جمعية المصدرين الصناعيين

جمعية المصدرين الصناعيين، هي جمعية أهلية غير ربحية ذات نشاط اقتصادي، تعمل على رفع الكفاءة التصديرية للمملكة العربية السعوديةوتمكين المصانع الوطنية وروّاد ورائدات الأعمال في مجال التصدير لوصول منتجاتهم الوطنية إلى الأسواق العالميّة، بقع مقرها الرئيس في مدينة الرياض، مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم 1180 الذي صدر في 3 ذي الحجة 1440هـ/ 4  أغسطس 2019م، تعمل تحت إشراف وزارة الصناعة والثروة المعدنية. 

تهدف جمعية المصدرين الصناعيين إلى تمكين الشباب والمهنيين وتنمية أعمالهم الدولية من خلال بناء قدراتهم وتشجيعهم في أنشطة ومجالات التصدير المتنوّعة للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني وتنمية الصادرات السعودية، إضافةً إلى خلق وتوطين الوظائف في مجال التصدير عبر ممارسات عالميّة مهنيّة ودورات تدريبية في مجال التجارة الدوليّة بإشراف نخبة من أعضاء الجمعية، وعقد شراكات استراتيجية محلية وعالمية تحقق أهدافها.

تقدم جمعية المصدرين الصناعيين خدمات واستشارات متكاملة بأساليب حديثة تهدف إلى توفير الإجابات الملائمة للمستفيدين عبر موقعها الإلكتروني، مثل: استراتيجيات دخول السوق ومتطلباته التشريعية وغير التشريعية، وتقييم جاهزية التصدير وإجراء تحليل SWOT، وتحديد الأسواق المناسبة للشركة ومنتجاتها، وتحديد مكانتها السوقية وشرائحها المستهدفة، وأساليب المنافسة المباشرة وغير المباشرة في الأسواق المستهدفة.

كما تقدم الجمعية خدمات التعرف على طبيعة قنوات التوزيع بالأسواق المستهدفة، وأساليب المراسلات الأولية للعملاء المحتملين، وإرسال النماذج والتحضير لزيارات مراجعة من العملاء المحتملين، إضافةً إلى خصائص المنتجات وجودتها، والتعرف على المعاملات الماليّة الخاصة بالتصدير، وشروط قبول العميل للشحنات، وشروط شحن المنتجات، وتلقي الطلبات وتحضير عروض الأسعار والتوريد، وإدارة مخاطر التصدير.

تشمل أنشطة وبرامج جمعية المصدرين الصناعيين، رفع الوعي بممارسات التصدير وتحقيق العمل الجماعي، وتبادل الخبرات والمعلومات والفرص بين أعضاء الجمعية، وتطور المستوى المهني لمنتسبي الجمعية، وتنمية كفاءتهم البشرية في مجال التصدير من خلال إقامة برامج تدريبيّة تأهيلية، وتنظيم الندوات والمعارض والمؤتمرات في مجالات التصدير، وإجراء دراسات بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص لدعم مجال التصدير، ونشر مواد توعوية متخصصة في مجال التصدير والتجارة الدولية.