
نعم، توجد في المملكة العربية السعودية مدن ذكية، فقد أطلقت منظومة البلديات والإسكان، مبادرة "تطبيق مفاهيم المدن الذكية" عام 1438هـ/2017م، بهدف استحداث خمس مدن ذكية في خمس مدنٍ سعوديةٍ بحلول عام 2020م، كما تستهدف المبادرة الوصول إلى 17 مدينة، تشمل مدن السعودية الرئيسة التي يشكل عدد سكانها نحو 72% من إجمالي السكان، وهي: مكة المكرمة، والرياض، وجدة، والمدينة المنورة، والأحساء، والدمام/الخبر، والقطيف، والطائف، وبريدة/ عنيزة، وأبها/خميس مشيط، وجازان، وتبوك، ونجران، وسكاكا، وحائل، والباحة، وعرعر.
وتشمل مكونات المدن الذكية: المباني الذكية، وأنظمة النقل الذكي لتوجيه الحركة المرورية وتقليل الازدحام، وخدمات الأمن والسلامة الذكية، والمتنزهات وممرات المشاة المزودة بوسائل التواصل الذكي (WiFi)، والشبكات الذكية لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، واستخدام الإنارة الذكية للشوارع والطرق لترشيد الطاقة، وأنظمة مراقبة تدوير النفايات، وتخفيض التلوث وتقليص الآثار السلبية على البيئة وصحة الإنسان، وزيادة التوعية بالأخطار البيئية، وتحقيق سرعة الاستجابة للطوارئ، والاقتصاد الذكي الداعم للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وفي عام 1443هـ/2022م، اُعتمدت استراتيجية المدن الذكية، التي تهدف إلى تحويل خدمات القطاع البلدي والسكني إلى "خدمات ذكية"، من خلال استخدام التقنيات الرقمية وتقنيات إنترنت الأشياء؛ لتوفير الخدمات المعزّزة للازدهار الاقتصادي، والاستدامة البيئية، والإشراف الحكومي الفاعل، إذ جرى بناء الاستراتيجية بمشاركة جميع الأمانات في القطاع البلدي، وطُورت استراتيجية خاصة بكل أمانة تشمل خارطة طريق تمتد إلى عام 2030م.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة