تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
جمعية بادر للأجهزة الطبية بمنطقة مكة المكرمة
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

جمعية بادر للأجهزة الطبية بمنطقة مكة المكرمة، هي جمعية أهليّة مُسجّلة في وزارة الموارد البشريّة والتنمية الاجتماعية، تُعنى بتوفير وتدوير الأجهزة الطبيّة ومُستلزماتها للمرضى المُحتاجين، وذلك بتحقيق الشراكة المجتمعيّة مع عددً من الجهات الحكوميّة والجمعيّات الخيريّة والكوادر المُتخصّصة، يقع مقرّ الجمعيّة في مدينة جدة، ويُغطّي نطاق خدماتها كافّة محافظات منطقة مكّة المكرّمة.

تأسيس جمعية بادر للأجهزة الطبية بمنطقة مكة المكرمة

تأسّست جمعية بادر للأجهزة الطبية في مدينة جدة بمنطقة مكة المكرمة، وفقًا لنظام الجمعيّات والمؤسّسات الخيريّة، ثمّ صُرّحت من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالترخيص رقم 1111، في عام 1440هـ/ 2019م.

الجهات المُستهدفة لجمعية بادر للأجهزة الطبية بمنطقة مكة المكرمة

تستهدف جمعية بادر للأجهزة الطبية عددًا من الجهات الطبيّة والفئات المجتمعيّة، منهم: الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة، والمرضى من الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى الجمعيّات الصحيّة والجهات الطبيّة كالمستشفيات.

أهداف جمعية بادر للأجهزة الطبية بمنطقة مكة المكرمة

تسعى جمعيّة بادر للأجهزة الطبية بمنطقة مكة المكرمة لتحقيق عدّة أهداف، منها: توفير الأجهزة الطبيّة المجانيّة للمرضى المحتاجين وتيسير حصولهم عليها، كما تهدف لتعزيز التكافل المجتمعي، والسعي لإعادة تدوير الأجهزة الطبيّة غير المُستغلّة من قِبل الأفراد أو الجهات والاستفادة منها.

مشاريع جمعية بادر للأجهزة الطبية بمنطقة مكة المكرمة

أتاحت جمعية بادر للأجهزة الطبية بمنطقة مكة المكرمة فرصًا للتبرّع في عددٍ من المبادرات الطبيّة والمشاريع التنمويّة، منها: مشروع (ثلاثية الشفاء) الذي يهدف لتوفير الأدوات الطبيّة للفئات المُحتاجة (سرير طبي كهربائي، كرسي كهربائي، سماعات طبيّة)، و(وقف بادر) الذي يُقدّم الرعاية الصحيّة والأجهزة الطبيّة للمحتاجين من المرضى والأرامل والأيتام والمساكين وذوي الإعاقة وتأهيل مبتوري الأطراف من خلال إقامة مجمّع طبيّ متكامل داخل حدود المسجد الحرام، كما قدّمت (برنامج مستودع الأجهزة الطبيّة) الذي يسعى لتوفير مستودع وورشة متخصّصة للأجهزة الطبيّة، ومُبادرة التبرّع بالأجهزة الطبية، ومبادرات لتوفير الأطراف الصناعيّة للمرضى الأشد حاجةً بالمنطقة، فضلًا عن إتاحتها فرص التبرّع لدعم الحالات المرضيّة الطارئة.