تنمية المجتمع هي أحد الأهداف الأساسية لاستضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، وذلك من خلال بناء إرث مستدام للأجيال القادمة، يتجاوز تأثيره الإيجابي رياضة كرة القدم ليشمل جميع قطاعات المجتمع.
تلتزم المملكة بمواصلة الاستثمار في الرياضة، لاسيما كرة القدم في إطار تحضيراتها لاستضافة كأس العالم 2034 بما يعزز الكثير من قيم المجتمع ومن أبرزها:
- تعزيز القيم المدنية وتماسك المجتمع والتنمية.
- توفير الرياضة للمشاركين.
- اكتشاف متعة العمل الجماعي.
- الالتزام بالقواعد واللعب النظيف والاحترام المتبادل.
استفادة المجتمع السعودي من الاستضافة
استضافة بطولة كأس العالم 2034 سيكون لها أثر إيجابي كبير على المجتمع السعودي، ومن أبرز الإيجابيات:
- ستتاح مراكز التدريب، سواء القائمة أو المخطط لإنشائها، للاستخدام من قبل جميع لاعبي كرة القدم في المملكة بعد انتهاء البطولة.
- تسهم الاستثمارات الكبيرة في المنشآت الرياضية في تنمية كرة القدم لجميع مستويات الهواة والبراعم.
- تطوير أندية كرة القدم السعودية المحترفة.
- تنمية كرة قدم السيدات وكرة القدم للشباب والشابات.
- الزيادة في عدد المنشآت الرياضية ستثمر تعزيز المشاركة في الأنشطة الرياضة عامة وكرة القدم خاصةً.
- تعد محورًا مهمًا في جهود الدولة لتعزيز صحة المجتمع وجودة الحياة في السعودية، وهو في حد ذاته هدف رئيسي لرؤية السعودية 2030.
تنمية المجتمعين المحلي والدولي
إضافةً إلى ذلك ستعمل هذه الاستثمارات والمنشآت الرياضية على تعزيز علاقات المملكة على المستوى الدولي وذلك من خلال التالي:
- حرص الاتحاد السعودي لكرة القدم على تنمية كرة القدم وتوفير مزيد من الفرص الواعدة على المستويين الإقليمي والدولي.
- سينشئ الاتحاد السعودي لكرة القدم معهد أبحاث مخصصًا لتعزيز التبادلات والتنمية في مجال كرة القدم.
- بطولة كأس العالم ستستقطب المشاركين والمشجعين من جميع أنحاء العالم على أرض المملكة.
- ستجني المجتمعات المحلية والشركات منافع اقتصادية كبيرة بفضل تزايد عدد زوار المملكة كل عام.
- تطوير البنية التحتية والملاعب سيكون لها آثار إيجابية غير مباشرة ستسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وجودة الحياة.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة