السدو حرفة يدوية شعبية، اشتهرت قديمًا عند أهل البادية في المملكة العربية السعودية، تقوم على استخدام المغزل والأوتاد الخشبية، وخيوطه المستخدمة في حياكة القطع التقليدية، من صوف الأغنام وشعر الماعز ووبر الإبل، وتُعد أجود أنواعه التي تحاك من صوف الأغنام، وتحدد أسعاره وفقًا للمواد التي صُنع بها.
مارس حرفة السدو الرجال والنساء على حد سواء، إلا أن براعة نقوشه تعود إلى النساء، ويمكن للحرفي أن يصنع قائمة استخدامات واسعة لا تقتصر على بيوت الشعر والمساند، والمزاود والمفارش، إذ يستخدم أيضًا في حياكة البشوت والملابس.
استوحت نقوش السدو رموزها ومعانيها من تراث البادية والبيئة الصحراوية، وتستخدم فيه ألوان مركزة كالأحمر والأخضر،ويحظى السدو بشعبية باعتباره موروثًا ثقافيًّا،له مكانة حاضرة في المهرجانات التراثية، والفعاليات الثقافية في أنحاء السعودية، ويُعد صناعة أصيلة، ويحاك يدويًّا،وأُضيف ضمن قائمة التراث غير المادي للسعودية في منظمة اليونسكو عام 1442هـ/2020م.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة