جائزة التواصل الحضاري 2024، هي النسخة الرابعة من "جائزة الحوار الوطني سابقًا"، وهي جائزة وطنية سنوية، تهدف إلى تشجيع الإنجازات الوطنية والعالمية التي تقدمها الجهات للمساهمة في تعزيز قيم الوسطية والتعايش، والتسامح، والتواصل الحضاري مع الآخر، والمحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز الشخصية الوطنية، أطلقت في 19 رجب 1445هـ/31 يناير 2024م، يقدّمها مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في المملكة العربية السعودية، وكانت أول دورة للجائزة في 1441هـ/2021م.
أهداف جائزة التواصل الحضاري
تستهدف جائزة التواصل الحضاري الأعمال والمشاركات التي تشكّل إضافة، وتكون ذات أثر ملموس في تعزيز عدد من القيم، وهي: الإسهام في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وإبراز الجهود التي تعزز قيم الوسطية والتسامح والتعايش والحفاظ على الهوية الوطنية، والتواصل الحضاري مع العالم بما يعزز الصورة الذهنية عن المملكة خارجيًّا، والمحافظة على الهوية الوطنية وتقوية النسيج المجتمعي.
كما تهدف إلى نشر قيم الوسطية والتسامح والتعايش في المجتمع، وتعزيز ثقافة الحوار المعرفي والإنساني والتبادل الحضاري بين الثقافات، وتحفيز الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والأفراد على تبني أو دعم البرامج التي تعزز قيم الوسطية التسامح والتعايش والمحافظة على الهوية الوطنية.
فروع جائزة التواصل الحضاري
تشمل جائزة التواصل الحضاري خمسة أفرع، هي: فرع جائزة التواصل الحضاري للجهات الحكومية، وفرع جائزة التواصل الحضاري لمؤسسات المجتمع المدني، وفرع جائزة التواصل الحضاري للمنظمات والمؤسسات الدولية غير الربحية، وفرع جائزة التواصل الحضاري للقطاع الخاص، وفرع جائزة التواصل الحضاري للأفراد.
نطاق جائزة التواصل الحضاري
يشمل نطاق جائزة التواصل الحضاري ما تقدمه المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والمنظمات والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والأفراد في تعزيز خمس قيم ترتكز عليها الجائزة، هي:
- التعايش المجتمعي، وهي العلاقة التفاعلية في بيئة مشتركة لتحقيق استفادة أو تبادل منافع في حدود الاحترام والود.
- الصورة الذهنية عن المملكة، وهي مجموعة الانطباعات أو التصورات التي تنشأ عند مجتمع معين من خلال التجارب المباشرة وغير المباشرة عن موضوع أو جهة المراد معرفة الصورة الذهنية عنها.
- التسامح، احترام وتقدير وقبول الآخر المختلف، أيًا كان اختلافه، دون التنازل عن الحقوق أو المعتقدات، وبما يحقق الانسجام في المجتمع، بالتوافق مع المعايير الاجتماعية المقبولة وفقًا للإطار التشريعي والقانوني للدولة.
- الهوية الوطنية، هي الإطار الديني والثقافي واللغوي للمجتمع السعودي وتقاليده، الذي ينعكس على تغذية الذاكرة الوطنية واحترام الرموز الوطنية، والتخفيف من التحيز والتعصب، بما يعزز وحدة المجتمع وترابطه وانتمائه.
- التواصل الحضاري بين الثقافات، وهو التواصل الثقافي بين الشعوب تعزيزًا لقيم التسامح والتعايش، والتفاعل الثقافي، للوصول إلى مجتمع حيوي.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة