محافظة الخبر هي واحدة من 12 محافظة تابعة للمنطقة الشرقية بعد إنشاء محافظة البيضاء، تُصنف من الفئة (أ)، وتقع شرق المملكة العربية السعودية على ساحل الخليج العربي، وتحدها من الشمال والشمال الغربي مدينة الدمام، العاصمة الإدارية للمنطقة.
التعداد السكاني لمحافظة الخبر
يعيش في محافظة الخبر نحو 658.6 ألف نسمة، بما يعادل 12.8% من سكان المنطقة الشرقية، وتأتي في المرتبة الثالثة بين محافظات المنطقة الشرقية بعد محافظتي الدمام والأحساء، طبقا لتعداد السعودية 2022م.
يقع مطار الملك فهد الدولي بالدمام على بعد 54 كلم عن مركز الخبر، وهي مسافة تعادل نصف ساعة بالسيارة، وهو أقرب المطارات إليها، ويُعد أكبر مطارات العالم من حيث المساحة.
تتوسط المحافظة في موقعها بين مدينة الدمام مقر الإمارة، ومدينة الظهران مقر شركة أرامكو السعودية، الأمر الذي يتيح للسكان التنقل بين المحافظتين في غضون 20 دقيقة.
تصنف محافظة الخبر اليوم بأنها مجتمع حيوي متنوع، إذ تُعد المحافظة السعودية الوحيدة التي تضاعفت فيها نسبة السكان المقيمين مع السكان السعوديين، طبقا لتعداد السعودية 2022م.
السياحة في محافظة الخبر
تُعد محافظة الخبر واحدة من الوجهات السياحية في المملكة، ويصل طول واجهاتها البحرية إلى 30 كلم، وهي محطة عبور تجارية وسياحية،إذ يمتد من سواحلها جسر الملك فهد، المنفذ البري الوحيد لدولة البحرين، وأحد أطول الجسور في العالم، إذ يصل طوله إلى 25 كلم.
وتقع على مقربة من محافظة الخبر الجامعات الحكومية الثلاث الموجودة في المنطقة الشرقية، إذ تفصل السكان مسافة 5 كلم عن أقرب جامعة من خارج المحافظة، وهي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومسافة 17 كلم عن جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام، و173 كلم عن جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء.
تتوفر في محافظة الخبر الخدمات الصحية، وفيها ثمانية مستشفيات حكومية وأهلية، تبلغ سعتها 2809 أسرّة، وعشرة مراكز رعاية أولية، و58 مستوصفًا، موزعة داخل المحافظة.
مناخ محافظة الخبر
يؤثر قرب محافظة الخبر من ساحل الخليج العربي على حالة المناخ فيها بشكل عام، حيث ترتفع درجات الحرارة صيفا وتميل إلى الاعتدال بقية فصول السنة، مع ارتفاع في معدلات الرطوبة، وتتراوح درجات الحرارة الصغرى في فصل الصيف بين 29 و30 درجة مئوية، وبين 7 و19 درجة مئوية خلال فصل الشتاء.
أدّى اكتشاف النفط في المملكة الذي بدأ في ثلاثينات القرن العشرين، وإنشاء جسر الملك فهد البحري الذي يربط الخبر مع مملكة البحرين في عام 1986م، إلى تغييرات اجتماعية ومعدلات نمو مرتفعة في المنطقة الشرقية، بسبب الهجرة الواسعة نحو المنطقة، إذ وصل عدد السكان في الخبر عام 1438هـ/2017م إلى الضعف مما كان عليه عام 1424هـ/2003م.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة