الجمعية الخيرية بمحافظة رماح

الجمعية الخيرية بمحافظة رماح هي جمعية خيرية معنية بتقديم العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين في نطاق محافظة رماح التابعة لمنطقة الرياض، بالمملكة العربية السعودية. وهي تعمل في إطار نظام المؤسسات والجمعية الأهلية بإشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

تأسست الجمعية بهدف التماس احتياجات الفقراء والمحتاجين، والسعي على الأرامل والمساكين؛ في محافظة رماح والمراكز والهجر التابعة لها، وتقدم الجمعية الكثير من الخدمات للأسر المستفيدة منها: مساعدات مالية، وسلال غذائية وحقائب مدرسية وسداد إيجار وسداد فواتير الكهرباء للأسر شديدة الاحتياج إضافة إلى أجهزة كهربائية وبطانيات وكسوة للشتاء. وبدأت الجمعية عملها رسميًّا عام 1421هـ/2000م.

انطلقت الجمعية الخيرية برماح برؤيتها للريادة في الأعمال الخيرية وتوجيه الإمكانات والقدرات المجتمعية نحو الفئات الأكثر حاجة والنهوض بالعمل الخيري، لتحقق الجمعية رسالتها في: تقديم المساعدات المالية والعينية والصحية لأفراد المجتمع ذوي الدخل المحدود، وتأهيلهم ليكونوا قوة فاعلة ومستدامة في المجتمع.

وضع القائمون على الجمعية الخيرية برماح مجموعة من الأهداف لتقديم الخدمات التي تحتاجها منطقتها ومنها: 

المساهمة في رفع المستوى الثقافي دينيًّا واجتماعيًّا وصحيًّا لأفراد المجتمع، وتقديم المساعدات النقدية والعينية للمحتاجين من أفراد وأسر المجتمع، والعناية بمشروعات الخدمات الاجتماعية كبرامج الطفولة والعجزة والمعاقين والمشروعات التدريبية التأهيلية، والمشاركة في تقديم المساعدات لمنكوبي الكوارث العامة والحوادث الطارئة، والمساهمة في مجال الخدمات العامة من خلال الاهتمام بالمرافق العامة، والعناية والاهتمام بالشباب والطلاب من خلال تقديم المساعدات للطلاب والطالبات وتشجيعهم على مواصلة التعليم، واستثمار أوقات فراغهم وتوجيهها بما يسهم في بناء شخصية إسلامية متضامنة مع مجتمعها وأمتها،  والعناية بالمسجد والمشاركة في برامج التوعية الدينية.

تقدم الجمعية العديد من المشاريع لخدمة المستفيدين في نطاقها، ومن هذه المشاريع سقيا الماء والحقيبة المدرسية والسلال الغذائية وزكاة الفطر وإفطار صائم وكفالة الأيتام، وكسوة الشتاء والمساعدات النقدية والمساعدات العينية والغذائية وتسديد الإيجار، ومشروع دعم الأيامى الذي يعمل على دعم المطلقات، ومشروع لحوم الأضاحي والمساعدات الطارئة وإفطار الطلاب ومشروع كفارات الأيمان.