تم نسخ الرابط بنجاح

قمة جدة للأمن والتنمية

saudipedia Logo
قمة جدة للأمن والتنمية
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

قمة جدة للأمن والتنمية، هي اجتماع مشترك دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 17 ذو الحجة 1443هـ/16 يوليو 2022م، في مدينة جدة بالتزامن مع أول زيارة للرئيس الأمريكي جوزيف بايدن للمملكة العربية السعودية، حيث سبق القمة في 16 ذو الحجة 1443هـ/15 يوليو 2022م، اجتماع رسمي بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي.

وشهدت قمة جدة للأمن والتنمية حضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، والولايات المتحدة الأمريكية.

محاور قمة جدة للأمن والتنمية

ترأس قمة جدة للأمن والتنمية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وافتتح أعمالها بخطاب رحّب فيه بالقادة المشاركين، وأوضح التحديات الكبرى التي تعرَّض لها العالم في الفترة الأخيرة، داعيًا إلى بحث سبل التعاون المشترك لمواجهة تحديات المنطقة في إطار مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تدعو لاحترام سيادة الدول وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام استقلالها وسلامة أراضيها.

كما دعا الأمير محمد بن سلمان إلى تضافر الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي، وتحقيق الأمن الصحي والغذائي، ومواجهة التحديات البيئية، وفي مقدمتها التغيُّر المناخي، وأكد أهمية مواصلة ضخ الاستثمارات في الطاقة الأحفورية وتقنياتها النظيفة على مدى العقدين المقبلين، كما دعا للنظر في مستقبل المنطقة، والتأكيد على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار فيها.

مخرجات قمة جدة للأمن والتنمية

عملت قمة جدة للأمن والتنمية على تأكيد الشراكة التاريخية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتطوير سبل التعاون المشترك في جميع المجالات، كما تبنت القمة رؤية مستقبلية مشتركة للمنطقة، لتنعم بالسلام والازدهار، وكل ما يتطلبه ذلك من جهود في حفظ أمن المنطقة واستقرارها، والمواجهة المشتركة للتحديات، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.

وأكد القادة المشاركون في القمة ضرورة التعاون والعمل لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم حيال عدد من القضايا والأوضاع في الشرق الأوسط، كما أشاد القادة بمبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" اللتين تتبناهما المملكة، إلى جانب التأكيد على أهمية تحقيق أمن الطاقة واستقرار أسواق الطاقة، وتعزيز الاستثمار في التقنيات والمشاريع الهادفة إلى خفض الانبعاثات وإزالة الكربون، كما جددت الدعم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمكافحته، كما نُوقشت عدة قضايا إقليمية ودولية، وأكد القادة الالتزام بعقد القمة مستقبلًا.