مبادرة تاريخنا قصة

مبادرة تاريخنا قصة، هي مبادرة تعنى بحضور التاريخ في الرواية، وذلك من خلال تشجيع الكُتّاب على الكتابة التاريخية، والاستفادة من الوقائع والأحداث، والشخصيات والمرويات المتباينة، في الأعمال الأدبية التي تجمع -بدورها- بين الإبداع والتاريخ.

وأسهمت دارة الملك عبدالعزيز بتنظيم هذه المبادرة، بعد لقاءٍ عقدته بينها وبين الأندية الأدبية بالمملكة العربية السعودية في 24 صفر 1443هـ/1 أكتوبر 2021م؛ بهدف مناقشة دعم مبادرة "تاريخنا قصة".

هدف اللقاء بين دارة الملك عبدالعزيز والأندية الأدبية بالمملكة إلى تحقيق التعاون المشترك الذي أُسّس على جملة من المسارات الرئيسية التي تتضمن مبادرات وإجراءات محفّزة على الأعمال الإبداعية التاريخية، والإسهام في ربط تاريخ المملكة بما فيه من تحولات ثقافية، واجتماعية، وتنموية، وتراث شعبي بالإبداع والفن، إضافة إلى المشاركة في رفع مستوى كفاءة المبدعين ودعمهم، والاهتمام بصقل المواهب من خلال تنفيذ البرامج المشتركة بين الدارة والمؤسسات الأدبية، ونشر الوعي بمدى أهمية السياق التاريخي في مجال الكتابة الإبداعية، وتنويع البرامج لتتضمن كتابة السرد والحوار والسيناريو.  

أطلقت دارة الملك عبدالعزيز برامج وملتقيات وورش عمل عدة تحت مبادرة "تاريخنا قصة"، منها: البرنامج العلمي الأول لدعم الرواية التاريخية الوطنية بمشاركة النادي الأدبي بالرياض، كما عقدت الدارة لقاءً علميًا حول "الذاكرة والتاريخ في الرواية الأدبية" عبر منصة زووم، وكان اللقاء يضم نخبة من الأكاديميين والمتخصصين من السعودية وخارجها،ومن المبادرات ما قدمه ملتقى جازان التاريخي ضمن فعالياته تحت عنوان "الرواية التاريخية.. الاعتماد على المكتوب والمحكي" التي تضمنت عددًا من الجلسات والندوات وورش العمل إضافة إلى فقرات ثقافية.