تطييب وتبخير المسجد الحرام، هو عملية تعميم مصليات المسجد الحرام بالبخور، ومسح جدران الكعبة وكسوتها والركن اليماني والحجر الأسود بأنواعٍ من الطيب الفاخر يوميًّا، وهو من مظاهر تعظيم بيت الله الحرام والكعبة المشرفة.
تتكرر عملية تطييب الحجر الأسود والملتزم بدهن العود الفاخر خمس مرات يوميًّا، وخصص للمسجد الحرام 60 مبخرة لتطييبه يوميًّا، ومعدل 60 كلجم من البخور الفاخر شهريًّا، من خلال وحدة مخصصة للطيب والبخور في الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. ويفوق عدد جولات التطييب الأسبوعية 35 جولة، يُستخدم خلالها أكثر من كيلو جرام من العود الطبيعي الفاخر، إضافة إلى 120 جرامًا من دهن العود الخالص.
أنواع الطيب والبخور المستخدم في تطييب الكعبة
تدهن وحدة الطيب والبخور جدران الكعبة بأنواع العود المعتق الفاخر والسيوفي وبخور كلمتان وبخور موركي دبل سوبر، وتستهلك يوميًّا 20 تولة للحجر الأسود والملتزم والركن اليماني بواقع 12 جرامًا لكل تولة.
تطييب المسجد الحرام خلال شهر رمضان
يتم تكثيف عملية تطييب المسجد الحرام خلال شهر رمضان، خصوصًا ليلة ختم القرآن، إذ يقوم 15 موظفًا بتبخير جميع أرجاء المسجد الحرام على مدار الساعة وفي أوقات مختلفة، كما يتم تطييب الحجر الأسود والمُلتزَم بدهن العود الفاخر خمس مرات يوميًّا، إضافة إلى تطييب كسوة الكعبة المشرفة. وتستهلك عملية التطييب نحو 30 كلجم شهريًّا من أنواع دهن العود الفاخرة.و350 كلجم سنويًّا من أنواع العود الفاخرة.
وتجهز الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، المباخر الخاصة بالتبخير التي يتم من خلالها استخدام أنواع البخور الفاخرة وأنواع الفحم "القرض" الممتاز، الذي يحتفظ بوهجه وحرارته دون شرار ولا رائحة، كما أن المباخر المستخدمة من النوع الكولندي النحاسي المطلي بماء الفضة ذي الغطاء المثقّب لنفاذ الطيب منه، حرصًا على سلامة ضيوف الرحمن.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة