إمارة منطقة نجران

إمارة منطقة نجران هي إحدى إمارات المناطق الثلاث عشرة في المملكة العربية السعودية، تتبع تنظيميًّا وزارةَ الداخلية، وتشمل مسؤولياتها التنسيق والمشاركة مع الجهات الحكومية في مراحل التخطيط، لتوفير الخدمات كافة للمواطنين والمقيمين.

أنشئت إمارة منطقة نجران بعد توحيد السعودية،وتدير أعمالها من مقرها بمدينة نجران الواقع على طريق الملك عبدالعزيز، الذي يبعد عن مطار نجران الإقليمي مسافة تقدر بنحو 27 كلم بالسيارة، وتتخذ من الهوية البصرية لوزارة الداخلية شعارًا لها.

لكل إمارة أميرٌ يُعيَّن بأمر ملكي بمرتبة وزير،وفي 19 محرم 1436هـ/12 نوفمبر 2014م صدر قرار بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي أميرًا على منطقة نجران.

وفي 25 رجب 1438هـ/22 أبريل 2017م صدر أمر ملكي بتعيين الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائبًا لأمير منطقة نجران بالمرتبة الممتازة.

تتبع إمارةَ المنطقةِ سبع محافظات، وبحسب نظام المناطق الصادر في 27 شعبان 1412هـ/1 مارس 1992م، والمعدل بأمر ملكي في 30 ربيع الأول 1414هـ تتكون كل إمارة من عدد من المحافظات، تنقسم إلى فئتين: (أ) و(ب)، إضافة إلى عدد من المراكز،ورُوعيت عند هذا التقسيم الأوضاع السكنية والجغرافية والأمنية وطرق المواصلات وظروف البيئة والمكانة التاريخية لكل محافظة.
تشمل محافظات منطقة نجران فئة (أ) محافظة شرورة، فيما تضم فئة (ب) خمس محافظات هي: حبونا، بدر الجنوب، يدمة، ثار، خباش، وتضم المحافظات مجتمعة نحو 65 مركزًا.

اشتمل نظام المناطق على توحيد الوظائف والوحدات والأسماء الإدارية، وحدد المستوى الوظيفي للمسؤولين في الإمارات والمحافظات والمراكز وما يتمتع به كل منهم من صلاحيات، وذلك كالتالي: نائب أمير المنطقة بالمرتبة الممتازة، وكيل الإمارة بالمرتبة الـ14 أو أرفع، محافظ (أ) بالمرتبة الـ14، وكيل محافظ (أ) ومحافظ (ب) بالمرتبة الـ 12، رئيس مركز (أ) بالمرتبة الثامنة، رئيس مركز (ب) بالمرتبة الخامسة.
ويتمثل دور إمارة منطقة نجران في عدد من المهام، منها: العمل على حفظ الأمن ومتابعة تحقيق سير العدالة في المنطقة، والتحقق من كفاءة وفاعلية الخدمات التي تقدم لمواطني المنطقة، والعمل على تحسين الخدمات وتطويرها.

يبلغ عدد سكان المنطقة نحو 592,300 نسمة بحسب إحصاءات تعداد السعودية 2022م، أي ما يعادل 1.8% من سكان السعودية،فيما يبلغ معدل الكثافة السكانية فيها نحو 4 أشخاص في كل كلم² من أراضيها، حيث تصل مساحتها إلى نحو 130 ألف كلم²، بما يمثل 6.6 % من مساحة المملكة.