المنصة الوطنية للعمل التطوعي

المنصة الوطنية للعمل التطوعي، هي حاضنة سعودية تسهل العمل التطوعي في تقديم الفرص، واستقبال الراغبين في شغلها، وهي أداة لربط الجهات والأفراد المعنيين بالتطوع تحت مظلة واحدة، لتوثيق الجهود التي يبذلونها.

أطلقت المنصة الوطنية للعمل التطوعي في عام 1441هـ/2020م، وهي منصة مرتبطة بمركز المعلومات الوطني، وتتضح من خلالها الساعات التطوعية وعدد مرات التطوع، والجهات التي تم التطوع فيها، وتظهر في منصة أبشر الحكومية.

تسعى المنصة الوطنية للعمل التطوعي إلى رفع الثقافة التطوعية، لتحقيق تنمية مستدامة، وتلبي المتطلبات التي تمر بها السعودية، إضافةً إلى وضع أسس لثقافة العمل الجماعي بطرق تكاملية.

وتسهل المنصة العثور على الفرص التطوعية وتبسيط الالتحاق بها، كما تسهم في إيصال الجهات الحكومية والمنظمات غير الربحية للمتطوعين، وتمكينهم من الاستفادة من مهاراتهم، كما تعمل المنصة على تحفيز طاقات المتطوعين وتنمية قدراتهم في المجالات التي تخدم السعودية ومؤسساتها.

تعمل المنصة الوطنية للعمل التطوعي على تفعيل طاقات المجتمع، من خلال تمكين المتطوعين في المجالات التي يرغبون بها، وفق الزمان والمكان المناسبَين لهم، والمهارات والخبرات التي يتمتع بها كل فرد، وتمنحهم شهادات تطوعية بعدد الساعات التي أنجزوها، كما تعمل على جمع نحو مليون متطوع، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

أسست المنصة الوطنية للعمل التطوعي ميثاقًا مخصصًا لتوضيح المبادئ والقيم المتبعة في قواعد العمل التطوعي، تحفظ حقوق المتطوعين. وشمل الميثاق: التزام الصدق وتغليب المصلحة المجتمعية على غيرها، واتباع التعليمات والضوابط المعتمدة والمطابقة للمبادئ الشرعية، إضافةً إلى إنجاز المهام بنزاهة وفق مقتضيات العمل، والمحافظة على الأسرار داخل المنظمات حتى بعد انتهاء العلاقة، وعدم الالتزام بأي أمر نيابة عن المنظمة دون تصريح بذلك، والاتصاف بالمسؤولية الكاملة في العمل التطوعي.

وتحفظ المنصة الوطنية للعمل التطوعي للمتطوعين حقوقهم، من خلال حماية بياناتهم وتقديرهم ومنحهم الثقة، وإعطائهم التوصيفات اللازمة للمهام والأعمال المطلوبة منهم خلال فترة التطوع، فضلًا عن منحهم شهادات تطوعية تثبت جهودهم خلال الفترة التي تطوعوا فيها.