جمعية الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية

جمعية الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، هي جمعية غير ربحية، تهتم بكل ما يخص الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وأبحاثه في مجال الرعاية الصحية، تشرف عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهي مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم 2202.

تهدف جمعية الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إلى تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، من خلال نشر الوعي في كل ما يختص بذكاء الآلة، وما يمكن أن تقدمه للرعاية الصحية، إضافة إلى دعم وتقديم الاستشارات البحثية، وتطوير برامج ذكية تواكب تطور التقنية في مجال الرعاية الصحية.

كما تهدف الجمعية إلى أن تكون مرجعية تعليمية وبحثية لكل ما يخص مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجال الصحي، حيث ارتكزت في أهدافها على أربع ركائز رئيسية، وهي التدريب والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، ودعم المجال البحثي الخاص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية في المملكة، والمساهمة في نقل وتبادل الخبرات والتجارب مع الجهات ذات الصلة، والمشاركة المجتمعية في نشر ثقافة ومفهوم الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.

تضم جمعية الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية أقسامًا عدة، منها، قسم المجال البحثي الخاص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، ويهتم هذا القسم ببناء فريق عمل يتكون من جميع الخبرات اللازمة، سواء طبية أو حاسوبية، وتفعيل الأدوار بينهم، ودعم المشاركة البحثية للجمعية في ما يختص به، ويتم ذلك من خلال تمكين الباحثين من الحصول على الأدوات الحاسوبية اللازمة، والتنسيق بين الشركة الراعية (الفايوتا)، والباحثين لتمكينهم من دخول مختبر الذكاء الاصطناعي، ووضع خطة مستقبلية لزيادة الخدمات البحثية، مثل الخدمات التقنية والرقابة البحثية، وتحديد الأعضاء المناسبين بحسب خبراتهم للمشاركات البحثية.

كما تضم الجمعية قسمًا للتدريب والتطوير والمشاركة المجتمعية، ومن اهتماماته، الإشراف على توفير مواد تعليمية في موقع الجمعية، تخدم تخصص الجمعية واهتماماتها في مجال الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وتنسيق علاقات تعليمية وتدريبية مع المنشآت والمراكز التعليمية الأخرى، بالتنسيق مع قسم الشراكات والابتكار.فيما يهتم قسم الشراكات والابتكار بخلق فرص شراكة مع القطاع العام والخاص، مما يمكّن الجمعية من زيادة مواردها المالية وديمومتها، إضافة إلى تنسيق مشاركة الجمعية في المؤتمرات والندوات، مع بناء هيكلة داخلية لمسار الشراكات.