الجوائز الثقافية الوطنية

الجوائز الثقافية الوطنية، هي جوائز سنوية تُمنح للمواطنين والمؤسسات السعودية الناشطة التي تحقق إنجازًا في 14 مسارًا ثقافيًّا وفنيًّا، حين أطلقتها وزارة الثقافة؛ ذو القعدة 1441هـ/يونيو 2020م، في دورتها الأولى، وزاد عدد المسارات في الدورة الثالثة إلى 16 مسارًا، ويحصل الفائز في الجوائز على دعم مادي ومعنوي لتعزيز نشاطه، إضافةً إلى منحه التمثيل الشرفي لأحد القطاعات الثقافية في الفعاليات والمناسبات التي تُعقد خلال العام الذي فاز فيه.

شملت مسارات الجوائز الثقافية الوطنية 14 مسارًا في الدورة الأولى، وهي: جائزة شخصية العام الثقافية، التي تمنح لشخصية سعودية لها دور ثقافي بارز، وتسهم في صنع حراك ثقافي واضح، وجائزة الثقافة للشباب، التي تمنح للمواطنين من الفئة العمرية (21-40) عامًا، ممن أسهموا بإنجاز ثقافي بارز خلال العامين السابقين لإطلاق الجائزة، وجائزة المؤسسات الثقافية، وجائزة الأفلام، وجائزة الأزياء، وجائزة الموسيقى، وجائزة التراث الوطني، وجائزة الأدب، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة فنون العمارة والتصميم، وجائزة فنون الطهي، وجائزة النشر، وجائزة الترجمة.

ثم زاد عدد مسارات الجوائز الثقافية الوطنية إلى 16 مسارًا، حيث شهدت الدورة الثالثة من "الجوائزالثقافية الوطنية" استحداث جائزة جديدة باسم "جائزة سيدات ورجال الأعمال"، لتكريم سيدات ورجال الأعمال الداعمين للنشاط الثقافي، وإبراز دورهم في تنمية الإنتاج الثقافي السعودي، وكذلك "جائزة التميّز الثقافي الدولي" التي خُصصت للاحتفاء بالشخصيات والمؤسسات الثقافية العالمية والإقليمية، ممن كان لها تأثير مميّز في أي من القطاعات الثقافية الـ16.

تُمنح الجوائز الثقافية بناءً على مرتكزات عدة، منها: الجودة العالية المتوافقة مع المعايير العالمية، والأصالة بارتباط العمل بالثقافة السعودية، ونسبة الانتشار بين الأفراد والتأثير عليهم، وعدم تعارض محتوى الأعمال مع المبادئ الدينية والعادات والتقاليد والآداب العامة، وعدم مخالفة حقوق الملكية الفكرية، والانتشار بين الجمهور خارج المملكة، والمساهمة في إبراز الثقافة السعودية عالميًّا.

ويُشترط لمنح الجائزة أن يكون عمر المرشّح 21 سنة فما فوق، وأن يكون الأفراد المرشحون سعوديين، وكذلك المؤسسات، إلا في حال وجود مؤسسة أجنبية أسهمت في القطاع الثقافي السعودي، وألا تكون الترشيحات من خارج الموقع المخصص لذلك.

تكون عملية ترشيح الأفراد والمؤسسات عن طريق المنصة الإلكترونية للجوائز، ولِترشيح المؤسسات يُستقبل ترشيح المؤسسة أو الشركة لنفسها، أو ترشيح المؤسسات الأخرى لها، أو ترشيح لجان مختصة في وزارة الثقافة، أو ترشيح العامة. ولترشيح الأفراد يستقبل ترشيح المشارك لنفسه، أو ترشيح المثقفين والمبدعين في المملكة له، أو ترشيح اللجان المختصة في وزارة الثقافة.