مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالعُلا

مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالعُلا، هو أحد المطارات في المملكة العربية السعودية، تأسس عام 1428هـ/2011م، بوصفه مطارًا داخليًّا، وتحوَّل في عام 1442هـ/2021م، إلى مطار دولي. يقع في محافظة العُلا في الجزء الشمالي من منطقة المدينة المنورة غربي المملكة، ويخدم 15 مركزًا إداريًّا تتبع المحافظة، ويسانده لخدمة المنطقة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع، وتوكل مهام تشغيله إلى الهيئة العامة للطيران المدني.

يكتسب المطار أهميته بوصفه منفذًا جويًّا يربط الزوار بالمواقع السياحية والأثرية البارزة في محافظة العُلا، التي تضم الحِجر؛ أول موقع سعودي مسجل ضمن قائمة مواقع التراث الثقافي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

تأسس المطار بقدرة استيعابية لا تتجاوز 250 ألف مسافر، وخلال 10 سنوات زادت طاقته الاستيعابية حتى وصلت إلى 400 ألف مسافر سنويًّا،  وبمساحه إجمالية تبلغ 2.4 مليون م2، وصدر قرار تحويله من قبل الهيئة العامة للطيران المدني إلى مطار دولي عام 1442هـ/2021م.

تزايدت الحركة الجوية في مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالتزامن مع النشاط السياحي في المحافظة، وبدء فعاليات المهرجان السنوي شتاء طنطورة عام 1439هـ/2018م.

يبعد مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز عن مدينة الحِجر الأثرية نحو 50 كلم، وهو على بُعد نحو 25 كلم شرق محافظة العُلا، ويمكن الوصول إليه في نحو 26 دقيقة بالسيارة عبر طريق الملك عبدالعزيز والانعطاف باتجاه طريق طارق بن زياد.