هم الرجال المقربون للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، أعضاء مجلسه الخاص في الرياض؛ إذ كان يتألف قصره من عدة شُعب، منها المجلس الخاص، الذين يصفهم الملك بالجماعة أو "الرّبع"، وهي كلمة ذات دلالات عميقة في المجتمع المحلي؛ إذ تشير إلى الرفقة والألفة القريبة، فلم يكن الملك عبدالعزيز يميّز بين أعضاء مجلسه الخاص أو يفضّل أحدهم على الآخر إلا في حجم المسؤوليات التي كان يوكلها إليهم، وتحصيلهم العلمي، وقدراتهم العمليّة.