الجمعية السعودية للتوحد

الجمعية السعودية للتوحد، هي جمعية سعودية خيرية، تختص بتوفير وتطوير الخدمات الشاملة لمرضى التوحد وأسرهم في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخيرية والأهلية، وإنشاء قاعدة معلومات عن حالات التوحد بجميع أنواعه، والمراكز التي توفر لهم الرعاية والتأهيل.

أنشئت الجمعية وسجلت بوزارة الشؤون الاجتماعية (وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حاليًّا) في 3 رجب 1424هـ/30 أغسطس 2003م، ويقع مركزها الرئيس في العاصمة الرياض، وتشمل خدماتها كافة أنحاء المملكة.

تهدف الجمعية إلى إقامة مراكز الرعاية المتخصصة لفئة التوحد في المناطق بحسب نسبة انتشار الحالات في المناطق بناءً على الدراسات، وزيادة الوعي والمعرفة في المجتمع حيال مرض التوحد، وتبني برامج التأهيل والتدريب الأكاديمي والتطبيقي للموظفين المتخصصين في التعامل مع فئة التوحد، والعمل على تطوير قدراتهم.

كما تهدف الجمعية إلى تحفيز القطاعات الحكومية والأهلية على توفير الفرص الوظيفية المناسبة لفئة التوحد، والمشاركة في تنظيم الجهود وتكاملها بين القطاعات المهتمة برعاية فئة التوحد، سواء كانت حكومية أو خيرية أو أهلية، وإنشاء مراكز الرعاية في المملكة، وتأسيس قاعدة معلومات تجاه حالات التوحد بأنواعه، ودعم وتعزيز الدراسات والأبحاث المتعلقة بأسباب التوحد وأساليب العلاج والرعاية والتأهيل، وإعداد فئة التوحد لسوق العمل من خلال توفير البرامج التأهيلية المهنية المناسبة.

حققت الجمعية العديد من الإنجازات، منها: المشروع الوطني للتوعية والتدريب بإعاقة التوحد، برنامج كفالة طفل توحدي، إصدار مجلة التوحد، إصدار بطاقة طفل توحدي لتسهيل إجراءات الطفل سواء في المستشفيات أو المطارات أو المؤسسات الخدمية العامة، حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوعية بإعاقة التوحد، إنشاء مركز التأهيل المهني والنادي الاجتماعي لفئة التوحد وهو تابع للجمعية، إنشاء وتجهيز وتشغيل معهد دبلوم التوحد للبنات "دبلوم توحد واضطراب سلوكية"، افتتاح عيادة لتشخيص التوحد واضطرابات النمو المماثلة، تعمل بموجب الدليل الوطني بعد إنجازه واعتماده من وزارة الصحة.

تقدم الجمعية خدماتها عبر عدة فروع، منها: مركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد بالرياض، ومركز رعاية أطفال التوحد بمنطقة مكة المكرمة، ومركز رعاية أطفال التوحد بالدمام.

تعتمد الجمعية السعودية للتوحد في تمويل برامجها على التبرعات والهبات والوصايا والأوقاف والزكوات، والإعانات الحكومية، وعائدات استثمار ممتلكات الجمعية الثابتة والمنقولة، ورسوم الانتساب لعضوية الجمعية، وما يخصص لها في صندوق دعم الجمعيات من دعم، وذلك لتنفيذ برامج الجمعية وتنميتها.