هو مشروع سياحي سعودي، يتضمن أرخبيلاً يضم أكثر من 90 جزيرة، إضافة إلى جبال وأخاديد، وبراكين خامدة، ومناطق صحراوية. تبلغ مساحته الإجمالية نحو 28 ألف كم2. يمتد المشروع على طول 200 كم شمال غربي المملكة العربية السعودية، بين مدينتي أملج والوجه في منطقة تبوك، على سواحل البحر الأحمر.
أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إطلاق مشروع البحر الأحمر في 8 ذي القعدة 1438هـ/31 يوليو 2017م، ووضع حجر الأساس في الربع الثالث من عام 2019م، وكان الانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022م، وتختص بتجهيز البنية التحتية والأساسية لإنشاء المشروع، وتطوير الفنادق والمساكن، والمطار والميناء، وخدمات النقل، كالقوارب، والطائرات المائية. تعود ملكية المشروع إلى صندوق الاستثمارات العامة الذي يعمل على ضخ الاستثمارات الأولية، وجلب الاستثمارات الجديدة إلى السعودية من خلال عقد الشراكات مع الشركات العالمية الكبرى.
وتعمل شركة البحر الأحمر الدولية (المطور لمشروعي البحر الأحمر وأمالا) على وضع مجموعة من السياسات البيئية التي تضمن خلو الوجهة من النفايات والمخلفات البلاستيكية، ومنع التصريف في البحر، وتحقيق مبدأ الحياد الكربوني بنسبة 100%، مع الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة