تم نسخ الرابط بنجاح

مطار الملك عبدالعزيز

saudipedia Logo
مطار الملك عبدالعزيز
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

مطار الملك عبد العزيز الدولي، يُشار إليه اختصارًا؛ JED، يقع شمالي مدينة جدة في منطقة مكة المكرمة، ويعد من أهم المطارات في المملكة، لاستقباله 70% من الحجاج والمعتمرين سنويًا.

مرافق مطار الملك عبد العزيز الدولي

يشغل مجمع لصالات سفر بالمطار الجديد الصالة رقم 1 بمطار الملك عبدالعزيز الدولي مساحة 810 آلاف م2، بعدد مسافرين يتجاوز 30 مليون مسافر سنويًا، ويمتلك المطار ثاني أطول برج مراقبة جوية في العالم بارتفاع 136م، و46 بوابة للرحلات الداخلية والخارجية، ثمان منها مزدوجة، إضافةً إلى 94 جسرًا جويًا، وتتسع مواقف السيارات الخاصة بالمطار لأكثر من 21,000 سيارة، ويستوعب 16,800 حقيبة على سيوره خلال الساعة الواحد. 

وتربط بين مباني المطار محطة نقل داخلية مجانية، تُصنف أول محطة قطار داخلية في مطارات المملكة، بدأت إدارة المطار بتشغيلها في عام 2020م، وينطلق القطار في مسار يبلغ طوله 1,000م، من وإلى النقطتين A وE، وللقطار الداخلي 10 عربات تبلغ طاقتها الاستيعابية 96,000 مسافر يوميًا، وتصل المدة الزمنية للانتقال بين النقطتين 85 ثانية.

وجُهز القطار بجميع الخدمات المُقدمة في صالات مطار الملك عبدالعزيز، مثل نظام الإعلان عن الرحلات والتكييف، وغيرها من النظم.

بدايات مطار الملك عبدالعزيز الدولي

تأسس أول فرع لمطار الملك عبدالعزيز في عام 1981م، وذلك في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، ليصبح ثاني مطار في جدة بعد إغلاق مطارها القديم. وافتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في عام 2019م المقر الجديد للمطار، الذي تقع على أرضه رابع أكبر صالة للركاب في العالم، إذ تُقدر مساحتها بـ 510,000 م2.

تصميم مطار الملك عبدالعزيز الدولي 

صُمم مطار الملك عبدالعزيز الجديد ليعكس هوية مدينة جدة، بصفتها مدينة ساحلية يمتد بها البحر الأحمر، وفيه حوض زجاجي ضخم يتوسط صالات المطار ويربط بينها، سمكُه 30 سم وارتفاعه 14م وقُطره 10م، ويزن 120,000 كجم دون محتوياته، ويحتضن مليون لتر من مياه البحر الأحمر ويعيش داخله 2,000 كائن بحري تنحدر من 65 نوعًا من موطنها الأصلي وهو البحر الأحمر، كما يحتوي الحوض على عددٍ من الشعب المرجانية، ويُشرف على تغذية كائنات الحوض والعناية بها مرتين يوميًّا غواص متخصص، ويحاط الحوض بـ26 مصباح إنارة نهاري وليلي، محاكيًا إنارة اليوم الطبيعي.

مقالات ذات الصلة