جمعيّة حياة لرعاية المتعافين من الإدمان

جمعيّة حياة لرعاية المتعافين من الإدمان (جمعية حياة بالمجمعة)، هي جمعية أهليّة سعوديّة مُسجّلة في وزارة الموارد البشريّة والتنمية الاجتماعية، تُعنى بتقديم الرعاية المختصّة للمتعافين من المُخدّرات، وتسعى لتوعية الشباب بأضرارها، يقع مقرّها بمحافظة المجمعة في منطقة الرياض، ويشمل نطاق خدماتها جميع مراكز وقرى المُحافظة.

تأسست جمعيّة حياة لرعاية المتعافين من الإدمان وفقًا لنظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وسُجّلت في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالرقم (1017) وذلك بتاريخ 2 رمضان 1438هـ/27 مايو 2017م.

تسعى جمعيّة حياة لرعاية المتعافين من الإدمان لتحقيق عدّة أهداف، منها: توعية المجتمع وشبابه بأضرار المخدّرات ومساعدتهم للعلاج منه، ورعاية المتعافين لدى مراكز متخصّصة.

أسهمت جمعيّة حياة لرعاية المتعافين من الإدمان في إقامة عدّة مبادرات تُحقّق أهدافها، من بينها: مبادرة "سفيرٌ في كل حيّ" التي تهدف للتعريف بالجمعيّة وخدماتها وبرامجها في مساجد الأحياء، والمشاركة في المؤتمرات والندوات العامة لتثقيف المجتمع وتوعيته بمخاطر الإدمان، كما أقامت الجمعيّة لقاءً أسبوعيًا للمتعافين من الإدمان، وأطلقت برنامجًا إلكترونيًا لمساعدة المدخنين على الإقلاع، إلى جانب تقديمها عددًا من الدورات التثقيفيّة والتخصصيّة، ومجموعة من المبادرات التوعيّة لأسرة المتعافي وكيفية التعامل معه.

أتاحت جمعيّة حياة لرعاية المتعافين من الإدمان عددًا من البرامج المُتخصصّة لمستفيدي الجمعيّة، منها: برنامج (أنا واعي التوعوي) الذي يستهدف طلّاب المدارس والجامعات؛ بهدف تعزيز الوعي العام بينهم، وحمايتهم من الوقوع في حلقة المُخدّرات والمؤثرات العقليّة، واطلاعهم على أضرارها على الصحة الجسديّة والنفسيّة، ومخاطرها الجنائيّة والمستقبليّة، كما يتيح برنامج (جسور المحبة التأهيلي) الذي يُعنى باستقبال السجين -من أصاحب قضايا المخدرات- من أيامه الأولى في السجن والسعي للاستفادة من هذه المرحلة بتوعيته وتأهيله وتغيير قناعاته وتعديل سلوكه من خلال برامجٍ نوعيّة مختصّة، بالإضافة إلى برنامج (حياة جديدة) الذي يستهدف المتعافين من الإدمان بعد انتهاء مراحلهم العلاجيّة في مراكز الصحّة النفسيّة، عبر تلقّيهم ورعايتهم واحتوائهم ببرامجٍ مختصّة، تسعى لتهيئتهم بكيفيّة التعامل مع المتغيرات في حياتهم، ومساعدتهم على إيجاد فرصٍ عمليّة، ودمجهم بين أفراد المجتمع.