تقع منطقة القصيم وسط المملكة العربية السعودية، على بعد نحو 425 كم شمال غربي العاصمة الرياض، ويحدها من الشمال منطقة حائل، ومن الغرب منطقة المدينة المنورة، ومن الجنوب والشرق منطقة الرياض، وتضم شواهد عمرانية وطبيعية وأثرية مرتبطة بالمكان:
الأيقونات الحضرية:
- برج مياه بريدة: يقع في الجهة الشمالية من المدينة، أحد أهم معالم المدينة، يمثل أيقونة معمارية، ويبلغ ارتفاعه عن سطح الأرض 66 مترًا، وهو على شكل كرة جولف، وتصل سعة خزان المياه الذي يمثل نحو 60% من الكرة إلى 8000م3، وفي علو الخزان صالة استقبال ومطعم مساحتهما 1000م2، فيما يعتلي الصالة والمطعم مطل مساحته 1000م2، يطل على جميع أنحاء مدينة بريدة.
- مركز الملك خالد الحضاري: يمثل مركزًا حضاريًا اجتماعيًا، يقع في مدينة بريدة، افتتح عام 1406هـ/1986م، ليكون مقرًّا للمناسبات والمؤتمرات.
الأيقونات الأثرية:
- برج الشنانة: هو برج مراقبة تاريخي، وأحد المعالم الشاهدة على تاريخ المنطقة، حيث يبلغ عمره نحو 200 عام على الأقل، يقع في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة الرس في القصيم، وقد شهد هذا الهيكل المحفوظ جيدًا والمبني من طوب اللبن العديد من المعارك التاريخية. وتضرر البرج خلال إحدى المعارك بسبب نيران المدفعية الشديدة مما أدى إلى تقليص ارتفاعه الأصلي البالغ 45 مترًا إلى الارتفاع الحالي وقدره 27 مترًا.
- بيت البسام: يُعدُّ مقصدًا سياحيًّا لرواد القصيم، يقع بالقرب من البوابة الغربية لمدينة عنيزة، بدأ بناؤه عام 1374هـ/1955م، واستغرقت عملية البناء أربع سنوات، وأُعيد ترميمه عام 1421هـ/2000م، إذ تم تحويله إلى مركز للتراث، ويُعدُّ القصر نموذجًا للعمارة النجدية، إذ بني على مساحة تبلغ 3500م2، وشُيّدت أساساته من الحجر، واستخدمت أخشاب الأثل في صناعة الأسقف والأبواب والنوافذ، كما تم تزيين المبنى بأنماط وتشكيلات زخرفية.
- عيون الجواء: تقع هذه الواحة القديمة على بعد نحو 50 كم شمال غربي بريدة، ويعني اسمها "برك الوادي"، سكنها البشر منذ عصور ما قبل التاريخ على أقرب تقدير. ولا يزال بالإمكان رؤية نقوش ثمود (القبيلة العربية التاريخية) المحفورة على صخور المنطقة، ولا سيما في الحنادر الواقعة على بعد 15 كم من عيون الجواء. ويوجد بها برج المرقب المبني من الطين والطوب والذي استخدم في السابق لرصد حركة الأعداء.
الأيقونات الطبيعية:
- زراعة النخيل: تتميز منطقة القصيم بوفرة مواردها المائية وتربتها الصالحة ومناخها المناسب لزراعة معظم المحاصيل، ومن أبرزها التمور، وتتوافر تشكيلة متنوعة من التمور على مدار السنة، ويقام مهرجان بريدة السنوي للتمور لمدة 30 يومًا، ويجذب إليه المزارعين والسياح من المناطق والدول المجاورة كل عام.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة