هيئة المتاحف

هيئة المتاحف هي الجهة المسؤولة عن الأنشطة المتعلقة بالمتاحف في المملكة العربية السعودية، وتتولى كذلك إنشاءها وتطويرها وصيانتها والمحافظة على طابعها الفني والأثري. تأسست في عام 1441هـ/2020م، وهي واحدة من 11 هيئة ثقافية صدرت موافقة مجلس الوزراء على إنشائها في وقت واحد، وتتبع وزارة الثقافة.

تعمل هيئة المتاحف، وفقًا لما نصت عليه الترتيبات التنظيمية لها، على تنفيذ مهام عدة، أبرزها: إنشاء قاعدة بيانات لقطاع المتاحف، العمل على رفع مستوى الاهتمام والوعي بالمتاحف، الترخيص للأنشطة في مجال عمل الهيئة، تشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات لإنتاج وتطوير المحتوى في قطاع المتاحف، إضافة إلى تنظيم وإقامة المؤتمرات والمعارض والفعاليات والمسابقات، وتمثيل المملكة في الهيئات والمنظمات والمحافل الإقليمية والدولية.

تتولى الهيئة تمكين المواهب المحلية المتخصصة في مجال المتاحف، ودعم العاملين والممارسين السعوديين فيه، وتشجع التمويل والاستثمار في مجالات اختصاصها، علاوة على اقتراح المقاييس الخاصة بقطاع المتاحف، والاشتراك في الاتحادات والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، والتنسيق مع الجهات ذات الصلة من أجل دعم حماية حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالقطاع.

تقدم هيئة المتاحف برامج تعليمية ذات علاقة بقطاع المتاحف، إضافة إلى منح دراسية للموهوبين، وتوظف التقنيات الحديثة لتنفيذ مبادراتها وبرامجها التنفيذية، وقد دعمت وزارة الثقافة هذا التوجه بإطلاقها في عام 1441هـ / 2020م منصة إلكترونية موحدة للابتعاث الثقافي الخارجي.

يحمل شعار هيئة المتاحف أيقونات هندسية توحي برسم على شكل متحف، وتعكس ألوان شعار الهيئة المساحة التي ينشط فيها المبدع السعودي، وهو مستوحى من شعار وزارة الثقافة. 

تدير الهيئة أعمالها من مقرها الرئيس في العاصمة الرياض، ولها مجلس إدارة يرأسه وزير الثقافة، ويتولى الإشراف على شؤون الهيئة وخططها وبرامجها، ويتخذ جميع القرارات اللازمة لتحقيق أهدافها، وللهيئة رئيس تنفيذي يعين بقرار من مجلس الإدارة، ويعد المسؤول عن إدارة شؤون الهيئة.

وتتمتع الهيئة بشخصية اعتبارية عامة، وباستقلال مالي وإداري، ولها ميزانية تشغيلية سنوية ضمن ميزانية وزارة الثقافة، وترتبط تنظيميًّا بوزير الثقافة، ويخضع منسوبوها لنظام العمل ونظام التأمينات الاجتماعية.