جائزة المسرح والفنون الأدائية

جائزة المسرح والفنون الأدائية، هي جائزة وطنية سعودية ثقافية سنوية، تُمنح للأفراد (مخرجين، مؤلفين، ممثلين)، وللفرق المسرحية المحلية، ولمؤسسات الإنتاج المختصة بالمسرح أو الفنون الأدائية، تقديرًا لجهودهم وإنجازاتهم في مجال المسرح أو الفنون الأدائية بشكل نوعي ومميّز ومؤثر.

أُطلقت الجائزة ضمن مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية التي أعلن عنها وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود في 1441هـ/2019م. وانطلقت الدورة الأولى للجائزة في رمضان 1442هـ/أبريل 2021م.

تهدف جائزة المسرح والفنون الأدائية إلى تقدير جهود من صنعوا حراكًا مسرحيًّا مستمرًّا في المملكة، وتركوا أثرًا مسرحيًّا محليًّا وعربيًّا، أو من أسهم إبداعهم الفني في خدمة المسرح السعودي والارتقاء به، كما تُقدّر جهود الفرق والمؤسسات المحلية التي دعمت المسرح السعودي وأسهمت في انتشاره وإبرازه.

يجري الترشُّح لجائزة المسرح والفنون الأدائية من خلال المنصة الإلكترونية بشكلٍ مباشر من قبل المشارك الفرد أو المؤسسة، أو من قبل الغير، بحيث يرشّح شخصًا آخر يستحق في نظره الترشُّح أو الفوز بالجائزة، أو عن طريق مؤسسة كالجمعيات والفرق والمؤسسات الأكاديمية.

تتضمن شروط الحصول على جائزة المسرح والفنون الأدائية أن يكون المرشّح سعوديًّا أو من أبناء المواطنات السعوديات، وألّا تقل نسبة السعوديين في طاقم العمل عن 50%، وألّا تقل خبرة المرشّح عن عشر سنوات ممارسة في المجال، وعلى مستوى الفرق لا تقل خبرة الفرق المرشّحة عن خمس سنوات في المجال، وأن تكون المعلومات المُقدَّمة في الترشيح صحيحة وكاملة، وأن يملك المرشّح جميع الحقوق العامة والفكرية للعمل المُقدَّم، أو أن يتمتع بملكية جزئية تمكّنه من التقديم بموافقة باقي الأطراف، مع تقديم الأوراق والمستندات التي تثبت ذلك، ويجب أن تكون المشاركة الأدائية على هيئة فيديو مصوّر واضح، والمشاركة الكتابية على هيئة ملف PDF، وفي حال ترشّح مؤسسة يجب أن يكون مالكها سعوديًّا، أما الفرق المسرحية فيتوجب أن يكون غالبية أعضائها سعوديين، ولا يحق للفائز الترشُّح للجائزة في ذات المسار قبل مضي ثلاث سنوات على فوزه، ويحق له الترشُّح في مسارات أخرى.

كما يُشترط في جميع المساهمات المُقدَّمة أن تكون نُفذت خلال الأعوام الخمسة السابقة لتاريخ الترشُّح للجائزة.

فاز بالمركز الأول في الدورة الأولى 1442هـ/2021م، من جائزة المسرح والفنون الأدائية سامي عبداللطيف الجمعان، فيما حصد المركز الثاني ياسر بن يحيى مدخلي، وفاز بجائزة الدورة الثانية 1444هـ/2022م، علي بن يحيى خبراني.