الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع

الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، هي جمعية علمية سعودية، أنشئت في 24 رمضان 1409هـ/29 أبريل 1989م، ويقع مركزها الرئيس في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، وتشرف عليها جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وتهدف إلى تنمية خدمات طب الأسرة والمجتمع والرعاية الصحية الأولية في المملكة، من خلال  نشر الوعي في المجتمع، وتواصل المتخصصين فيما بينهم في المجالات الطبية.

وتنص اللائحة التنفيذية للجمعية على ارتباطها في أنشطتها بمدير جامعة الملك فيصل أو من يفوضه، وإذا توقفت الجمعية عن مزاولة نشاطها، تحول ممتلكاتها إلى الجامعة المنشِئة لها، وعند انتقال الجمعية من الجامعة إلى مقر آخر، تُحوّل كافة ممتلكاتها ووثائقها إلى المقر الجديد.

تهدف الجمعية إلى نشر الوعي الصحي بين المواطنين، وتقديم الرعاية الصحية الأولية لطب الأسرة والمجتمع، وتدريب العاملين في المجال، وإتاحة تعاونهم وتقاربهم، وتسهيل التبادل المعرفي بين الهيئات والمؤسسات داخل المملكة وخارجها، في مجال الإنتاج العلمي لطب الأسرة والمجتمع وتطويره.

تضم الجمعية عددًا من اللجان، هي: لجنة التخطيط الاستراتيجي، لجنة التطوير المهني المستمر، اللجنة الإعلامية، لجنة التعليم المستمر.

وللجمعيَّة عدة أنشطة، منها: تطبيق برنامج التعليم الطبي المستمر، إصدار مجلتي "طب الأسرة والمجتمع"، إحداهما علمية، والأخرى عربية، باللغتين العربية والإنجليزية، وعقد المؤتمر السنوي، والندوات العلمية، والأمسيات والمحاضرات التثقيفية الموجهة للمجتمع.

كما تشارك الجمعية في توعية الحجاج والمعتمرين ببرامج تثقيفية صحية، وأسهمت في إنشاء مركز المعلومات للطب البديل بالمدينة المنورة، وإصدار بوسترات ومطويات وأشرطة مرئية  وسمعية تثقيفية، ومجموعة من النشرات الدورية والتقارير السنوية التي تختص بنشاطات الجمعية، والمساهمة في إعداد المناهج للدراسات العليا في طب المجتمع المقدمة للمجلس العلمي لطب الأسرة والمجتمع، وتمويل بعض الدراسات والأبحاث التي تفيد التخصص.

تتعاون الجمعية مع المؤسسات الوطنية، مثل: وزارة الصحة، الجمعية السعودية الخيرية النسائية بجدة، الجامعات السعودية، برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، مستشفى الملك فيصل التخصصي، وكذلك مع مؤسسات دولية، مثل: المعهد العالي للصحة العامة بالإسكندرية، ومنظمة الصحة العالمية، والجمعية المصرية لطب المجتمع، وجمعية التعليم الطبي بأوروبا.

تعتمد الجمعية في تمويل أنشطتها، على الهبات والمنح والتبرعات المقدمة من الهيئات أو الجامعات أو الأفراد، وإيراد ما تبيعه الجمعية من مطبوعات، ونشرات دورية، وما تعقده من ندوات وبرامج، إضافةً إلى اشتراكات الأعضاء السنوية.