تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث، هو النسخة الثالثة من مؤتمر الأدباء السعوديين، نظَّمته وزارة الثقافة والإعلام (وزارة الثقافة حاليًا) في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية بمركز الملك فهد الثقافي، انطلق تحت شعار "الأدب السعودي قضايا وتيارات" في 27 ذي الحجة 1430هـ/14 ديسمبر 2009م، واستمر ثلاثة أيام.

وقد افتتحَ المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وألقى كلمة الافتتاح وزير الثقافة والإعلام آنذاك عبدالعزيز خوجة، وألقى كلمة اللجان التنظيمية رئيس المؤتمر عبدالعزيز السبيل، ثم كلمة المشاركين ألقتها خيرية السقاف، أما قصيدة الافتتاح فألقاها صالح بن سعيد الزهراني. 

البحوث الأدبية في مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث

أجازت اللجنة العلمية بمؤتمر الأدباء السعوديين الثالث 50 بحثًا بعد تحكيمها، قدمها باحثون سعوديون وعرب، منهم 11 باحثة، وتناولت البحوث 10 محاور ضمن الموضوع الرئيس، وهي: الأدب والانتماء الوطني، والأدب وثقافة التسامح، والأدب والمؤسسات الثقافية، والأدب ومناهج التعليم، والأدب ووسائل الإعلام، والإبداع الجديد، والإبداع الإلكتروني، والأدب السعودي المترجم، والدراسات النقدية، وقد قدمت هذه البحوث عبر 16 جلسة، واختتم المؤتمر بأمسية شعرية بعنوان "الوطن في عيون الشعراء"، شارك فيها 20 شاعرًا وشاعرة، يمثلون أطياف الوطن جغرافيًا وفنيًا، كما أُقيم على هامش المؤتمر الإيوان الثقافي في مقر إقامة الباحثين.

توصيات مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث

أوصى مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث بعدة توصيات، منها: دعوة الجهات ذات العلاقة إلى دعم تأسيس رابطة الأدباء، وإنشاء صندوق للأدباء وتمويله من المؤسسات الحكومية والأهلية، والعمل على تفريغ الأدباء والمثقفين والفنانين لإنتاج أعمال إبداعية، ووضع تنظيم لذلك بإشراف وزارة الثقافة والإعلام (وزارة الثقافة حاليًا).

كما أوصى المؤتمر بتفعيل جائزة الدولة التقديرية في الأدب التي صدرت الموافقة على إعادتها، والعمل على إنشاء جوائز ثقافية وإبداعية، والتأكيد على الجهات الحكومية بالعمل على تطبيق قرار مجلس الوزراء عام 1429هـ القاضي بالموافقة على تنظيم المشاركات في الأنشطة، ومنها المؤتمرات الثقافية في الداخل والخارج، والسماح للموظفين بحضورها، والعمل على زيادة الإعانات الحكومية المخصصة للأندية الأدبية والجمعيات الفنية، والتوسع في إنشائها.

تكريم الباحثين بمؤتمر الأدباء السعوديين الثالث 

كُرّم في حفل افتتاح مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث 11 من الباحثين السعوديين الذين نشروا أعمالًا ودراسات تتناول الأدب في المملكة، ونُشرت قبل عام 1406هـ/1986م وهم: إبراهيم الفوزان، وحسن الهويمل، وحسن باجودة، وأبو عبدالرحمن بن عقيل، وعبدالله بن إدريس، وعبدالله أبو داهش، وعبدالله الغذامي، وعبدالعلي آل يوسف، ومحمد الشامخ، ومشعل الحارثي.

كما  كرَّم المؤتمر مسؤولي المؤتمر الأول والثاني وهم: الدكتور محمد عبده يماني، والدكتور سهيل بن حسن قاضي، والدكتور محمد زيان عمر، والدكتور محمد مريسي الحارثي.

ومُنح رؤساء الأندية الأدبية السابقون، درع المؤتمر في نسخته الثالثة، وهم: علي بن حسن العبادي، ومحمد بن عبدالله الحميد، وحسن الهويمل، وعبدالفتاح أبو مدين، وراشد راجح الشريف، وعبدالرحمن العبيد، وحجاب الحازمي، وسعد المليص، ورشيد العمرو، ومحمد عمر عرفة، ومحمد الربيع، ونعيم السهو، والدكتور حسن حجاب الحازمي، وعبدالرحمن الدرعان، ومحمد زايد الألمعي، والدكتور محمد عبدالعزيز الناجم.