ما هو المنتج الثاني بعد التمور في الأحساء؟

يعد الليمون الحساوي، أو كما يطلق عليه "اللومي الحساوي" المنتج الزراعي الثاني بعد التمور في محافظة الأحساء شرقي المملكة العربية السعودية، إذ تضم أرض واحة الأحساء نحو 100 ألف شجرة ليمون مثمرة، ويمتاز برائحته العطرة ولونه الأخضر الغامق وملمسه الناعم.

وتنتشر أشجار اللومي الحساوي على مساحة تتجاوز 250 ألف هكتار، ويبلغ متوسط إنتاج الشجرة الواحدة خلال الموسم من 25-30 كجم، ويسمى محليًّا "الليمون القطيفي، وبن زهير".

وتتراوح أسعار "الليمون الحساوي" بين 15 و20 ريالًا للكيلو الواحد، ويمتاز بخصوصية الطعم، والرائحة القوية، كما يميّزه البقاء طازجًا مدة بعد قطفه من الشجرة. ويعمل مزارعو الأحساء على تحويله لاستخدامات متعددة في الطبخ والأكل، إضافةً إلى الصناعات التحويلية منه، ومنها ما يُسمى "الجميد"، إذ يجري تشميس الليمون وتعتيقه، ثم يوضع في علب زجاجية محكمة الإغلاق، ويستخدم في الطبخ والعصائر طيلة العام.