إمارة منطقة جازان

إمارة منطقة جازان هي إحدى إمارات المناطق الثلاث عشرة في المملكة العربية السعودية، تتبع تنظيميًّا وزارة الداخلية، وتشمل مسؤولياتها التنسيق والمشاركة مع الجهات الحكومية في مراحل التخطيط، لتوفير الخدمات كافة للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى تلقي شكاواهم والنظر في أمورهم والعمل على تلبية مطالبهم وحل مشكلاتهم.

أنشئت إمارة منطقة جازان بعد توحيد المملكة، وتدير أعمالها من مقرها في مدينة جازان الواقع على طريق الكورنيش، الذي يبعد عن مطار الملك عبدالله نحو 6 كلم،وتتخذ من الهوية البصرية لوزارة الداخلية شعارًا لها.

تتبع إمارة منطقة جازان 16 محافظة. وتشمل محافظات منطقة جازان فئة (أ): صبيا وأبو عريش وصامطة، فيما تضم فئة (ب) 13 محافظة، هي: الحرّث، وضمد، والريث، وبيش، وفرسان، والدائر، وأحد المسارحة، والعيدابي، والعارضة، والدرب، وهروب، وفيفا، والطوال، وتضم مجتمعة نحو 41 مركزًا.

يتمثل دور إمارة منطقة جازان في عدد من المهام، منها: العمل على حفظ الأمن ومتابعة تحقيق سير العدالة في المنطقة، والتحقق من كفاءة وفاعلية الخدمات التي تقدم لمواطني المنطقة، والعمل على تحسين الخدمات وتطويرها. ويشغل منصب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز منذ  1422هـ/ 2001م، كما يشغل منصب نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد آل سعود منذ 25 رجب 1438هـ/22 أبريل 2017م.

تعد منطقة جازان ثانية صغرى مناطق المملكة مساحة، والسادسة من حيث عدد السكان، وهي واحدة من بين سبع مناطق في السعودية يتجاوز عدد السكان فيها حاجز المليون، حيث يعيش في المنطقة 1,404,997 نسمة، بحسب إحصاءات تعداد السعودية 2022م. وتبلغ مساحة منطقة جازان 13 ألف كلم2، وهو ما يغطي 0.7% من مساحة السعودية، وهي أكثر مناطق المملكة من حيث كثافة السكان، إذ يبلغ معدل الكثافة فيها نحو 118 شخصًا في كل كلم2.