الوفد الدائم للسعودية لدى اليونسكو، هو الوفد الذي يتولى مهام التنسيق بين المملكة العربية السعودية والدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وتُعدّ السعودية عضوًا مؤسسًا في منظمة اليونسكو منذ عام 1365هـ/1946م. ومن مهام الوفد الدائم تعزيز ثقافة السعودية وتاريخها وتراثها عبر ثمانية عناصر تراث ثقافي ملموس، وتسعة عناصر غير ملموسة مُدرجة في التراث العالمي لهيئة لليونسكو، بالإضافة إلى تحسين الوصول إلى التعليم، والتواصل بين الثقافات عبر المناقشات والشراكات، وإثراء التجارب الثقافية عبر إيجاد أماكن سياحية وتاريخية، فضلًا عن بناء جسر بين السعودية ودول العالم من خلال التركيز على المواهب السعودية ومشاريعها الطموحة في مجالات التعليم والثقافة والتنمية المستدامة.
تشغل الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن منصب المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، إذ عُيّنت بتاريخ 20 جمادى الأولى 1441هـ/15 يناير 2020م؛ ويستهدف الوفد الدائم إلى التواصل مع جميع أصحاب المصلحة في اليونسكو لتعزيز ولايتها وتوسيع تأثيرها في جميع أنحاء العالم.
الكيانات المرتبطة بالوفد الدائم للسعودية باليونسكو
يُشارك وفد السعودية في عدد من الهيئات واللجان الخاصة باليونسكو؛ وهي جهة فاعلة رئيسة في صنع القرار العالمي، إذ انتُخبت السعودية عضوًا في المجلس التنفيذي للمنظمة عام 1440هـ/2019م لأربعة أعوام، كما نالت عضوية اللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية -الخاصة بعلم البحار والمحيطات- التابعة لليونسكو (2021-2023م)، كما انتُخبت السعودية نائبًا لرئيس لجنة التراث العالمي عن المجموعة العربية في عام 2021م، وعضو اللجنة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي في سبتمبر 2020م لمدة أربعة أعوام، وتتولى السعودية -أيضًا- منصب نائب الرئيس للفريق المكرس لمدة عشرة أعوام من العمل للغات الأقليات الأصلية (2022-2032) كمسار لضمان حق الأقليات الأصلية في الحفاظ على لغاتها.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة