حظيت الإبل بمكانة خاصة في الثقافة السعودية، فالإبل تسمى "الحلال" و"المال"، اعتمد عليها الأجداد في حلّهم وترحالهم، ونشأت بين الإبل والإنسان علاقة خاصة إذ تستجيب لصوت صاحبها وندائه وغنائه. واهتمت السعودية بما تشكّله الإبل من تراث مصاحب للمجتمع السعودي، حيث ما زالت تربية الإبل والاهتمام بها من الأنشطة التي يمارسها المجتمع المحلي،ونُظّمت له مسابقات الهجن، ومهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
واستمرارًا لجهود السعودية في العناية بقِطاع الإبل وتنميته، أنشئ "نادي الإبل" في عام 1438هـ/2017م، بوصف الإبل موروثًا أصيلاً في السعودية.إذ تعد مكوّنًا رئيسًا للتراث والتاريخ السعودي، من خلال ارتباطها بالإنسان، واستخدمها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في رحلاته لتوحيد السعودية.
ويعكس مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل اهتمام السعودية بتعزيز الموروث الوطني ونشره عالميًا، إذ يسهم في التعريف بعلاقة الإبل بإنسان الجزيرة العربية، كما أن الثقافة السعودية حافلة بالكثير من الأدبيات المرتبطة بالإبل من قصص وأشعار.
المصادر
وكالة الأنباء السعودية.
وزارة الثقافة.
الإبل أسماؤها أوصافها طباعها. فوزان الماضي. 2017م.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة