أسلحة العرضة السعودية

أسلحة العرضة السعودية، هي ركن أساسي من أركان العرضة السعودية، إذ تعد العرضة رقصة حرب، وتستخدم أسلحتها أثناء الأداء الحركي، وتعد من ملحقات اللباس، وتشمل أنواعا عدة، منها السيف، والخنجر، والمسدس، والبندقية.

هو سلاح معدني يتكون من عدة أجزاء، هي: "النصل" (حديدة السيف)، وهي خفيفة الحمل، ليسهل حمله واستعماله أثناء القتال، و"المقبض" ويسمى القائم، وهو الموضع الذي يمسك منه السيف، يصنع من العاج أو الصدف، ويزخرف بالذهب أو الفضة حتى لا يسبب الضرر بيد حامله.

ومن أجزاء السيف "الغمد" ويسمى الجراب، وهو ما يحمل فيه السيف، وقد يستعمل أثناء اللعب، عندما تكون السيوف غير كافية لعدد اللاعبين، ويتصل بحبل أحمر أو أخضـر تتساقط منه شراشيب للتجميل والتزيين، منقوش بطبقة من الذهب أو الفضة، ومن أشهر السيوف السيوف الهندية المصنوعة من سبائك خاصة لتعطي متانة وصلابة لنصل السيف، والسيوف الدمشقية. 

يعد الخنجر المعقوف من الأسلحة البيضاء، يحتزم به اللاعب في خصره، من خلال حزام مزين بخيوط ذهبية يسمى "المجند المذهب"، ويطلق عليه أسماء كثيرة، مثل "القديمي، الشلفا، الشبرية، الجنبية".

هو مسدس صغير عيار 8 ملم، يسمى بالعامية "الفرد"، يحفظ في حزام جلدي أسود يسمى "بيت الفرد"، به أماكن لحفظ الطلقات الاحتياطية، وقد يطلق الرصاص من المسدس أثناء اللعبة.

هي سلاح ناري يوضع على الكتف أثناء إطلاق النار، وتوجد منها أنواع مختلفة وقديمة، منها "الفتيل"، سميت بذلك لاحتوائها على الفتيل الذي يعد أهم قطعة رئيسة فيها، و"المقمع"، وهي من البنادق التي اشتهرت قديمًا، تتميز بحجمها الكبير، إضافة إلى "المصبع، والجفت، وأم خمس طلقات، والمشوك"، كذلك بنادق الأنفيلد الإنجليزية التي استخدمت في الحرب العالمية الأولى. وعند إطلاق الأعيرة النارية الصوتية يكون اتجاه البنادق نحو السماء أحيانا، وأحيانا أخرى نحو الأرض، في حال عدم وجود السجاد أثناء اللعب، حيث يعد السجاد من الأشياء التي استحدثت في العرضة، إذ كان في السابق لا يستخدم عند أداء اللعبة قبل الحرب.