ريما بنت بندر

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، هي صاحبة سمو ملكي، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وأول امرأة سعودية تتولى هذا المنصب، وأول سفيرة في تاريخ المملكة العربية السعودية.
عُينت الأميرة ريما سفيرة لدى الولايات المتحدة بأمر ملكي، موقع من ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في عام 1440هـ/2019م حين كان نائبًا للملك، وصدر الأمر باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. 

ولدت في العاصمة الرياض، والدها الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز كان سفير المملكة في الولايات المتحدة ما بين 1983م و2005م، وهي حفيدة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود من جهة والدتها الأميرة هيفاء الفيصل، وأخوها الأمير خالد بن بندر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة.

نشأت الأميرة ريما في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث كان والدها الأمير بندر سفيرًا هناك، وأكملت تعليمها وحصلت على شهادة بكالوريوس في الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999م.

تُعدُّ الأميرة ريما أول امرأة تتولى اتحادًا متعدد الرياضات في المملكة، إذ تولت منصب رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، كما عملت مستشارة في مكتب ولي العهد، ووكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة (وزارة الرياضة حاليًّا).

وأسست الأميرة ريما شركة "ألف خير"، ونظمت مبادرتها "KSA 10" الهادفة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، ودخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بصناعة أكبر شريط وردي في العالم، وهو يرمز لمكافحة مرض سرطان الثدي، وهي عضو مؤسس في جمعية زهرة لسرطان الثدي، وأطلقت رحلة نساء جبل إفرست التي هدفت من خلالها إلى تقديم رسالة توعوية عن سبل مكافحة مرض السرطان، بوصف الرياضة إحدى هذه السبل.

شغلت الأميرة ريما منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا العالمية، كذلك منصب رئيس الإدارة النسائية في الهيئة العامة للرياضة قبل تحولها إلى وزارة الرياضة، إضافة إلى عضويتها في المجلس الاستشاري للبنك الدولي لمبادرة تمويل سيدات الأعمال، ومجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية، واللجنة الأولمبية الدولية.

احتلت المركز السادس عشر في قائمة أقوى مئتي امرأة عربية، بحسب تصنيف مجلة فوربس الشرق الأوسط عام 2014م، وكانت في قائمة مجلة "فاست كومباني" الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعًا عام 2014م.