تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
القمر السعودي للاتصالات (SGS-1)
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

القمر الصناعي السعودي SGS-1، هو أول قمر صناعي سعودي للاتصالات، أعلنت المملكة العربية السعودية؛ ممثلة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إطلاقه في 30 جمادى الأولى 1440هـ/5 فبراير 2019م، من مركز غويانا الفرنسي للفضاء على متن الصاروخ "أريان 5"، ووقع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على القطعة الأخيرة له بعبارة "فوق هام السحب".

أهداف إطلاق القمر الصناعي السعودي SGS-1

تهدف المملكة عبر إطلاق القمر الصناعي السعودي SGS-1 إلى توطين التقنيات الاستراتيجية فيها كإحدى ركائز رؤية السعودية 2030، وزيادة المحتوى المحلي، وتمكين الشباب السعودي من العمل على التقنيات المحدثة في قطاع تطوير وتصنيع الأقمار الصناعية، وتعزيز القدرات المحلية والموارد البشرية، وخلق فرص عمل في مجال صناعة الفضاء.

تضمن إطلاق القمر السعودي للاتصالات المطور بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن الدولية، تأهيل عدد من المهندسين السعوديين وفق المعايير المعتمدة في جميع مراحل التصنيع والاختبار، لنقل خبرات التصنيع والاختبارات الخاصة بتقنيات الأقمار الصناعية المستخدمة للاتصالات الفضائية في المدار الثابت.

مزايا القمر الصناعي السعودي SGS-1

يؤمِّن القمر الصناعي السعودي SGS-1 اتصالات فضائية ذات سرعات عالية على نطاق Ka-Band ضمن استراتيجية وطنية لتوفير احتياجات المملكة، ويقدم خدمات الاتصالات بمواصفات متقدمة لاستخدامها من قبل القطاعات الحكومية، وتشمل منطقة التغطية الجزيرة العربية، وشمال أفريقيا، وأجزاء من جنوب أوروبا.

كما يقدم تطبيقات تشمل اتصالات النطاق العريض والاتصالات الآمنة، وتوفير الاتصالات للمناطق شبه النائية، والمتضررة بفعل عوامل الطبيعة، ويدعم هذا القمر المشغَل عبر محطات أرضية في المملكة البنية التحتية لقطاع الاتصالات.

مواصفات القمر الصناعي السعودي SGS-1

يتضمن القمر الصناعي السعودي SGS-1 وحدة معالجة تسمح بتغير إعدادات الإشارة الصاعدة والهابطة، ووحدة توزيع قادرة على تمرير الاتصالات بين المستخدمين دون عبور المحطات الأرضية، ويستخدم أنظمة دفع هجينة (كهربائية وكيميائية) لتقليل وزن القمر وزيادة عمره الافتراضي، إذ يبلغ وزنه 6.5 أطنان وعمره الافتراضي أكثر من 20 عامًا.

ويوفر تقنيات للاتصالات الآمنة والمقاومة للتشويش، تنقل البيانات بصورة مشفرة عبر تقنيات وخوارزميات طُورت بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ويحتوي على حمولة متعددة الحزم توفر قدرة مرورية 34 غيغا بت في الثانية، وألواح طاقة شمسية تولد الطاقة بقدرة 20 كيلوواط.