مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية

مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، هي مؤسسة خيرية غير ربحية تقع في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، ومتخصصة في المجالات التعليمية، والاجتماعية، والصحية، والدعوية، والإعلامية، وبناء المساجد، وغيرها من أعمال الخير والبر المختلفة.

أنشئت مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية كلجنة خيرية لتنفيذ الأعمال الخيرية والدعوية عام 1403هــ/1983م، ثم تحوّلت عام 1415هــ/1995م إلى مكتب للعمل الخيري، حتى صدر التصريح الرسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية سابقًا (وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حاليًا)، بتحويل المكتب إلى مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، وسجلت بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، برقم (10) في 21 جمادى الآخرة 1421هـ/19 سبتمبر 2000م.

تشمل أهداف المؤسسة تقديم منح وفق مصارف صك الوقفية وأولويات المنح، وتعزيز المنح المعرفي، وتقديم مبادرات وحلول مبتكرة وفق دراسات الاحتياج، وتعميق الاتصال بالمستفيدين وأصحاب المصلحة، وزيادة التكامل وتوسيع الشراكات، وتعزيز الحوكمة والتميز المؤسسي، وتعزيز التحول الرقمي، وفع كفاءة الإنفاق والاستدامة المالية. 

تنفذ المؤسسة مشاريع عدة، ومنها: هارون، وهي مبادرة تسعى لبناء نظام ومنهجية مستدامة لاستثمار الطاقات والكفاءات المهنية من ذوي الاختصاصات في الشركات والأفراد للمساهمة في تطوير وبناء قدرات المؤسسات الخيرية والاجتماعية، ومبادرة رُشد، وهي خطة استراتيجية لرعاية الأيتام بالسعودية، لمساندة الأطراف المعنية والأجهزة الحكومية المختصة والمجتمع، لإسعاد أيتام المملكة ومن فقدوا الرعاية الأسرية.  ومن المشاريع مركز بيت الخبرة، الذي يقدم الدراسات والبحوث الاجتماعية الهادفة إلى بناء وتطوير قدرات المنظومات الأسرية، والارتقاء بها إلى مستوى الجودة والكفاءة المهنية، وتحسين أدائها لتلبية حاجات المستفيدين ومتطلباتهم، وتعزيز التنمية الأسرية، وشركة عطاءات العلم المحدودة، وهي شركة موقوفة تعمل لتحقيق البناء العلمي الشرعي، وخدمة العلم، وتطوير البيئات العلمية ودعم العاملين فيها، وتعزيز الهوية الإسلامية والمحافظة عليها.

تأسست مناهج العالمية التابعة للمؤسسة عام 1421هـ/2000م، كمؤسسة غير ربحية في مدينة الرياض، تهدف إلى صناعة المناهج الدراسية المتكاملة في بنائها وأهدافها وأبعادها التربوية والنفسية والسلوكية باللغة العربية واللغات الأخرى. وتتولى نشرها وتوزيعها وتدريب المعلّمين عليها. وتستهدف المدارس الإسلامية في أنحاء العالم، والمدارس العالمية والخاصة في الدول العربية، ووزعت إصداراتها في السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأستراليا، وبلجيكا، وبريطانيا، وماليزيا، والسويد، وتركيا وإيرلندا.