كرسي تعليم القرآن الكريم وإقرائه

كرسي تعليم القرآن الكريم وإقرائه، هو كرسي علمي تأسس في جامعة الملك سعود بمدينة الرياض عام 1433هـ/ 2012م، بهدف تشجيع وتطوير الدراسات العلمية المختصة بالقرآن الكريم، والاهتمام بكتاب الله، وخدمته، وعقد الشراكات التي تحقق الأهداف، وتبني الأفكار الإبداعية التي تخدم القرآن الكريم.    

يسعى كرسي  تعليم القرآن الكريم وإقرائه ليحقق رسالته المتمثلة في تحقيق تأصيل بحوث تعليم القرآن الكريم وبرامجه، ويهدف إلى دعم البحث العلمي في مجال تعليم القرآن الكريم والدراسات القرآنية، وإبراز دور السعودية الريادي في إقراء القرآن الكريم وتعليمه.

ويستهدف الكرسي تقديم الاستشارات للمؤسسات التعليمية فيما يتصل باستخدام التقنية في تعليم القرآن الكريم، ونشر النتاج العلمي والبحوث المتميزة في تعليم القرآن الكريم وإقرائه، وجمع الجهود المبذولة لخدمته، وتطويع التقنية الحديثة واستثمارها لخدمته.

تتركز وسائل وأنشطة الكرسي في عقد شراكات مع الجهات المعنية بتعليم القرآن الكريم وإقرائه، والاستفادة من قدرات الجامعة، وتجهيزاتها لتحقيق أهداف الكرسي، والعمل على استقطاب الأساتذة والباحثين المتميزين في الدراسات القرآنية وتقنياتها ودعمهم، وعقد الندوات والمحاضرات وورش العمل وحلقات النقاش المتعلقة بتعليم القرآن الكريم وإقرائه.

وتتضمن الوسائل عقد الدورات التدريبية للمعنيين بتعليم القرآن الكريم، وإطلاعهم على أحدث الوسائل والتقنيات الخاصة بالقرآن الكريم، وإجراء البحوث والدراسات لتطوير تعليم القرآن الكريم، وإنشاء مكتبة إلكترونية علمية خاصة بكتب القراءات والتفسير وعلوم القرآن، تحمل اسم كرسي البحث، ونشر المصاحف الإلكترونية المضبوطة بالقراءات المختلفة، وتيسير الاستفادة منها، وإنشاء موقع إلكتروني للكرسي ينقل أخباره وأنشطته وما يصدر عنه من بحوث ودراسات، وإنشاء مقرأة إلكترونية على شبكة الإنترنت، تُعنى بتعليم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم وقراءاته العشر.