مؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي

مؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي، هي مؤسسة تعمل في مجال التمويل التنموي المستدام، وتسعى من خلال صناديقها وبرامجها إلى تحقيق الشمول المالي، ورفع معدلات التوظيف، وزيادة مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج الإجمالي المحلي في المملكة العربية السعودية، كما تهدف إلى دعم وتطوير وتحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي للأفراد والجهات الخيرية، وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة لدى الأفراد ومنسوبي القطاع الثالث. وهي إحدى الكيانات التابعة لأوقاف سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، ومسجلة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في 1436هـ/ 2015م، ومقرها مدينة الرياض.

تعمل مؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي على تحقيق جملة من الأهداف، منها: دعم وتطوير الجهات الخيرية غير الربحية والأفراد، بتقديم القروض الحسنة والحلول المالية للتنمية المجتمعية المستدامة، وتحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي للجهات الخيرية وغير الربحية والأفراد، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة التنمية المستدامة لدى منسوبي القطاع الخيري وغير ربحي والأفراد. 

شكلت مؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي لجانًا تمكنهم من تنفيذ خططها وبرامجها، وهي: لجنة المخاطر، ولجنة الموازنة، واللجنة العليا للخطة الإستراتيجية، والمجلس الإشرافي، ولجنة الاستدامة، ولجنة المشتريات، ولجنة التوظيف، ولجنة المراجعة.

يتبع لمؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي مجموعة من الصناديق التمويلية، وهي: مركز جنى، وهو مشروع اقتصادي اجتماعي، يقدم خدمات التمويل الحسن للسيدات الراغبات في تحسين الدخل المادي وإنشاء المشاريع التجارية الصغيرة ومتناهية الصغر، كما يقدم خدمات التأهيل ونقل الخبرات العملية والاستشارات الفنية، للمساعدة في بدء مشروعات لبناء أسر منتجة مكتفية، ذات أثر فاعل في المجتمع.

وصندوق الاستدامة المالية، الذي يسعى إلى تمكين الجهات غير الربحية من تمويل مشاريعها الاستثمارية دون فوائد، وأنشئ الصندوق بالشراكة بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي، لرفع الكفاءة المالية للجهات غير الربحية لتصبح ذاتية التمويل، والمشاركة في رفع الناتج المحلي الإجمالي.

وصندوق مَسلك التعليمي، وهو صندوق لتمويل التعليم، يتيح فرص الحصول على التعليم الجامعي، بتقديم قروض تعليم للتخصصات المطلوبة في سوق العمل، برسوم سداد ميسرة خلال سنوات الدراسة، وتمتد إلى ما بعد الدراسة من دون فوائد، وذلك بالشراكة الإسـتراتيجية مـع الجامعات الحكومية والأهلية في السعودية.