كتاب الأدب في الخليج العربي، هو أحد مؤلفات عبدالرحمن بن عبدالكريم العبيد، طُبع في دمشق عام 1377هـ/1957م، وصدرت طبعة ثانية منه عام 1432هـ/2011م. يتناول الكتاب بدايات الأدب في الخليج العربي، ويذكر ترجمة لأدباء المنطقة الذين رسموا تصورا عن الأدب في تلك الفترة من خلال أربعة أقسام.
وممن ترجم لهم المؤلف: عبدالكريم الجهيمان، وخالد الفرج، وسعد البواردي، وعبدالحميد الخطي، وعبدالرحمن المنصور، وعبدالله الخنيزي، وعباس خزام، ومحمد سعيد المسلم، وأحمد الراشد المبارك، ويوسف القناعي، وعبدالله شباط، وعبدالعزيز الرشيد، وأحمد مشاري العدواني، وفهد العسكر، وأحمد محمد الخليفة، وعبدالرحمن المعاودة.
يتناول كتاب الأدب في الخليج العربي تعريفات موجزة، ولم يزد فيها عن نصف صفحة لكل أديب، إذ أوضح المؤلف في مقدمة الكتاب أنه يهدف بشكل أساسي إلى التعريف بهؤلاء الأدباء دون دراسة عميقة، ويُعد من الكتب التي صدرت مبكرًا في المجال، حيث سبقه في الصدور كتاب عبدالله عبدالجبار "التيارات الأدبية"، وكتاب عبدالله بن إدريس "شعراء نجد المعاصرون".
وقد قسّم عبدالرحمن العبيد كتابه إلى أربعة أقسام: تناول في قسمه الأول حركة الأدب في الخليج العربي في العصور السابقة، وتطرق لعوامل نهضة الأدب الحديث، وفي القسم الثاني من الكتاب عرف بإيجاز لنحو 60 أديبًا من أدباء الخليج العربي، نصفهم من المملكة العربية السعودية، ونصفهم الآخر من الكويت والبحرين وقطر وعمان. فيما خصص القسم الثالث لمقابلة مع سعد البواردي، ورسالة أدبية لأحمد الراشد المبارك. أما القسم الرابع فيحتوي على نحو 20 نموذجًا شعريًّا.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة
