قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021

قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021، هي مؤتمر عالمي لمناقشة التقنية الطبية الحيوية، استضافتها مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في 7 صفر 1443هـ/14 سبتمبر 2021م، واستمرت ثلاثة أيام، وأقيمت أعمالها عن بُعد لتزامنها مع جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بتنظيم من مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك"، بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.

ناقش 50 متحدثًا وباحثًا، شاركوا في القمة من أنحاء العالم،  بعض التقنيات الحيوية الطبية على مستوى العالم، ضمن أهداف القمة المتمثلة في دعم مستقبل صحة الإنسان، وتحسين الممارسات الصحية، وخلق فرص استثمارية من خلال الجمع بين شركات قيادية في مجال التقنية الحيوية، وخبراء من القطاع الصحي من باحثين وعلماء، والقطاعات الحكومية، مثل: وزارة الاستثمار، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا".

بلغ عدد المشاركين في اليوم الأول من قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021، نحو 100 ألف مشارك من 150 دولة، ووصل عدد مشاهدات القمة في اليوم الثالث نحو 233 ألف مشاهدة، وإجمالي حضور نحو 112 ألف شخص من 164 دولة، وتضمنت القمة 25 ساعة حوارية، عن موضوعات علمية تتعلق بالتقنية الحيوية، المعنية باستخدام المركبات الحيوية والكائنات الدقيقة، لتصنيع وإنتاج الأدوية والمحاليل واللقاحات الطبية.

وتناولت القمة تحسين الرعاية الصحية والتوجهات المستقبلية للتقنية الحيوية، واستعرض الباحثون منتجاتهم البحثية، لتحويلها إلى سلع تداولية في سوق الصحة، إلى جانب الدراسات السريرية، وإنتاج الأدوية واللقاحات.

وقع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك"، ووزارة الحرس الوطني، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، وشركة فايزر، مذكرة تفاهم لتجويد الحياة بالبحث العلمي والتدريب، كما وقعت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ووزارة الاستثمار، وشركة أسترازينيكا، مذكرة تفاهم للاستفادة من مستجدات صناعة الأدوية، ووقعت "كيمارك" ثلاث اتفاقيات معنية بتطوير استراتيجيات الأبحاث في التقنية الطبية، ومذكرة تفاهم أخرى مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، لدعم البحوث وجمع البيانات الطبية وتحليلها.