جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي

جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، هي جائزة تستهدف الارتقاء بالأداء المؤسسي الخيري، والخدمات التي تقدَّم للمستفيدين من الأنشطة الخيرية في العالم العربي، إضافةً إلى تقدير المؤسسات الداعمة للقطاع الخيري، وتوعية المؤسسات الخيرية بأهمية الأداء المميز في القطاع.

تهدف الجائزة إلى دعم القيم الخاصة بأهمية تنمية الموارد البشرية، والدعوة للاستغلال الأفضل للإمكانات، إضافةً إلى الأخذ بمبادئ الثقافة والأخلاقيات المهنية في الأعمال الخيرية، كما تعمل على إبراز الأدوار المهمة للأنظمة المالية والإدارية وأدوات التواصل المجتمعي في الأعمال الخيرية.

تضم فروع الجائزة حسب حجم المؤسسة (من حيث الميزانية): فرع المؤسسة الكبيرة "أكثر من مليون دولار أمريكي"، فرع المؤسسة المتوسطة "100 ألف – مليون دولار أمريكي"، فرع المؤسسة الصغيرة "حتى 100 ألف دولار أمريكي".

تقدر قيمة الجائزة بنحو 250 ألف دولار، ويجري اختيار 3 فائزين من الفرع الأول المخصص للمؤسسات الكبيرة ولكل فائز درع وشهادة تقدير، فيما تخصص 15 ألف دولار لكل فائز من مجموع 10 فائزين للفرع الثاني المخصص للمؤسسات المتوسطة، و10 آلاف دولار لكل فائز من مجموع 10 فائزين للفرع الثالث المخصص للمؤسسات الصغيرة.

تتمثل متطلبات الترشح للجائزة تحميل استمارة المشاركة وتعبئتها بشكل يدوي، قبل توقيعها وختمها من صاحب الصلاحية في المؤسسة الخيرية، كما توجد بوابة مخصصة للترشح الإلكتروني، وترفق بالاستمارة وثائق التسجيل الرسمي للجمعية أو المؤسسة، وتوضيح الهيكل التنظيمي لها، إضافة إلى استراتيجياتها وخططها السنوية، قبل إرسال الاستمارة والمرفقات بالبريد الإلكتروني أو العنوان البريدي للأمانة الفنية للجائزة.

تخضع المؤسسات المرشحة للجائزة لتقييم تشرف عليه لجان تحكيم متخصصة، وفقا للمعايير المعتمدة لدى الجائزة في المشاركة، ويجب على الجهات المشاركة تعيين مسؤول اتصال يتمثل دوره في التنسيق مع الفرق الميدانية والفنية للجائزة، كما يحق للفرق التابعة للجائزة الاطلاع على الوثائق والمعلومات المساعدة على التحقق من صحة البيانات الواردة في استمارة الترشح.