نعم توجد، ويقسم النقاد المسرح السعودي منذ نشأته إلى قسمين الأول: النشأة والتأليف، والآخر العمل المسرحي، وكانت النشأة على يد الأديب أحمد السباعي بمسرحية "فتح مكة" ثم تعددت روافد المسرح من خلال الجامعات والمدارس وجمعيات الثقافة والفنون.ولعبت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون "الجمعية العربية السعودية للفنون سابقًا" التي تأسست عام 1393هـ/1973م دورًا مهمًا في رعاية النشاط المسرحي السعودي.
وعقب تأسيس وزارة الثقافة عام 1439هـ/2018م قامت بدورها بتأسيس هيئة المسرح والفنون الأدائية عام 1441هـ/2020م، لتتولى العمل على النهوض بالمجال المسرحي والفنون الأدائية ودعم وتشجيع التمويل والاستثمار فيه، واعتماد برامج تدريبية مهنية وجهات مانحة للشهادات المتخصصة في المجال.
وتطلق الهيئة المبادرات والمسابقات في التأليف المسرحي لتحفيز مجال كتابة النصوص المسرحية؛ ودعم النصوص الفائزة ليتم إنتاجها وعرضها محلياً وعالمياً. كما تتولي من خلال برامجها ومبادراتها خلق الفعاليات غير الموسمية، وإنشاء قاعدة بيانات لفناني الأداء، تحفيز المؤديين السعوديين والسعوديات لإظهار مواهبهم وتقديم أعمالهم بشكل احترافي.
وتقدم الهيئة مبادرات متخصصة في دعم التطوير المهني في قطاع المسرح، ورفع الوعي، وتنمية المهارات للمهتمين والممارسين في المجال المسرحي من خلال تنفيذ برامج تدريبية قصيرة ومتقدمة، افتراضية ومباشرة.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة