تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات
مقالة
مدة القراءة 3 دقائق

البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، هو برنامج سعودي لتعزيز منظومة قطاع تقنية المعلومات وزيادة فاعليته، وضمان استدامة نموه، باستخدام مقومات مالية ومعرفية، بالتعاون مع جهات حكومية عدة.أطلق البرنامج عام 1441هـ/2020م، لدعم وتسريع نمو قطاع تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، بميزانية تبلغ 2.5 مليار ريال، ويعد أكبر برنامج حكومي لدعم قطاع تقنية المعلومات في المنطقة.

أهداف البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات

يهدف البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات إلى تشجيع الشركات الوطنية العاملة في قطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة، ودعمها محليًّا ودوليًّا، لرفع حصتها من السوق المحلي وزيادة صادراتها عالميًّا، كما يهدف إلى تشجيع القطاع الخاص المحلي ودعمه لزيادة تبني حلول ومبادرات وتطبيقات وخدمات تقنية المعلومات، بما في ذلك التقنيات الناشئة، مما سيساعد في تطوير التقنية.

وتتضمن قائمة أهداف البرنامج: استقطاب الشركات الداعمة للابتكار ومراكز البحث ذات الصلة بقطاع تقنية المعلومات، والإسهام في توطين قطاع تقنية المعلومات، بما في ذلك التقنيات الناشئة، ورفع نسبة المحتوى المحلي.

مبادرات البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات

تبنى البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات عدة مبادرات، منها: مبادرة NEXT ERA، التي تهدف إلى منح حوافز مالية للأفراد والشركات التقنية، لأجل دعم الابتكار وتعزيز تطوير منتجات مبتكرة في التقنيات الناشئة والتقنيات العميقة، لرفع جودة المنتجات التقنية وتحويل الأبحاث إلى منتجات تقنية.

وقدم البرنامج مبادرة برنامج دعم الشركات المليارية، وهو برنامج وطني قائم بالشراكة بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومؤسسة مسك، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، ويُعنى بدعم وتمكين الشركات التقنية الناشئة متسارعة النمو، للوصول إلى مرحلة الشركات المليارية، من خلال تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات والممكنات كبناء المهارات اللازمة لدى المؤسسين، وربط الشركات بصناديق الاستثمار، ودعم توسع الشركات في أسواق جديدة، والربط مع شبكة من الخبراء العالميين في هذا المجال.

وأطلق البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات مبادرة MVPLAB، لدعم وتمكين أصحاب المشاريع التقنية المبتكرة من تطوير أفكارهم، وتسريع النمو وإطلاق نماذج أعمال تقنية، والتي تهدف لخلق 1,000 شركة تقنية ناشئة، بالشراكة مع عدة شركاء بالمجال الريادي.

كما أطلق مبادرة LendTech، والتي تهدف إلى تمكين الشركات المستفيدة من الحصول على تمويل باشتراطات ميسرة تناسب الشركات التقنية التي لا تقبل البنوك والجهات التمويلية تقديم الدعم لها، بإجمالي رأسمال 360 مليون ريال.

وكذلك مبادرة تمكين المسرعات، التي تسعى إلى تمكين مسرعات الأعمال المحلية والعالمية من تبني أفضل الممارسات العالمية القائمة على معايير الجودة، لتمكين رواد الأعمال من الخروج بنماذج أعمال مميزة، من خلال تقديم الدعم المالي.

ومن المبادرات أيضًا مبادرة دعم ريادة الأعمال التقنية، ومبادرة تمويل نمو التقنية، التي تهدف إلى تمكين شركات تقنية المعلومات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من تحقيق فرص النمو، من خلال تقديم ضمان يصل إلى 15 مليون ريال على التمويل المطلوب من البنوك والجهات التمويلية المشاركة.

ركائز البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات

وضع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، عدة ركائز لأنشطته، منها:

- تمكين رواد الأعمال التقنيين بتحفيز نمو ريادة الأعمال التقنية، ودعم تأسيس الشركات التقنية الناشئة، من خلال توفير حوافز مناسبة لزيادة عدد رواد الأعمال والشركات الناشئة في قطاع التقنية.

- دعم الشركات التقنية بتوفير الحوافز، وتسهيل وصول شركات تقنية المعلومات المحلية إلى التمويل والاستثمار لتطوير الأعمال، وإتاحة فرص الاستفادة من الدعم، بهدف رفع الميزات التنافسية محليًّا وعالميًّا، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات واستقطاب الشركات العالمية.

- تمكين الشركات المليارية المحتملة، بتقديم الدعم الكامل لتمكين الشركات المليارية المحتملة من النمو والتطور وتوفير حوافز تؤهل الشركات التقنية لتصبح مليارية.

- تنمية وتطوير المواهب التقنية المحلية، وجذب الكفاءات العالمية للمساهمة في تنمية الشركات والكفاءات المحلية وتوطين المعرفة في قطاع التقنية، كما يستهدف البرنامج ضمان وجود بيئة صحية تسمح للكفاءات المحلية بالبروز ضمن منظومة تقنية المعلومات.

- تعزيز الابتكار والتطوير والبحث العلمي التقني في قطاع تقنية المعلومات، من خلال الربط بين القطاع الخاص والجامعات ومراكز الأبحاث، ودعم الشركات في الحصول على رأس المال للاستثمار في الأبحاث والتطوير والابتكار، بالإضافة إلى تعزيز تواصل القطاعين العام والخاص مع الشركات العالمية الكبرى لتطوير الابتكار الرقمي في المملكة، واستقطاب مراكز الابتكار والبحوث التقنية العالمية.