جمعية دعم لرعاية المطلقات والأرامل وأبنائهن

جمعية دعم لرعاية الأرامل والمطلقات وأبنائهن، هي جمعية أهليّة غير ربحية، تهتم بدعم وتمكين المطلقات والأرامل من خلال توفير الاحتياجات الأساسيّة والحلول السكنيّة، وتقديم الاستشارات النفسيّة والقانونيّة والاجتماعيّة لهُنّ، وذلك بشراكة مُجتمعيّة مُستدامة مع عددٍ من الهيئات الحكوميّة والمؤسّسات الأهليّة، مُسجّلة في وزارة الموارد البشريّة والتنمية الاجتماعية، يقع مقرها الرئيس في مدينة جدة، ويشمل نطاق خدماتها كافة محافظات ومراكز منطقة مكة المكرمة.

تأسّست جمعية دعم لرعاية الأرامل والمطلقات وأبنائهن في مدينة جدّة بمنطقة مكّة المكرّمة، وذلك وفقًا لنظام الجمعيّات والمؤسّسات الخيريّة، ثمّ سُجّلت في وزارة الموارد البشريّة والتنمية الاجتماعيّة بتاريخ 4 جمادى الأولى 1439هـ/21 يناير 2018م بالترخيص رقم 1049.

تسعى جمعيّة دعم لرعاية الأرامل والمطلقات وأبنائهن لتحقيق عدّة أهداف، منها: تقديم المساندات النفسيّة والاجتماعيّة والحقوقيّة للفئات المُستهدفة من الأرامل والمطلقات وأبنائهن، وتوفير الحلول السكنيّة لذوي الحاجة منهم، والمساهمة في تأهيل مهاراتهنّ والسعي لتوظيفهن بالشراكة مع القطاعات ذات العلاقة لتحقيق الاستقلال الماديّ، كما تهدف الجمعيّة لمساعدتهنّ على تنمية مهارات أطفالهنّ وتطوير قُدراتهم الإبداعيّة.

أطلقت جمعية دعم لرعاية الأرامل والمطلقات وأبنائهن عددًا من المبادرات الخيريّة للمساهمة في التبرّع فيها، منها: مشروع راحة الذي يهدف لتزويد 200 أُسرة باحتياجاتها الأساسيّة من الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربائيّة، ومبادرة تفريج كربة التي تهم في تفريج كُربة من لديهن احتياجات طارئة كسداد الفواتير الكهربائيّة والإيجارات السكنيّة، ومبادرة توزيع قسائم السلال الغذائيّة، بالإضافة إلى بادرة لمسة حنان التي جاءت بهدف توفير كفالة مالية شهرية لـ100 مستفيدة، إلى جانب مبادرة لكفالة 272 أرملة ويتيما، ومشروع وصال الذي جاء لتقديم المبالغ الماليّة كهديّة العيد لعددٍ من الأرامل.

كما أطلقت الجمعيّة مشروع الإسكان التنموي الذي يسعى لتوفير وحدات سكنيّة للأسر المشمولة في الضمان الاجتماعي -وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية- والمُسجّلة في بوابة الدعم السكني، إضافة إلى بادرة لصيانة وترميم المنازل السكنيّة للفئة المُستهدفة، وأسهمت في دعم المستفيدات وتمكينهن من خلال مجموعةٍ من البرامج التدريبيّة والمبادرات التوعويّة التي تُسهم في تحقيق الاستقلاليّة والتنمية المستدامة، فضلًا عن إقامتها عددًا من الأنشطة الترفيهيّة والبرامج التربويّة لأطفالهن.