مؤسسة بينالي الدرعية

مؤسسة بينالي الدرعية، "ثنائيات الدرعية"، هي مؤسسة فنية ثقافية تتبع وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية تتولى تنظيم بينالي فني عالمي، تعنى بالفنون المعاصرة، صممت لتكون المسؤولة عن تنظيم معرض بينالي سنويا في السعودية ليتم التناوب فيه بين معرضٍ للفنون المعاصرة ومعرضٍ للفنون الإسلامية، تُعد مؤسسة بينالي الدرعية حافزًا للحوار العالمي بين المجتمعات الفنية المتنامية والمتنوعة في السعودية وفي جميع أنحاء العالم.. 

أعلن عن تأسيس مؤسسة بينالي الدرعية تحت مسمى "ثنائيات الدرعية" عام 1441هـ/2020م ويتولى رئاسة مجلس إدارتها وزير الثقافة.

بدأت مؤسسة "بينالي الدرعية" باكورة نشاطها بتنظيم الدورة الأولى من البينالي عام 1443هـ/2021م، وهو أول بينالي فني في المملكة العربية السعودية، "بينالي الدرعية للفن المعاصر"، الذي أقيم في منطقة جاكس بالدرعية، كما نفذت الدورة الثانية للبينالي عام 1444هـ/2023م، "بينالي الفنون الإسلامية" بمحطة الحج الغربية بجدة، وتعمل المؤسسة من خلال تنظيم البينالي على تحقيق الأهداف التي حددتها رؤية وتوجهات وزارة الثقافة السعودية المرتبطة بمنصات الفنون المعاصرة وتطويرها إلى المستوى الذي تصبح فيه المملكة مركزًا إقليميًّا وعالميًّا للفنون والثقافة. 

تتولى مؤسسة بينالي الدرعية مداولة البينالي بالتناوب بين معرضي الفنون المعاصرة والفنون الإسلامية بشكل سنوي، وذلك لإضفاء التنوع على البينالي ولخلق مساحة أكبر للفنانين السعوديين من اتجاهات إبداعية مختلفة عبر منصة فنية مرموقة تتيح لهم عرض أعمالهم والتفاعل مع أقرانهم من الفنانين الدوليين، ويمثل البينالي منصة إبداعية تسمح للجمهور العالمي بالاطلاع على العروض الفنية والثقافية السعودية بما تتسم به من عمق وتنوع.

يعد البينالي إحدى المبادرات التي أعلنت عنها وزارة الثقافة السعودية ضمن حزمة المبادرات الأولى، وهو تظاهرة فنية عالمية تهدف إلى تحفيز الفنانين السعوديين وتمكينهم في مجالات الفنون البصرية، وجاء إنشاء مؤسسة بينالي الدرعية كخطوة أساسية وضرورية لتنظيم البينالي وفق المستوى العالمي الذي يُلبي طموحات وزارة الثقافة ويحقق أهداف رؤية السعودية 2030.

تقام نسخة 2024 من بينالي الدرعية للفن المعاصر في حي جاكس في الدرعية، وتتولى قيّمة المعارض العالمية أوتي ميتا باور، مهمة الإدارة الفنية للمعرض، وستقود فريق تنظيم بينالي الدرعية للفن المعاصر 2024، والذي يتمتع بخبرات ورؤى فنية من خلفيات ثقافية متنوعة، وسيسهم في الارتقاء برسالة معرض البينالي من خلال أنماط فنية متعددة، تتضمن فنون الأداء والصوت والممارسات الفنية القائمة على الأبحاث، بالإضافة إلى الأنماط الفنية الرقمية.