سلطنة عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهو أحد أشكال التعابير الشفهية التقليدية ووسيلة للتواصل بين الإبل ورعاتها.

سجل عام 1445هـ/2023م طبق الهريس "الدراية والمهارات والممارسات" في القائمة بالمشاركة مع الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وهو أحد الأطباق الشعبية بالسعودية وبعض دول الخليج، وتعود ممارسات إعداد وتحضير الهريس إلى مناطق سعودية عدة.

سجلت السعودية عام 1445هـ/2023م الفنون والمهارات والممارسات المرتبطة بحرفة النقش على المعادن "الذهب والفضة والنحاس" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في ملف مشترك مع تسع دول أخرى.

سجلت السعودية عام 1446هـ/2024م "الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي" في القائمة، ويُعد الورد الطائفي عنصرًا ثقافيًا واجتماعيًا يرتبط بحياة سكان محافظة الطائف، وتُمثّل زراعته وصناعته جزءًا من النشاط اليومي، ويمتد تاريخ زراعة الورد الطائفي إلى مئات السنين.

في عام 1446هـ/2024م أدرجت العادات المرتبطة بنقوش الحناء في قائمة "اليونسكو"  بالمشاركة مع 15 دولة أخرى، والحناء رمز ثقافي يحمل دلالات الفرح والتفاؤل، ويشير مصطلح الحناء في السعودية إلى فنون النقش على اليدين والقدمين المرتبطة بتقاليد الزواج في بعض مناطق السعودية وتتقنها النساء.

في عام 1446هـ/2024م سجلت السعودية آلة السمسمية في قائمة "اليونسكو" بالمشاركة مع مصر، وهي جزء من الهوية الثقافية للمجتمعات الساحلية بالسعودية، وتوجد في المناسبات الاجتماعية، ومنها: الأعراس والمهرجانات الثقافية.