تم نسخ الرابط بنجاح

مشروع مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية

saudipedia Logo
مشروع مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

مشروع مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية، هو مشروع سعودي لتطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، محليًّا وعالميًّا، ويُعدُّ من أكبر الاستثمارات بقطاع الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، تبنّاه صندوق الاستثمارات العامة، وأُعلن عنه في 22 جمادى الآخرة 1443هـ/25 يناير 2022م.

يرأس مجلس إدارة مجموعة سافي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

أهداف مشروع مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية

يهدف مشروع مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية، في مجال قطاع الألعاب الإلكترونية، إلى أن تكون للمجموعة الريادة في تطوير ونمو قطاع الألعاب الإلكترونية محليًّا وعالميًّا، وتمكين القطاعات والمشاريع الواعدة، التي تخدم مجال الترفيه والرياضة، في حين تتيح المجموعة فرصًا استثمارية تسهم في تنوع مصادر دخل الاقتصاد السعودي، بما يتواءم مع رؤية السعودية 2030.     

شراكات مشروع مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية

وقّعت مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية اتفاقية الاستحواذ على شركة "ESL"، وشركة "FACE IT"، حيث تُعدُّ شركة "ESL" من الشركات الرائدة عالميًّا في مجال الفعاليات والترفيه، والمنافسات في الرياضات الإلكترونية، أما شركة "FACE IT" فهي منصة رقمية في مجال الرياضات الإلكترونية، ودمجت المجموعة الشركتين في شركة واحدة باسم "ESL FACEIT Group"، لتعزيز خططها المستقبلية.

الفرص الاستثمارية في مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية

يمتلك مشروع مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية جملةً من الفرص في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتشير الإحصاءات إلى ارتفاع عدد اللاعبين في القطاع عام 2021م، إلى 2.9 مليار لاعب، 25% منهم في أوروبا، وأفريقيا، والشرق الأوسط، كما ارتفعت إيرادات القطاع في السنوات الخمس الماضية إلى نحو 9% سنويًّا، وتخطت قيمة السوق السعودي في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية أكثر من 3.75 مليار ريال، وبلغ عدد اللاعبين في السعودية ضمن قطاع الألعاب الإلكترونية نحو 21 مليون لاعب في ذلك العام.

وتعمل المجموعة على مواكبة استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة (2021-2025م)، التي تتضمن تمكين الابتكار في قطاع الترفيه، والتقدم في المؤشرات التنافسية العالمية، وارتفاع حصة المحتوى المحلي، ودعم المنشآت الصغيرة، وإصلاح بيئات الأعمال، والارتقاء في مؤشر كفاءة الإنفاق، وهو ما يوائم أهداف تمكين قطاعي الترفيه والرياضة وفقًا لرؤية السعودية 2030.