قائمة قاعات متحف جدة

بني قصر خزام، المعروف بمتحف جدة الإقليمي حاليًّا، بأمر من الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في عام 1347هـ/1928م، واكتمل بناؤه في عام 1351هـ/1932م في قلب محافظة جدة، وحُوّل في عام 1402هـ/1981م إلى متحف بتوجيه من الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، بترميم جزء من مقدمة القصر، وافتتح في شوال 1415هـ/مارس 1995م، مع المحافظة على طابع المبنى المعماري الأصيل، وتم تحويل جزء من القصر إلى متحف، وتأثيثه وتجهيزه بالمعروضات التي تمثل جميع العصور التاريخية متدرجة بطريقة علمية من عصور التاريخ مرورًا بالعصور الإسلامية وصولًا إلى العصر الحديث.

ويحتوي المتحف على 7 قاعات عروض متحفية، هي:

القاعة الرئيسية عند صالة المدخل، التي تحتوي على آية قرآنية توضح علاقة الدين بالدراسات الأثرية، وصور للحرمين الشريفين، ولوحة عن شبكة المتاحف بالسعودية، إضافةً إلى مركب تقليدي يوضح أهمية الثروة البحرية في حياة سكان جدة.

قاعة عصور ما قبل التاريخ: وتضم القاعة أدوات تمثل حياة الإنسان الأولى في تلك الفترة والتي مارس من خلالها حياة الجمع والالتقاط ثم الصيد والترحال حتى صنع أدواته من المواد المتوافرة في البيئة، ومن أهمها الحجارة والمفارم والمكاشط والسواطير ورؤوس السهام، كما تضم القاعة قطعا فخارية تعود إلى أكثر من 5000 عام، ومكتشفات أثرية من موقع تيماء تعود إلى 550 عاما ق.م، ومن مدائن صالح 100-300 ق.م، ودومة الجندل 1250 ق.م، ونجران 850- 250 ق.م، وديدان 400 ق.م. 

القاعة الإسلامية: تتحدث عن بداية هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إلى المدينة المنورة، وعهد الخلفاء الراشدين، والفترات الإسلامية المتتالية، وتحوي معروضات منذ بداية الإسلام حتى العصور المتأخرة، ورسومًا توضح انتشار الإسلام من المركز الرئيس، وصورًا للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وفي هذه القاعة نماذج من العملات الإسلامية القديمة، وعدد من شواهد القبور، وطرق الحج، ونسخ من المصاحف، وعدد من الأحجار الشاهدية التي عثر عليها في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة، إضافة إلى مخطوطات إسلامية وأوان فخارية وحجرية.

قاعة جدة: تشمل معروضات تظهر مدينة جدة قديمًا، وتطورها تاريخيًّا، بوجود بعض الخرائط القديمة لها، ونموذج لبيت نصيف في وسط القاعة، وصور لسورها القديم وبواباتها، ومجموعة من صور الرواشين، وعلقت على الجدران صور لأشهر بيوت جدة السابقة، وصورة لمنارة مسجد الشافعي، التي تعد أقدم منارة في جدة.

قاعة التراث الشعبي: تحتوي على مجموعة من مقتنيات التراث الشعبي، تعكس نمط الحياة الاجتماعية السائد في تلك الفترة، منها الملابس والثياب التقليدية لمنطقة الحجاز ومناطق البادية، ولوازم المعيشة اليومية، وأدوات تحضير وتقديم القهوة، والحلي التراثي، وعدد من الأسلحة القديمة، والمباخر، ووسائل الكتابة كالمحبرة واللوح الخشبي الذي يخط عليه، وبعض المصنوعات المحلية الجلدية، إضافة إلى بعض الأعمال اليدوية المصنوعة بالسعف.

قاعة الملك عبدالعزيز: تقع في الدور الثاني، وفيها مجلس الملك عبدالعزيز بمقاعده الحمراء وزخرفتها الذهبية، ويتصدر المجلس كرسيه وعصاه الخشبية وتليفونه الأسود القديم، إلى جانب مجموعة من الصور التاريخية النادرة مع رؤساء الدول والوفود الرسمية الزائرة للسعودية مثل صورته التي التقطت عام 1364هـ/1945م مع الملك فاروق ملك مصر، وأخرى مع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، ومع حاكم دولة الكويت مبارك الصباح وغيرها، كما يوجد عدد من المراسلات والوثائق التي خطت باليد والموقعة منه شخصيًّا.

قاعة الملك سعود بن عبدالعزيز: تعرض المكتبة الخشبية الفخمة الخاصة بالملك سعود بن عبدالعزيز، وعصاه وتليفونه وسيوفه، وطقم الشاي الخاص به المصنوع من البورسلين الفاخر باللونين الأبيض والأزرق القاتم، إضافة إلى صحن مطلي بالذهب، والعملات الورقية والمعدنية التي سُكَّت في عهده، وبعض النياشين والأوسمة التي تقلدها، وعدد من الطوابع، وبعض ممتلكاته الخاصة كالثلاث مرايات، وفي القاعة عدد من الوثائق والمراسلات بين الملك عبدالعزيز والملك سعود عندما كان وليًّا للعهد، والمطبوعات القديمة في عهده، وتشمل صوره مع رؤساء الدول والوفود الرسمية لعدد من الدول، فهناك نحو 70 صورة في الممر تحكي عن الملك سعود.