




القمة الخليجية الأمريكية 2025، هي القمة عقدت في مدينة الرياض في 16 ذي القعدة 1446هـ/14 مايو 2025م، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورئاسة مشتركة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس دونالد ترامب.
افتتاح أعمال القمة الخليجية الأمريكية
ألقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كلمة خلال افتتاحه أعمال القمة، أكد فيها أن الاجتماع بالرئيس دونالد ترامب امتداد للعلاقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة التي نمت وتطورت خلال العقود الماضية لتصبح نموذجًا للتعاون المشترك، وأضاف أن القمة تعكس الحرص على العمل الجماعي لتعزيز العلاقات وتوسيع الشراكات الإستراتيجية وتطويرها.
أهداف القمة الخليجية الأمريكية
استهدف انعقاد القمة تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، ضمن رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتفعيل الشراكات الإستراتيجية للمجلس إقليميًا ودوليًا، بما يخدم المصالح المشتركة. كما تمثل فرصة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية الراهنة، وتنسيق جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
العلاقات الخليجية الأمريكية
تسهم العلاقات التي تربط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك في تعزيز المسارات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وفي السياق التجاري، ترتبط دول مجلس التعاون بعلاقات تجارية واستثمارية وثيقة مع الولايات المتحدة، إذ تجاوز حجم التبادل التجاري بينهما 180 مليار دولار في عام 2024.
وشهدت هذه العلاقة تطورًا ملحوظًا بعقد قمم مشتركة شكّلت محطات مفصلية في مسيرة العمل المشترك بين الجانبين.
القمة الخليجية الأمريكية الأولى
في 24 رجب 1436 هـ/ 13 مايو 2015، بدأت القمة الأولى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية بعقد اجتماع في البيت الأبيض بواشنطن. ناقش الاجتماع العلاقات الخليجية-الأمريكية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والملف النووي الإيراني، والجهود المشتركة التي تبذلها دول مجلس التعاون والولايات المتحدة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي 25 رجب 1436 هـ/ 14 مايو 2015، عقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعًا مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في كامب ديفيد بولاية ميريلاند. وصدر بيان مشترك بعد الاجتماع أكد خلاله قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس باراك أوباما، التزامهم المشترك حيال شراكة استراتيجية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لبناء علاقات أوثق في مختلف المجالات ، بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني ، ووضع حلول للقضايا الإقليمية وذلك لتعزيز اهتمامهم المشترك في الاستقرار والازدهار.
قمة خليجية أمريكية في الرياض
في 14 رجب 1437 هـ/ 21 ابريل 2016 م، وبناءً على دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما قمة خليجية-أمريكية بالرياض، لإعادة التأكيد على الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار للمنطقة.
استعرض القادة التقدم الذي أُحرز منذ القمة الأولى، بما في ذلك التدابير التي اتخذت لتعزيز التعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، وتعميق الشراكة بينهما.
القمة الخليجية الأمريكية 2017
في 25 شعبان 1438 هـ/ 21 مايو 2017 م، عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض القمة الخليجية الأمريكية.
وناقشت القمة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتوافقت الرؤى حول أهمية تكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار، كما استعرض القادة التقدم المحرز منذ القمة الخليجية-الأمريكية الثانية المعقودة في 14 رجب 1437هـ/ 21 أبريل 2016، بما في ذلك التدابير المتخذة لتعزيز التعاون بين الجانبين، وتعميق الشراكة الإستراتيجية.
قمة جدة للأمن والتنمية
في17 ذو الحجة 1443هـ / 16 يوليو 2022م، وتأكيدًا على دور المملكة الريادي وثقلها ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، ونيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء "قمة جدة للأمن والتنمية"، بحضور قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق.
الاختبارات ذات الصلة