تم نسخ الرابط بنجاح

وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات

saudipedia Logo
وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات هي الجهة المسؤولة عن تنظيم جميع وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، وتشمل مسؤولياتها اقتراح السياسات العامة، ومشروعات الأنظمة المتعلقة بقطاع الاتصالات ومنظومة تقنية المعلومات.

تعاقب على الوزارة منذ عام 1395هـ/1975م وحتى عام 1445هـ/2024م - أي لنحو 50 عامًا- سبعة وزراء،  كانت فيها تحت اسمي: وزارة البرق والبريد والهاتف، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وأول من شغل منصب الوزير فيها علوي درويش كيال، وذلك في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، واستمر في إدارة الوزارة نحو 20 عامًا، كأطول فترة تكليف بهذا المنصب في تاريخ الوزارة.

تأسيس وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات

يُعد إنشاء مديرية البرق والبريد في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1345هـ/1926م نواة الوزارة، تلتها محطات عدة بارزة في تاريخها، إذ تداخلت أعمال الوزارة - سابقًا - مع وزارة المواصلات (النقل والخدمات اللوجستية حاليًّا) التي تأسست عام 1372هـ/1953م، وتفرغت الوزارة لمهام قطاع الاتصالات في السعودية عام 1395هـ/1975م، تحت اسم وزارة البرق والبريد والهاتف، وفي عام 1424هـ/2003م عدل اسمها إلى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود.

ويرأس الوزارة وزير يعين بأمر ملكي، وهو عضو في مجلس الوزراء، ويشمل منصبه رئاسة مجالس عدة، منها: هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية،وهيئة الحكومة الرقمية،وهو مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهيئة تنمية البحث والتطوير والإبتكار.

وكالات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات

تنظم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أولويات عملها من مقرها الرئيس في العاصمة الرياض، وتتبع لها سبع وكالات، هي: وكالة الشؤون القانونية واللجان، ووكالة التكنولوجيا، ووكالة الاتصالات والبنية التحتية الرقمية، ووكالة الخدمات المشتركة، ووكالة التخطيط وتحقيق الرؤية، ووكالة وظائف المستقبل والريادة الرقمية، ووكالة الاستشراف التقني والاقتصاد الرقمي.

دور وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات

تعد وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مسؤولة عن تطوير وتنفيذ محتوى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ولا يتداخل في نطاق عملها هذا أي جهة أخرى، ويمثل نظاما الاتصالات والتعاملات الإلكترونية، إضافة إلى سياسة الخدمة الشاملة، وسياسة الحوسبة السحابية أولًا، وسياسة الاقتصاد الرقمي، أسسًا قانونية لعمل الوزارة. ويشكل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات حجر الأساس للتحول الرقمي للمملكة. وتشمل استراتيجية الوزارة لتطوير القطاع محاور عدة، منها: تكامل المنظومة الرقمية، وفعالية الحكومة الإلكترونية، وتنمية القدرات البشرية، وتوطين التقنية والابتكار ومضاعفة السوق.

كما تعمل الوزارة على تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها، إذ أطلقت مبادرة "مهارات المستقبل"، التي تهدف إلى تنمية المهارات الرقمية عند الشباب، إضافةً إلى برنامج "تمكين المرأة" الذي يهدف إلى تمكينها في المناصب القيادية، وتنمية العقول والمهارات النسائية واستقطابها، وتحفيز النساء على إطلاق المشروعات التقنية، وزيادة مشاركتهن في سوق العمل بشكل فاعل.

تطور قطاع الاتصالات في السعودية

شهد قطاع الاتصالات في السعودية تطورات عدة، منها: دخول خدمة الهاتف إلى المملكة للمرة الأولى عام 1353هـ/1934م، وفي عام 1367هـ/1948م صدر قرار ببناء محطة لاسلكية عالمية في مدينة جدة، تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة لتؤمِّن الاتصالات البرقية بين البلدين، وفي عام 1416هـ/1995م بدأ تشغيل خدمة الهاتف الجوال، وصولًا إلى عام 1441هـ/2019م الذي شهد تطوير شبكة الألياف الضوئية (الفايبر).